الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات
آخر تحديث GMT 06:32:11
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أوضح أنّ الموقع الجغرافي للمملكة يجعلها محط أنظار الشبكات النشطة في هذا المجال

الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات

أكد مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المٌكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن المغرب يعتمد إستراتيجية وطنية متعددة الأبعاد لمواجهة آفة المواد المخدّرة، وأن المملكة لديها إرادة قوية ليحتل المجتمع المدني مكانا متقدما في إطار هذه الإستراتيجية الوطنية وأبرز الخلفي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة المدنية الثانية حول "المجتمع المدني وآفة المواد المخدّرة: الواقع والرهانات" المُنظّمة بشراكة مع مجلس جماعة تطوان والمجلس الإقليمي لتطوان وجامعة عبد المالك السعدي، أن المناظرة الأولى نُظمت في يوليو/ تموز 2017 وهذه المناظرة الثانية التي يحضرها حوالي 280 من جمعيات المجتمع المدني، والجماعات الترابية، والفاعلين الحكوميين من قطاعات مختلفة، أكدت وجود نسيج جمعوي نشيط وفعال في مجال محاربة المواد المخدّرة ومكافحة الإدمان، يشتغل في صمت يتعين الاعتراف بمجهوداته وتعزيز قدراته.

اقرأ أيضًا:الحُكومة المغربية تتوعد من ينشر فيديو جريمة "شمهروش" في إمليل

وشدّد المسؤول الحكومي، على أن تنظيم المناظرة الثانية حول "المجتمع المدني وآفة المواد المخدّرة: الواقع والرهانات"، يأتي في أسبوع خاص تميز برسالتين ملكيتين، الأولى وجهها الملك محمد السادس يوم الأربعاء الماضي إلى الملتقى البرلماني الثالث للجهات بالرباط دعا فيها إلى تفعيل الآليات التشاركية للحوار، والرسالة الثانية وجهها إلى الحفل المُنظّم يوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وبعد أن استعرض عددا من التجارب الناجحة لجمعيات تعمل في هذا الإطار على المستويين الوطني والمحلي، أكد الوزير على أن اختيار مدينة تطوان لاحتضان أعمال هذه الدورة الثانية جاء نتيجة لكونها تقدم نموذجا يُحتذى به في مجال الشراكة بين الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني في هذا المجال، حيث إن العديد من الجمعيات هنا وفي المدن المجاورة تقوم بعمل كبير يجب الاعتراف به وتثمينه مع تعزيز قدرات تلك الجمعيات.

كما لفت الوزير، إلى أن الموقع الجغرافي للمغرب جعله محط أنظار الشبكات الخطيرة التي تنشط في ترويج مختلف أنواع المواد المخدّرة، وذكّر بما سبق أن أعلن عنه وزير الداخلية من تمكن الأجهزة المختصة خلال عملية نوعية بالميناء المتوسطي من حجز كمية ضخمة تتكون من 40 مليون من حبوب الهلوسة كانت موجهة من آسيا نحو القارة الأفريقية، موضحا أن خطورة الظاهرة تشتد مع لجوء هذه الشبكات إلى تطوير وسائلها  حيث عملت على إنتاج وترويج مواد وأنواع جديدة وخطيرة ورخيصة تدمر الشباب بشكل سريع، وتطوير آليات الاستهداف لتصل إلى محيط المدارس وإلى فئات جديدة من الشباب والنساء، واستعمال الوسائل الرقمية ووسائل التواصل الحديثة، واستدراج وسطاء شباب ليس لهم دخل، لاستغلالهم في الترويج مقابل تمكينهم من استهلاك المواد المخدّرة.

وكشف الوزير في هذا الصدد، عن تطور مخيف في الأرقام المرتبطة بالظاهرة حيث ذكرت رئاسة النيابة العامة انتقال عدد المتابعين على خلفية قضايا المواد المخدّرة من 36000 شخص في السنة خلال العشرية السابقة إلى 107000متابع سنة 2017، كما أن نزلاء السجون البالغة 83000 شخص تضم 25% من المحكومين في إطار قضايا المواد المخدّرة، حيث إن إدارة السجون وجدت نفسها مجبرة على اعتماد إجراءات لمحاربة الإدمان داخل السجون.

من جهة أخرى، أوضح الوزير أن المغرب لديه التزام دولي في مجال محاربة المواد المخدّرة حيث انخرط في جميع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، وهو عضو فاعل في جميع الآليات المؤسساتية الدولية التي تعنى بهذه الظاهرة. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سنة 2016 أكد على ضرورة إشراك جمعيات المجتمع المدني في محاربة المواد المخدّرة ومكافحة الإدمان لما توفره هذه الجمعيات من إمكانيات على مستوى اليقظة والتوعية والعلاج وإعادة الإدماج، مشيرا إلى بعض التحديات التي تواجه هذه المجهودات خاصة ما يتعلق بمحاربة زراعة القنب الهندي من تزايد الطلب العالمي عليه ونزوع بعض الدول إلى إباحة استهلاكه.

قد يهمك المزيد:الحكومة المغربية تشرع في تطبيق برنامج محاربة الفوارق المجالية بـ7 مليارات درهم سنويًا

لحسن الداودي يؤكد أن مجلس المنافسة ساعد على تسقيف أسعار المحروقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib