العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
آخر تحديث GMT 09:31:41
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

أشعلت تصريحات بنكيران الوضع وشبيبة الحزب تُعلن تمسّكها بالعربية

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

انقسام أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

تُثير تداعيات الخروج الأخير لرئيس الحكومة والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، الجدل بشأن توجه حزب العدالة والتنمية نحو الموافقة على تدريس المواد العلمية في المغرب اللغة الفرنسية عوض العربية، حيث حدث انقسام داخل الأمانة العامة لحزب "المصباح" وداخل شبيبة الحزب، بين مؤيد لما جاء في تصريحات بنكيران القوية، التي ذهبت إلى حد مطالبة رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني بالاستقالة من منصبه بدل القبول بالتدريس باللغة الفرنسية، وبين معارض لنقض حزب العدالة والتنمية لاتفاقه السابق مع باقي مكوّنات الأغلبية الحكومية، والذي استقر الأسبوع الماضي على الموافقة على تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية.

وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع مطول خصصته لتدارس الجدل الدائر بشأن القانون الإطار للتعليم، أن تتمسك بخيار التوافق مع أحزاب الأغلبية الحكومية رغم الضغوطات التي يُمارسها بنكيران، والجناح الدعوي للحزب، في شخص حركة التوحيد والإصلاح.

ودعا بنكيران وزراء الحزب والفريقين البرلمانيين في غرفتي البرلمان إلى "تحمل مسؤوليتهم التاريخية في ما يتعلق بالنقاش الجاري حول القانون الإطار المتعلق بالتعليم، حتى لو أدى الأمر إلى سقوط البرلمان وسقوط الحكومة".

ويسعى العثماني إلى تجنب حدوث اصطدام مع باقي أحزاب الأغلبية، وبخاصة بعد وقوع توترات سابقة خاصة بين العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعني أن حزب "المصباح" يتجه أكثر نحو التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية على هذه النقطة، مع العلم أنه تم تأجيل التصويت على القانون الإطار للتعليم يوم الثلاثاء الماضي، بدعوة من حزب العدالة والتنمية الذي أبدى ترددا في الموافقة على الأمر، بعد تصريحات بنكيران يوم الاثنين، والتي خلفت صدى قويا داخل الحزب.

ويرغب حزب العدالة والتنمية في التصويت لصالح مشروع القانون الإطار للتعليم، لكن بعد إعادة صياغة بعض النقط المرتبطة على الخصوص بتدريس المواد التقنية والعلمية باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الأمر الذي يبدو صعبا في ظل تمسك وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي بما ورد في الصيغة الحالية، وهو الرأي الذي يتقاسمه معه زعماء أحزاب الأغلبية.

ودخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على الخط، حيث دعت إلى "الالتزام بمقومات الهوية الجماعية للمغاربة، ولما جاء به الدستور من مقتضيات ذات العلاقة، ولما حملته الخطب الملكية السامية التي تنص على ضرورة العناية باللغتين الرسميتين مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، لا سيما الأكثر تداولا".

وجاء دفاع شبيبة الحزب على تدريس المواد العلمية بالعربية، وهو نفس موقف عبدالإله بنكيران، ليحرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي أصبح مطالبا بإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي قد تعصف بشعبية حزب "المصباح".

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يتعهد باتخاذ إجراءات لاستدراك الزمن المدرسي

نزع ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الطريق "السيار" بين "الناظور وجرسيف "

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib