تظاهرات جديدة في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة السودانية وقوات الأمن ترد بالغاز
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

تظاهرات جديدة في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة السودانية وقوات الأمن ترد بالغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات جديدة في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة السودانية وقوات الأمن ترد بالغاز

رئيس الحكومة عبدالله حمدوك
الرباط -المغرب اليوم

انطلقت تظاهرات جديدة في العاصمة السودانية الخرطوم، أعلنت عن تسييرها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة، رفضاً للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، بالتزامن مع قطع السلطات السودانية خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة.وأفاد مصادر أن السلطات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم.

كما قال إن المتظاهرين يحاولون تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، ويرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين.وأوضح أن الأمن السوداني يحاول التصدي لمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي.فيما ، السبت، في وقت سابق اليوم، أن خدمات الإنترنت في السودان مقطوعة منذ 6 ساعات، والهاتف من ساعتين.كما نقلت عن شهود عيان، بدخول رتل من التعزيزات العسكرية إلى الخرطوم ليل الجمعة، بعد إعلان لجنة الأمن بالعاصمة إغلاق الجسور النيلية بشكل محكم باستثناء جسري سوبا والحلفايا.

حماية التظاهرات
من جانبه، حث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، السبت، السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية مظاهرات مخطط لها اليوم السبت.وقال عبر تويتر إن "حرية التعبير حق من حقوق الإنسان.. وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت"، مضيفاً "حسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يُعتقل أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي".فيما اعتبرت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، أن الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية مخالف للقوانين مع التأكيد على حق التظاهر السلمي.

اشتباكات مع الأمن
وشهد السودان في 20 ديسمبر الجاري (2021)، تظاهرات حاشدة تخللها حدوث اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في عدة أماكن من بينها أمام القصر الجمهوري.كما أسفرت عن 123 إصابة بين المحتجين، منها 121 إصابة في ولاية الخرطوم، وإصابتان بولاية كسلا.وأدت اشتباكات القصر الجمهوري في الخرطوم لإصابات بالاختناق بعد استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.

اتفاق سياسي
يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

قد يهمك ايضا:

حمدوك يعتبر أن "اتفاق السودان" أعاد أجندة التحول المدني والبرهان يُعلن موعد اعتزاله

حمدوك يؤكد أنه ستكون لديه سلطة تشكيل حكومته المستقلة من دون أي ضغوط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة السودانية وقوات الأمن ترد بالغاز تظاهرات جديدة في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة السودانية وقوات الأمن ترد بالغاز



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib