مونية بوستة تُؤكّد أنّ المغرب يسعى إلى تعزيز التعاون على المستوى القاري
آخر تحديث GMT 11:08:19
المغرب اليوم -

تخرَّج 1391 إمامًا أفريقيًّا في "معهد تكوين أئمة المساجد" في المملكة

مونية بوستة تُؤكّد أنّ المغرب يسعى إلى تعزيز التعاون على المستوى القاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مونية بوستة تُؤكّد أنّ المغرب يسعى إلى تعزيز التعاون على المستوى القاري

تخرَّج 1391 إمامًا أفريقيًّا في "معهد تكوين أئمة المساجد"
الرباط - المغرب اليوم

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مونية بوستة، الأربعاء في نيروبي، أن المغرب منخرط بعزم في تعزيز مقاربة التعاون الشاملة والمتماسكة على المستوى القاري، في مجال مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
وشددت بوستة، في مداخلة لها خلال أشغال المؤتمر الإقليمي الأفريقي رفيع المستوى حول الإرهاب، على أن هذه المقاربة تستند أيضا إلى قاعدة من المبادئ والقيم، منها الاندماج والتضامن القاري والإقليمي باعتبارهما عنصرين أساسيين فيه، والمسؤولية الجماعية والمشتركة للدول الأفريقية كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية المتناغمة للقارة.

وأضافت أن المغرب يحرص على تقاسم التجربة العملية التي تم تطويرها ضمن الاستراتيجيته الوطنية لمكافحة الإرهاب في إطار دولة الحق والقانون، بالإضافة إلى مقاربته للتنمية السوسيو-اقتصادية والبشرية، لا سيما في قطاعات التعليم والسياحة والفلاحة والصيد البحري والبيئة والصحة ونقل التكنولوجيا وتعزيز التراث الثقافي الأفريقي.
وأشارت، في هذا السياق، إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي نجح، منذ إنشائه في عام 2015، في تكوين 1391 إماما أفريقيا، مضيفة أنه من بين 1002 طالب أجنبي مسجل في سلك التكوين الأساسي بالمعهد برسم سنة 2018-2019 يوجد 937 من الطلبة الأفارقة.

وذكرت بوستة أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أحدثت في عام 2015، من أجل المساهمة في الحفاظ على قيم التسامح الحقيقي للإسلام في أفريقيا من خلال شبكة العلماء الأفارقة، مضيفة أن انخراط المغرب في هذا التعاون يتجلى أيضا من خلال الإجراءات والبرامج التي أنشأتها الأمم المتحدة وباقي الهيآت متعددة الأطراف.

أقرأ أيضا :

 مونية تمثّل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس السلفادور

وتابعت بوستة أن المغرب، وبصفته رئيسا مشتركا للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، حرص دوما على وضع أفريقيا في صلب الأنشطة ومبادرات المؤتمر.

من جهة أخرى، أكدت كاتبة الدولة أن أفريقيا تحتاج إلى أكثر من أي وقت مضى إلى عمل مشترك، فوري وحازم، لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن وإنعاش التنمية الاقتصادية، بما يتيح لها أن تصبح فضاء للازدهار والاستقرار.

وقالت بوستة “إننا نعتقد بأنه لا يوجد بديل عن التعاون القاري والإقليمي وشبه الإقليمي للقضاء على التهديد الإرهابي”، مؤكدة أن المملكة تستثمر في تقوية القدرات الأفريقية من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال التعاون الثلاثي مع الأمم المتحدة عبر مشاريع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأكدت أن المغرب يشعر “بقلق عميق” إزاء التطور “المنذر والمتنامي” للإرهاب في أفريقيا، القارة التي تفاقم فيها الوضع بسبب عدة عوامل مزعزعة للاستقرار، من قبيل انتشار واستمرار النزاعات، وتهديدات السيادة والوحدة الترابية للدول، وتوسع التجارة غير المشروعة عبر الحدود بجميع أنواعها، والترحيل القسري للسكان.

وإضافة إلى هذه العوامل، تقول بوستة، ثمة أيضا مواطن خلل ناجمة عن التغيرات المناخية وغياب النمو الاقتصادي الشامل الذي يتفاقم بسبب النمو الديمغرافي السريع، ويوفر أرضية خصبة للتسلل وحضور الجماعات الإرهابية وأيديولوجياتها المتطرفة وبخاصة في أوساط الشباب.

وبالنسبة إلى كاتبة الدولة فإن مكافحة الإرهاب في أفريقيا لا يتطلب فقط قدرات أمنية تتناسب مع تعقيد وتطور هذا التهديد لكن يحتاج أيضا إلى دراسة كافية للأسباب الجذرية للظاهرة، والتي من دونها سيظل أي إجراء دون جدوى.

وأكدت بوستة أن مشاركة المملكة، في هذا المؤتمر الذي تميز بحضور الرئيس الكيني أوورو كينياتا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي محمد، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في منظمات دولية ومنظمات غير الحكومية، تعد دليلا آخر على التزام المغرب المتواصل بالعمل الدولي والإقليمي وشبه الإقليمي بشأن قضايا السلام والأمن، كما تعكس عزمه على دعم جميع المبادرات الهادفة إلى تعزيز مرونة وقدرات البلدان الأفريقية في مواجهة الإرهاب.

ويبحث المؤتمر، الذي ينظم بشراكة بين الحكومة الكينية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على مدى يومين، عددا من المواضيع منها “مكافحة الإرهاب في أفريقيا.. الابتكارات والدروس المستفادة والمقاربة الاستباقية”، ومحاربة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب في أفريقيا”، و”آفاق الشباب في تقوية المناعة ضد التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب في أفريقيا”، و”تعزيز بنيات وهيئات السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي”.

قد يهمك أيضا :

الفوز الثاني للمعارضة في إسطنبول يتسبب في التنكيل بصحفيي تركيا

  المغرب يدعو إلى مواصلة الجهود لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونية بوستة تُؤكّد أنّ المغرب يسعى إلى تعزيز التعاون على المستوى القاري مونية بوستة تُؤكّد أنّ المغرب يسعى إلى تعزيز التعاون على المستوى القاري



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»

GMT 20:20 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

انتحار يثير استنفارا في"حي المصلى" في تطوان

GMT 01:03 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سليمان حوليش يكشف سر نجاحه في الانتخابات المغربية

GMT 18:35 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

أجمل الأقوال والخواطر للانفصال في الحب

GMT 02:51 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الخبز الأسفنجي المُحَلَّى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib