الخارجية العرب يُعلنون رفضهم أي صفقة لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 07:03:10
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

أقرّوا "الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة الإرهاب" ويتمّ رفعها إلى قمة الدمام

"الخارجية العرب" يُعلنون رفضهم أي "صفقة" لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزراء الخارجية العرب
الرياض ـ سعيد الغامدي

أعلن وزراء الخارجية العرب رفضهم أي "صفقة" أو "مبادرة" لإنهاء الصراع مع إسرائيل، لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام، في إشارة إلى رفض "صفقة القرن" الأميركية، ووافق الوزراء على قرار اللجنة الوزارية العربية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران، والذي دان استمرار تدخلات طهران في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومواصلة "دعمها للأعمال التخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية".

وأعربت اللجنة عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، ودانت استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، وإطلاق الصواريخ الإيرانية الصنع التي استهدفت الميليشيات الحوثية من خلالها مدن السعودية وقراها.

كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض الخميس، عشية القمة العربية التي ستعقد في الدمام الأحد، أن السعودية لا تقبل ولا تتسامح مع الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن "لا سلام ولا استقرار في المنطقة ما دامت إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتحتضن قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي".

وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وستتصدر بنود جدول أعمال مجلس الجامعة على مستوى القمة، تعبيرا عن الموقف الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الجبير عن استنكار بلاده اعتراف الولايات المتحدة بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مشيداً بالإجماع الدولي الرافض لذلك، ومعتبراً أن الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة ستعيق الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي.

وأقر الوزراء "الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة الإرهاب" وسيتم رفعها إلى قمة الدمام. ورفع الوزراء إلى القمة قرارا حول التدخل التركي في العراق وانتهاك القوات التركية السيادة العراقية.

وفي ما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، على ملف التدخلات الإيرانية في المنطقة، داعياً إلى دعم صمود الفلسطينيين، و"وحدة الوطن السوري" رفض وزير الخارجية السعودي إعلان واشنطن القدس "عاصمة لإسرائيل". وقال إن "إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة".

وشدد وزراء الخارجية العرب على مركزية قضية فلسطين والهوية العربية للقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وجدد الوزراء في اجتماعهم التحضيري لقمة الدمام، تمسك الدول العربية بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي- الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية. وذكروا أن المبادرة تنص على أن السلام مع إسرائيل والتطبيع معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة.
وأكد وزراء الخارجية رفضهم أي "صفقة" أو "مبادرة" لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام، في إشارة إلى رفض "صفقة القرن" الأميركية.

وقال الأمين العام للجامعة إن ملف التدخلات الإيرانية يشغل العرب جميعاً، مشدداً على أن "المرحلة المقبلة تتطلب عملاً متضافراً من أجل تعزيز المواقف الفلسطينية، ودعم صمود الفلسطينيين على الأرض بخاصة في القدس، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية". وأعلن أن "الاجتماع العربي ما زال منعقداً على أن وحدة الوطن السوري وتكامل ترابه الإقليمي واستقلاله وحقن دماء أبنائه تمثل كلها منطلقات جوهرية في أي معالجة للوضع المأسوي الذي تعيشه سورية.

وأشار إلى الوضع المالي الصعب الذي لا تزال الأمانة العامة للجامعة تواجهه في ضوء عدم انتظام عدد كبير من الدول الأعضاء في تسديد التزاماتها. وقال إن الرأي العام العربي "ينتظر من القمة العربية الكثير، ويعلق عليها أملاً بأن تفتح باب الخروج من الأزمات المركبة التي واجهتها المنطقة في السنوات الماضية". ونبّه وزير الخارجية السعودي إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر بنود أعمال القمة العربية في الدمام، مشدداً على أن بلاده تستنكر إعلان واشنطن القدس "عاصمة لإسرائيل". 

وتابع أمام الاجتماع الوزاري: "يجب التعامل مع الإرهاب بحزم وتجفيف منابع تمويله". وشدد على أن "لا سلام مع استمرار التدخل الإيراني في المنطقة". ورأى أن "إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة"، لافتاً إلى أن "ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية عن الأزمة في اليمن".

وفي إحاطته شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق "مستقلة وشفافة" في الهجوم "الكيماوي" على دوما، داعياً أطراف الأزمة السورية إلى المضي قدماً في اتجاه الحل السياسي. وأعلن أن اللجنة المقترحة لإعداد دستور جديد لسورية يجب أن تضم ممثلين للحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، ضمن مفاوضات جنيف.

إلى ذلك، قال موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام وزراء الخارجية أن هناك حاجة إلى دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن الانتخابات البلدية ستجرى في ليبيا قبل نهاية الشهر، ومؤكداً ضرورة إجراء الانتخابات النيابية. لكنه شدد على أهمية صدور تشريع ينظم هذه الانتخابات والتزام الأطراف الليبية القبول بنتائجها. وذكر أن بعثة الأمم المتحدة بدأت وضع استراتيجية لتأكيد احتكار الدولة للسلاح.

وكرر وزراء الخارجية العرب رفضهم قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل سفارتها إليها، وأيدوا خطة السلام التي قدمها الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن في 20 شباط/ فبراير الماضي.

وطالب الوزراء مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أحداث 30 آذار/ مارس الماضي والعمل لتمكين اللجنة من فتح تحقيق ميداني، وضمان آلية واضحة لمحاكمة "المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة". ودان الوزراء محاولات إنهاء دور "وكالة غوث اللاجئين" (أونروا) من خلال الحملات الإسرائيلية الممنهجة.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية العرب يُعلنون رفضهم أي صفقة لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الخارجية العرب يُعلنون رفضهم أي صفقة لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل

GMT 12:17 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

لجنة الاستئناف تخفض عقوبة فريق الجيش الملكي

GMT 06:45 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

مطالب بمنع حصول الأطفال المغاربة على الجنسية الإسبانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib