الكشف عن خروقات في صفقات نفّذها رؤساء جماعات حضرية وقروية
آخر تحديث GMT 19:37:04
المغرب اليوم -

مراقبة التدبير المالي تضبط نفقات تتجاوز قيمتها 200 مليون درهم

الكشف عن خروقات في صفقات نفّذها رؤساء جماعات حضرية وقروية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن خروقات في صفقات نفّذها رؤساء جماعات حضرية وقروية

قصر البلدية
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشفت مراقبة التدبير المالي والإداري للعديد من الجماعات الحضرية والقروية التي يسيرها حزب "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة"، المنجزة أخيرا، من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية، عن خروقات خطيرة تتعلق بتنفيذ الصفقات العمومية واختلالات تشوب إنجاز بعض المشاريع، وكشف المحققون ــ حسب نفس المصدرــ  تورط بعض الرؤساء في عدم احترام مبدأ المنافسة في الحصول على الطلبيات العمومية، وخرق المساطر المعمول بها، واللجوء المتكرر إلى خدمات الممونين أنفسهم، علاوة على ضبط نفقات تتجاوز قيمتها 200 مليون درهم، إلى العديد من سندات الطلب، وإنجاز أشغال البناء عن طريق إبرام سندات الطلب، علما أن هذا النوع من الأشغال غير وارد بلائحة الأعمال الممكن أن تشكل موضوع سندات الطلب المحددة، طبقا لمقتضيات المرسوم المحدد لشروط إبرام وأشكال الصفقات العمومية.

كما أن نتائج التفتيش أسفرت عن تورط رؤساء محسوبين على حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة بالأساس، إذ يقدمون على تسليم طلبيات غير مطابقة للمواصفات التقنية المتعاقد بشأنها، والمبالغة في قيمة بعض النفقات التي تنفذ عن طريق سندات الطلب، واللجوء إلى تسوية النفقات، إذ غالبا ما يلاحظ إنجاز الخدمة قبل إبرام الصفقة مع الجماعة، أو عقد صفقات ذات مواضيع صورية لتبرير أداء ديون سابقة، ناتجة عن إنجاز خدمات أو أشغال لفائدة الجماعة دون أن تكون موضوع التزام سابق.

واعتبرت لجان التفتيش القادمة من العاصمة الرباط، هذه الطرق في إبرام صفقات الدولة بمثابة خرق للأنظمة الجاري بها العمل، وأداء النفقات قبل إنجاز الخدمة وأداء نفقات غير مبررة والتلاعب في أجور العمال المياومين وتعويضات تنقل الموظفين، وعدم إنجاز تقرير عن إنتهاء تنفيذ الصفقات التي يتجاوز مبلغها مليون درهم، وأضاف المصدر أن رؤساء جماعات، يعمدون على عدم اعتماد المحاسبة المادية بالنسبة لمقتنيات الجماعة، وهو ما يشكل خرقا واضحا، من خلال عدم تسجيل المشتريات في سجل خاص وعدم استعمال بطائق التخزين التي تمكن من ضبط تاريخ دخولها للمخزن الجماعي وتاريخ خروجها منه، واحتساب المخزون المتبقي منها، وأمام غياب هذه الوثائق، فإنه من الصعب تتبع عملية استهلاك هذه المشتريات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن خروقات في صفقات نفّذها رؤساء جماعات حضرية وقروية الكشف عن خروقات في صفقات نفّذها رؤساء جماعات حضرية وقروية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib