رسائل الملك محمد السادس الأربع في أوَّل خطاب للبرلمانيين عن بُعدٍ
آخر تحديث GMT 22:20:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أهمَّها تعزيز مبادئ الحكامة الجيّدة وربط المسؤولية بالمحاسبة

رسائل الملك محمد السادس الأربع في أوَّل خطاب للبرلمانيين عن بُعدٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسائل الملك محمد السادس الأربع في أوَّل خطاب للبرلمانيين عن بُعدٍ

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس وفقا إلى أحكام الدستور خطابا لمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، الجمعة، وقبل تحليل أهم مضامين الخطاب الملكي وجبت الإشارة إلى أن أهم ما أصبح يميز الخطب الملكية في السنوات الأخيرة، كونها أصبحت تتميز بالواقعية والصراحة، تتماشى مع الواقع السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المواطن المغربي، بل وتحمل في طياتها أفكار متجددة و توجيهات سياسية واقتصادية واجتماعية للحكومة والبرلمان وكل المؤسسات المعنية، كل حسب اختصاصه،

لتسريع أوراش التنمية وتعزيز الإصلاحات على جميع الأصعدة والنهوض بالاقتصاد وتعزيز الحياة الاجتماعية للمغاربة في وضعية هشة والنهوض بالشباب وتكرس مبادئ الحكامة والنجاعة والمحاسبة.وبالرجوع إلى الخطاب الملكي لافتتاح السنة الأولى من السنة التشريعية الخامسة نجده لا يخرج عن هذا التوجه العام نظرا لتميزه بالواقعية والجدية في معالجة العديد من المشاكل و المعوقات الاجتماعية و الاقتصادية ببلادنا، بل سنجد هذا الخطاب الأخير تحدث بلغة صريحة وصادقة، عندما أشار إلى انعكاسات الأزمة الصحية الناتجة عن وباء كوفيد 19،

التي كانت لها انعكاسات على كثير من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وهي مازالت مستمرة، حيث كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني، مما يستوجب المزيد من الحكامة الجيدة و إصلاح القطاع العام وتنزيل النموذج التنموي الجديد و وضع خطة إنعاش الاقتصاد ودعم القطاعات الحيوية كالنسيج والنهوض بالمقاولات المتوسطة والصغرى والتي ضلت صامدة أمام الأزمة الصحية، ومن المتوقع أن تتأزم بشكل كبير في الشهور القادمة مالم تكن هناك خطة للإقلاع الاقتصادي في إطار تعاقد وطني بناء تساهم فيه الحكومة والقطاع البنكي و اتحاد المقاولات وكل الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين.

عدة رسائل حملها الخطاب الملكي أمام البرلمان، والتي كانت موجهة لكل من الحكومة والبرلمان و الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، حيث ركز على عدد من النقاط، نذكر أهمها:أولا: خطة لإنعاش الاقتصاد الوطني تتجلى هذه الخطة في إحداث صندوق محمد السادس للاستثمار، من بين أهدافه دعم القطاعات الإنتاجية وتمويل المشاريع الكبرى، ستكون له الشخصية المعنوية (مؤسسة عمومية تحدث بمقتضى القانون)، ويتم تسييرها وفقا لمبادئ الحكامة والنجاعة. يتوقع بأن يصدر القانون المحدث له قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية.

ومن بين المجالات والقطاعات التي ستعمل هذه المؤسسة العمومية على هيكلتها: الصناعة والفلاحة والسياحة والتنمية القروية، وذلك من أجل تحفيز الاستثمار والتشغيل وإدماج الشباب القروي في التكوين المهني القروي، خاصة في ما يتعلق بالقطاع الفلاحي، لأن هيكلة هذا القطاع وربطه بالصناعة يحتاج إلى كفاءات مهنية في العالم القروي.ثانيا: تعزيز الحماية الاجتماعية أصبح البعد الاجتماعي سمة بارزة في الخطب الملكية الأخيرة، و هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الوضع الاجتماعي في المغرب لا يدعو إلى الاطمئنان، علما بأن أزمة كورونا عمقت من الأزمة الاجتماعية،

فلولا الصندوق المحدث من أجل مواجهة تداعيات الجائحة، لكان الوضع أكثر سوءا، لذلك فإن جلالة الملك كان واعيا بهذا الوضع الذي قد يشكل عائقا أمام تنزيل النموذج التنموي الجديد.وعلى هذا الأساس حرص جلالته على إعطاء دفعة قوية للنهوض بالحالة الاجتماعية ببلادنا وذلك من خلال تعميم التغطية الاجتماعية و تعميم التعويضات العائلية وتوسيع الانخراط في نظام التقاعد و تعميم الاستفادة عن فقدان الشغل.ثالثا: تعزيز مبادئ الحكامة الجيدة و ربط المسؤولية بالمحاسبة شدد جلالة الملك في خطابه على النجاعة والفعالية والسرعة في تفعيل الإصلاحات،

وإنجاز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المسؤولة عن تنفيذها بالدرجة الأولى الإدارات العمومية و الجماعات الترابية، في إطار تفعيل المبدأ الدستوري " ربط المسؤولية بالمحاسبة ". فالمرحلة الحالية هي مرحلة العمل والإنجاز والمحاسبة لمواجهة تداعيات الأزمة الصحية، قبل التفكير في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، حسب رأيي.وارتباطا بمبدأ الحكامة الجيدة، دعا الملك الحكومة إلى إعادة النظر في الإطار القانوني والتنظيمي المتعلق بالتعيين في مناصب المسؤولية حتى تتمكن الكفاءات المغربية من الانخراط في الوظيفة العمومية،

لأنه لوحظ أن عددا من الأطر الكفؤة هاجرت إلى خارج الوطن لانسداد الأفق أمامها، بسبب المحسوبية والزبونية والاعتبارات الحزبية.ولذلك لا بد من إطار تشريعي جديد لتحقيق النزاهة و الموضوعية في تعيين حاملي الشهادات والاستفادة من كفاءاتهم وخبراتهم، حتى لا تجنح هذه الفئة إلى طريق اليأس والعدمية أو تهاجر إلى الخارج بحثا على من ينصفها ويرد لها الاعتبار.رابعا: مسؤولية البرلمان في المرحلة القادمة  يلاحظ على ضوء الخطاب أن جلالة الملك لم يتحدث بشكل مباشر عن الاستحقاقات القادمة و الظروف غير الاعتيادية التي ستمر فيها،

لكنه وجه الكلام الى أعضاء البرلمان أن يكونوا في مستوى تحديات المرحلة وأن يلبوا تطلعات وانشغالات المواطنين في كل ما يخص تدبير الشأن العام، في مختلف المجالات.ويستفاد من ذلك أن البرلمان سيواجه تحديات حقيقية على إثر مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية على أساس من التوافق وإعلاء المصلحة الوطنية على حساب المصلحة الحزبية.كما أن البرلمان ينتظره كم هائل من مشاريع القوانين والسياسات العمومية خلال السنة التشريعية الأخيرة لتنزيل الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بإنعاش الاقتصاد الوطني ووضع منظومة الحماية الاجتماعية،

بل أكثر من ذلك، فإن تمثيل المواطنين أمانة عظمى على المنتخبين أداءها،من خلال العمل على الاستجابة لانشغالات المواطنين الملحة، وهي مسؤولية وطنية تقتضي من البرلمان الارتفاع إلى مستوى اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا، ثم إن المغاربة أصبحوا أكثر نضجا في التعامل مع المؤسسات التمثيلية وأكثر صرامة في محاسبة المنتخبين على حصيلة عملهم.وأخيرا يتوجب على كل القوى الحية في البلاد والمواطنين الانخراط في مسلسل الإصلاح والتنمية، بالمزيد من الثقة والتعاون، والوحدة الوطنية، والتعبئة واليقظة، والتضامن الاجتماعي.

 

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يهنئ الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تعيينه

الملك محمد السادس يؤكد أن أزمة "كوفيد-19" مستمرة وخطة إنعاش الاقتصاد أولوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل الملك محمد السادس الأربع في أوَّل خطاب للبرلمانيين عن بُعدٍ رسائل الملك محمد السادس الأربع في أوَّل خطاب للبرلمانيين عن بُعدٍ



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:17 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
المغرب اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 04:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

GMT 07:57 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل حوالي 300 شخص في فيضانات كوريا الشمالية

GMT 05:16 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 16:07 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أعتذر بسبب ركلة الترجيح ولكن ليس بسبب أصولي

GMT 05:08 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تؤكد سعادتها بالمشاركة في مسلسل "الآنسة فرح"

GMT 17:09 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وحيد خليلوزيتش يبدي إعجابه بأجواء ديربي الوداد والرجاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib