تغيير كبير على تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسته
آخر تحديث GMT 06:32:11
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

تساؤلات حول الغاية من إصدار تقارير بالتجاوزات دون إحالتها الى القضاء

تغيير كبير على تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغيير كبير على تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسته

ادريس جطو
الدار البيضاء - جميلة عمر

تغيّرت تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسة المجلس سنة 2012 خلفا لأحمد الميداوي، وبدأت تأخذ طابعا مختلفا فبعد خمس سنوات، أصدر خلالها المجلس تقارير سنوية، إضافة إلى عدد من التقارير الخاصة لم يصل منها سوى 17 تقريرا إلى وزارة العدل، ما طرح تساؤلات حول الغاية من إصدار تقارير تتضمن تجاوزات دون إحالتها الى القضاء.

وأبدى جطو اعتراضا على تولي وزارة العدل إحالة تقاريره تلقائيا على القضاء، كما اعترض على رغبة نبيل بنعبد الله، في إحالة ملف منح بقعتين تابعتين لمجموعة العمران لموظفين في ظروف تفتقد للشفافية، ما جعل بعض المراقبين يعتقدون أن جطو جاء ليحد من الإيقاع الذي عرفه المجلس في عهد سابقه أحمد الميداوي، خاصة مع تفجير ملفي المكتب الوطني للمطارات، وبنك السياش.

وتميزت تقارير الميداوي  حسب المراقبين، بالصرامة والدقة وتسمية الأمور بمسمياتها ، في حين تقارير جطو لم تعد تذكر أسماء المستفيدين من الامتيازات والمتورطين في الاختلالات الذين يشار لهم بالرموز، وبدأ جطو يميل إلى توقيع العقوبات المالية، البسيطة، عند اكتشاف اختلالات، أكثر مما يميل إلى إحالة الملفات على القضاء

مع العلم أن الصفة القضائية لقضاة المجلس تحتم عليهم أن يصفوا الجرائم المالية في تقاريرهم، ويميزوها عن الاختلالات التدبيرية، حتى يسهل تفعيل المتابعات بشأنها، لكن بالمقابل، هناك من يدعو إلى عدم تحميل المجلس فوق طاقته، فقد أنيطت به مهمة كبيرة تتمثل في الرقابة المالية على كل مؤسسات الدولة، لكن إمكانياته وظروف اشتغاله لا تسعفه، مع العلم أن المجلس يتوفر على 333 قاضيا يقومون بمهام رقابية في مؤسسات عديدة، فضلا عن تلقي كم هائل من التصريحات بالممتلكات، يصل إلى أكثر من 100 ألف تصريح، فضلا عن فحص مالية الأحزاب، وغيرها.

وتشير المعطيات إلى محدودية أثر تقارير المجلس، ففي تقرير رسمي، أنجزته وزارة العدل والحريات، حول “منجزات وزارة العدل والحريات لعام 2015″، تبين أنه على مدى 15 عامًا لم يحسم القضاء المغربي بأحكام نهائية، سوى في 10 قضايا فقط، من مجموع القضايا الـ83 التي أحالها المجلس الأعلى للحسابات على وزارة العدل والحريات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير كبير على تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسته تغيير كبير على تقارير المجلس الأعلى للحسابات منذ تولّي ادريس جطو رئاسته



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib