رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

وزراء الحكومة المغربية يرفضون مقترح تدريس أبناء المسؤولين في المدرسة العمومية

رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

رفضت حكومة سعد الدين العثماني مقترحا برلمانيا يدعو إلى تدريس أبناء المسؤولين المغاربة في المدرسة العمومية، خلال جلسة التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم في جلسة عامة بمجلس المستشارين، مساء الجمعة.

وتقدمت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال جلسة المناقشة والتصويت على مشروع القانون الإطار، على مقترح يقضي بما يلي: "يُلزَم المسؤولون المغاربة، وخصوصا أعضاء الحكومة والبرلمان ومدراء المؤسسات العمومية، بتسجيل أطفالهم للدراسة بالتعليم العمومي الإلزامي". لكن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفض هذا المقترح، دون تقديم أي مبررات حول الموضوع.

وأوضحت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تعليلها للتعديل المرفوض، أن المقترح يهدف إلى إعطاء إشارة قوية لإعادة الثقة إلى المدرسة العمومية. كما رفضت الحكومة جميع المقترحات التي تقدمت بها المجوعة البرلمانية ذاتها.

وكان مجلس المستشارين قد مرر مشروع القانون الإطار بتصويت 42 مستشارا برلمانيا من أحزاب الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، وفريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، والتقدم والاشتراكية. بينما عارضه 3 مستشارين عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فيما امتنع عن التصويت 9 مستشارين (7 أعضاء من الاستقلال وعضوان من "البيجيدي")

ولم تتقدم مكونات الغرفة الثانية، أغلبية ومعارضة، بأي تعديلات على مشروع القانون الإطار، باستثناء مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي رفضت جل مقترحاتها من قبل الحكومة مخافة إدخال تغييرات على مضامين المشروع وعودته إلى مجلس النواب، في قراءة ثانية، وبالتالي الدخول في سيناريو عقد دورة برلمانية استثنائية أو تأجيل خروج النص القانوني إلى دورة أكتوبر.

ويرتقب أن يصدر مشروع القانون الإطار بالجريدة الرسمية في غضون الأيام المقبلة، دون الحاجة إلى العودة إلى مجلس النواب، في إطار القراءة الثانية، بسبب رفض الحكومة جميع التعديلات المقدمة.

وقال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في كلمة بالمناسبة، إن النص "يشكل أول قانون-إطار في تاريخ التشريع المغربي في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي سيمَكِّن بلادنا من التوفر على مرجعية تشريعية ملزمة للجميع وضامنة لاستدامة الإصلاح العميق لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي".

وزير التربية الوطنية جدد التأكيد على ضمان الدولة للمجانية في التعليم العمومي بجميع أسلاكه وتخصصاته، مضيفا أن الدولة ملتزمة من خلال هذا القانون بإحداث صندوق خاص لتمويل منظومة التربية والتكوين وتحسين جودتها، بشراكة بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية، ومساهمة القطاع الخاص وباقي الشركاء.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ:

تعرّف على الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

"المتعاقدون" يمدُّون أيديهم إلى وزارة أمزازي ويضعون شروطا للتفاوض

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib