الهجوم الكبير على الرطبة يستعيد قرى في محيطها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن
آخر تحديث GMT 11:08:08
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

تشارك فيه الشرطة الاتحادية والمكافحة والفرقة16وحرس الحدود والعشائر

الهجوم الكبير على الرطبة يستعيد قرى في محيطها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهجوم الكبير على الرطبة يستعيد قرى في محيطها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن

قوات الجيش العراقي شنت هجوم على قضاء الرطبة في الأنبار
بغداد - نهال قباني

شنّت قوات الجيش العراقي ومقاتلو العشائر، بمساندة طيران «التحالف الدولي»، هجوماً واسعاً على قضاء الرطبة، في أقصى جنوب محافظة الأنبار، حيث يتواجد تنظيم «داعش» في شكل كثيف، وتأتي عملية الجيش في إطار خطة لاستعادة الطريق الدولي الإستراتيجي الذي يربط العراق بالأردن. ويتوقع أن تكون المعارك شديدة، نظراً إلى أهمية المنطقة بالنسبة إلى «داعش» الذي أقام فيها معسكرات تدريب وورشاً لتفخيخ السيارات.
 
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان الأثنين ، أن «قوات من الشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 16 وقوات حرس الحدود ومقاتلي العشائر، بدعم من القوة الجوية العراقية وطائرات التحالف الدولي بدأت عملية تحرير قضاء الرطبة». وقال ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» إن «العملية تتم بالتنسيق بين القوات الأميركية والعراقية، وتسعى إلى السيطرة على آخر معاقل داعش جنوب الأنبار». وأضاف أن «العشائر والسكان المحليين ينتقدون اختيارنا الهجوم على الرطبة التي تبعد نحو 400 كلم عن مركز الرمادي، بينما مناطق الجزيرة وبلدات عانة وراوة والقائم لا تبعد سوى 150 كلم، ولكن رأينا أن الرطبة تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة». وأوضح أن الجيش يسعى إلى عزل «داعش» في البلدات الحدودية مع سورية، مثل القائم والرمانة والعبيدي، وبعدها ينفذ هجوماً واسعاً عليه»، وزاد أن «الهجوم على البلدات الحدودية قبل تحرير الرطبة يجعل ظهر الجيش مكشوفاً».
 
وتعتبر الرطبة أولى البلدات التي تسلل اليها «داعش» عام 2013 قبل سيطرته على الفلوجة والموصل، وفشلت عملية عسكرية شنها الجيش في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في السيطرة على المنطقة حيث نصب «داعش» مكمناً أودى بحياة عشرات الضباط والجنود بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق محمد الكروي.
 
وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار، أن «الرطبة تمثل عقدة عسكرية لأنها منطقة متموجة صخرية يصب مرور العربات فيها، واتخذها التنظيم ولاية عسكرية بامتياز وفيها يتم تدريب مقاتليه». وأضاف أن «الهدف من الهجوم  هو استعادة السيطرة على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن، الذي يمر قرب الرطبة وصولاً إلى منفذ طريبيل الحدودي»، وأشار إلى أن هذا الطريق «يمثل شريان الأنبار الاقتصادي».
 
وكان المنسق الدولي العام لـ «التحالف الدولي» بريت ماكورك أجرى محادثات مع العاهل الأردني عبد الله الثاني الأحد، تناولت الحملة على «داعش» في العراق وسورية، على ما أفاد بيان بثته وكالة «بترا» الرسمية أمس. ومهدت الولايات المتحدة للهجوم على الرطبة قبل أسابيع بغارات جوية هي الأعنف في الأنبار، على ما قال مسؤولون محليون لـ «الحياة»، أسفرت عن قتل القيادي في «داعش» شاكر وهيب.
 
وكان التنظيم شن سلسلة هجمات انطلاقاً من الرطبة على المخافر الحدودية بين العراق والسعودية خلال العام الماضي، أسفرت عن قتل وإصابة عدد من حرس الحدود، كما قال قادة عسكريون عراقيون إن السيارة المفخخة التي انفجرت في محافظة المثنى (جنوب) الأسبوع الماضي انطلقت من الرطبة.  وأعلنت قيادة «عمليات الجزيرة والبادية» أن القوات المشتركة، بدعم من مقاتلي العشائر، تمكنت أمس من تحرير منطقة صوينخ، شمال غربي ناحية البغدادي.
وأشارت تقديرات نشرتها وزارة الدفاع الأميركية  الاثنين، إلى أن تنظيم "داعش" خسر نحو نصف الأراضى التى كان احتلها فى العراق لكن خسائره أقل أهمية فى سورية.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، فان هذه المجموعة خسرت "نحو 45 بالمئة" من الأراضى التى احتلتها فى العراق.
وأضاف فى مؤتمر صحافى، أن المجموعة خسرت فى سورية "ما بين 16 و20 بالمئة" من الأراضى التى احتلتها.وكان مسلحو داعش شنوا فى يونيو 2014 هجوما فى العراق مكنّهم من احتلال مساحات واسعة من الأراضى العراقية غربي العاصمة بغداد وشمالها ثم احتلال الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار فى 2015.
 
وتمكن الجيش العراقى ومجموعات مسلحة وكردية من إستعادة أراض احتلها التنظيم، فى شمال العراق وفي محافظة الأنبار وبينها خصوصا مدينة الرمادي ومدينة هيت.  لكن مناطق واسعة من الأنبار لا تزال تخضع لاحتلال المتطرّفين وخصوصا الفلوجة، إضافة إلى معظم محافظة نينوى (شمال) وكبرى مدنها وثاني أكبر مدن البلاد الموصل.
 
وفى سورية خسر المتطرفون أراض كانوا احتلوها خصوصا فى شمال شرق البلاد وذلك تحت ضغط الأكراد ومجموعات محلية مدعومة من التحالف الدولي. كما خسر مدينة تدمر الأثرية (وسط) فى مارس التى حررتها القوات الحكومية مدعومة من سلاح الجو الروسي، لكن التنظيم المتطرّف تمكن الاسبوع الماضي من عزل المدينة بقطع منافذها إلى الخارج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم الكبير على الرطبة يستعيد قرى في محيطها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن الهجوم الكبير على الرطبة يستعيد قرى في محيطها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن



القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لـ”اليونسكو” بفرنسا

باريس - المغرب اليوم

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib