الرباط - المغرب اليوم
كشف ممثل جمعية الصيادين في مدينة "باربات" الإسبانية، ألفونسو ريسس، أن جميع السفن الأورويبة تتوقع بأن تدخل المياه المغربية لبدأ الصيد ابتداءً من الأسبوع المقبل، وذلك بمجرد إقفال آخر هامش في الاتفاقية بين بروكسل والرباط.
وذكر المتحدث ذاته أن اللجنة ثنائية مختلطة ذات طبيعة تقنية، وصلت للمغرب للإشراف على تفاصيل السفن والمعايير المتعلقة بها إضافة إلى أن اللجنة المذكورة ستتكلف بتوزيع سفن الصيد جغرافيا على امتداد المياه المغربية.
وصادق مجلس النواب المغربي بالإجماع، في يونيو الماضي على اتفاق الصيد البحري الموقع بين المملكة والاتحاد الأوروبي، ليدخلَ بذلك حيّزَ التنفيذ مشروعُ القانون 14.19 الذي يُوافق بموجبه المغرب على اتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام بينه وبين الاتحاد الأوروبي وبروتوكول تطبيقه وتبادل الرسائل المرافقة له، الموقع في 14 يناير الماضي في بروكسيل، ويفتح الباب من جديد أمام السفن الأوروبية للإبحار في المياه المغربية.
يُذكر أن الأسطول الأوروبي اضطر لمغادرة المياه المغربية قبل عام، عندما انتهت الاتفاقية السابقة، واتفقت بروكسل والرباط بعد أسبوع تقريبًا من إبرام معاهدة جديدة، بموجبها يدفع الاتحاد الأوروبي للمغرب ما معدله 52 مليون يورو سنويا على مدار أربع سنوات، منها نحو 12 مليون يجب أن يدفعها مالكو السفن الأوروبيون.
ويسمح المغرب لـ128 سفينة أوروبية بالصيد في مياهه، منها 92 سفينة إسبانية - نحو 20 سفينة قادمة من ميناء Barbate وأخرى من ميناء منطقة Conil، وسيتمكّن 22 من صيادي الأسماك في إسبانيا من الصيد الحرفي في الشمال و25 سفينة طويلة من الحرفيين في الشمال، و10 سفن لصيد الحرفيين في الجنوب، و12 سفينة لصيد الأسماك القاعية، و23 سفينة صيد في خط قطب متخصصة في سمك “التونة”.
قد يهمك أيضا :
سعد الدين العثماني يمثل أمام مجلس النواب المغربي في جلسة المساءلة الشهرية
"الحركة النسائية" تخرج للاحتجاج أمام مجلس النواب المغربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر