محمد يتيم يبرز لأعضاء حزبه أسباب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة
آخر تحديث GMT 03:32:36
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

بيّن أن عبد الإله بنكيران أدرك صعوبة المهمة وكان ينوي رفع الأمر إلى الملك

محمد يتيم يبرز لأعضاء حزبه أسباب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يتيم يبرز لأعضاء حزبه أسباب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة

القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم
الرباط - سناء بنصالح

خلف دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة ردود فعل سلبية لدى عدد كبير من مناضلي حزب العدالة والتنمية، ووجه محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والقيادي الأبرز، نصائح إلى المناضلين والمتعاطفين والمراقبين الموضوعيين، الذين يعرفون ويعترفون  بتعقيد الواقع السياسي المغربي وتعقد عملية الإصلاح عامة. القيادي بحزب العدالة والتنمية قال إن :"الذين لم يستسيغوا  الإعلان عن الأغلبية الحكومية بالتركيبة التي أعلن عنها الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، وانتقدوه وانتقدوا الحزب  أيضا، رأيهم محترم ومقدر ومتفهم، ومن تألموا لإنهاء مهمة بنكيران كرئيس حكومة معين  وتعاطفوا معه من حقهم ذلك، لكن هناك معطيات مهمة وجب أن يعلموها، وهي أن لمؤسسات حزب العدالة والتنمية تقديرها كما لهم تقديرهم، وفي نهاية المطاف هي التي تقرر بعد ان تستعرض كافة المعطيات والاحتمالات". 

وأضاف يتيم يتعين على الجميع أن يستحضر أن بنكيران كان على وعي منذ البداية بصعوبة المهمة، كما أصبح على اقتناع تام قبل إعفائه بأسابيع بأن تشكيل الحكومة قد اصبح متعذرا، وكان  عازما على أن يرفع الأمر إلى الملك، وكان ينصح من عدد من مستشاريه بتأجيل ذلك. وفي توضيح للأمر، أبرز يتيم أن بنكيران انتقد بعض التصريحات وبعد التقديرات التي كانت تغلق خيار تعيين شخص ثاني من حزب العدالة والتنمية، وكان يعتبر أنه أحد المخارج الممكنة لتجاوز حالة الانسداد،  وهو الخيار الذي انتهى إليه الملك بين خيارات متعددة، وهو أيضا الخيار المتوافق مع الدستور، ولذلك كان بنكيران الأكثر استعدادا لهذا السيناريو بل والداعي  لعدم إغلاق بابه-يبرز المتحدث ذاته-. 

وفي السياق ذاته، أكد يتيم أن بنكيران كان أول المرحبين  ببيان الديوان الملكي وبتعيين الدكتور سعد الدين حتى قبل أن تجتمع الأمانة العامة أو المجلس الوطني، وكان موقفه شهما مما يسر على الأمانة العامة والمجلس الوطني اتخاذ المواقف التي جعلت التسريع بتشكيل الأغلبية الحكومية أمرا ممكنا. وزاد قائلا إذا كان هناك ما يشبه الإجماع في المجلس الوطني على استبعاد  خروج الحزب  للمعارضة وتقدير عالٍ لكلفته على البلاد والمجتمع، وتوقعات المواطنين الذين أرادوا لتصويتهم المكثف على الحزب أن يواصل مسيرة الإصلاح التي بدأها في الفترة السابقة، حيث أن المواطنين لا يفهمون تعقيدات السياسة ودهاليزها وحكايات "البلوكاج" واخنوش ولشكر والتحالف الرباعي، فعشرات من تدخلات أعضاء المجلس الوطني، أكدت على ضرورة رد التحية الطيبة التي وجهها الملك إلى أعضاء الحزب حين علموا من الدكتور سعد الدين العثماني أن الملك أبلغه أنه يريد أن يواصل العمل مع الحزب. 

ويُبرز يتيم أنه لم تكن المشكلة في يوم من الأيام هي مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، مؤكدًا أن بنكيران يعرض على هذا الحزب المشاركة منذ سنة 2011  وظل "يغازله" خلال جلسات الأسيلة العامة، كما كان وجوده مرحبا  به في الحكومة في بدء المشاورات  لولا تغير المعطيات، وحين تحول الاتحاد إلى شرط واقف "من قبل أحزاب أخرى لا بد أن يدخل الحكومة عنوة عبر نافذتها وليس عبر بوابة رئيس الحكومة،  والشكل في السياسة مهم أيضا بل هو جزء لا يتجزأ من المضمون، وفي المفاوضات الأخيرة  تغير الشكل، وتغيرت معطيات أخرى أخدها رئيس الحكومة ومعه حزبه  بعين الاعتبار، وأنه ينبغي إزالة لَبْس قد يقع فيه البعض أن نجاح العثماني في تشكيل الحكومة لا يعني فشل بنكيران في ذلك و"صمود"  هذا الأخير لا يعني تخاذل الأول ، فكلاهما كان مصيبا بحسب المعطيات التي كانت متوفرة، وكلاهما اجتهد من خلال تلك المعطيات، والأهم من ذلك أنه كما تلقى بنكيران مساندة تامة من قبل هيئات حزبه أي من المجلس الوطني ومن الأمانة العامة حصل سعد الدين العثماني على نفس المساندة بخاصة من  الأخ الأمين العام للحزب. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يتيم يبرز لأعضاء حزبه أسباب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة محمد يتيم يبرز لأعضاء حزبه أسباب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة



القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لـ”اليونسكو” بفرنسا

باريس - المغرب اليوم

GMT 22:17 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
المغرب اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 04:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

GMT 07:57 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل حوالي 300 شخص في فيضانات كوريا الشمالية

GMT 05:16 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 16:07 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أعتذر بسبب ركلة الترجيح ولكن ليس بسبب أصولي

GMT 05:08 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تؤكد سعادتها بالمشاركة في مسلسل "الآنسة فرح"

GMT 17:09 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وحيد خليلوزيتش يبدي إعجابه بأجواء ديربي الوداد والرجاء

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة المغربية تكشف عدد المصابين بداء السكري

GMT 17:26 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ناهد السباعي تكشف أسباب انفصالها عن زوجها

GMT 13:01 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib