بنعبدالله يرسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي في المغرب
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

قبل أن يوجه انتقادات إلى مكونات الأغلبية الحكومية

بنعبدالله يرسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبدالله يرسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي في المغرب

محمد نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - رشيدة لملاحي

رسم  الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبدالله، صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي، قبل أن يوجه  انتقادات قوية  إلى مكونات الأغلبية الحكومية التي يشارك فيها حزبه، في كلمة له خلال الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب، اليوم السبت في الرباط.

وقال بنعبدالله إن سياسوية وخلافات مُفتعلة تتجه بالبلد إلى فقدان ما تبقى من مصداقية في مؤسساتنا التي نبنيها جميعا حجرًا منذ فجر الاستقلال، موضحا أن الحكومة بأعضائها وقطاعاتها وبمكوناتها التي نحن جزء منها وأوفياء لميثاقها وملتزم ببرنامجها، ينتظر منها حصيلة عمل وتبقى المعارك السياسية استهتارغير المقبول بمصالح وطننا وشعبنا.

وتابع الأمين العام لحزب "الكتاب" أن المبادرات القليلة التي تبرز هنا وهناك أحيانا، فإنها لا تصمدُ أمام هَوْلِ الفراغ وجمود الأجواء العامة، فبالأحرى أن تكون قادرة على تحريك الأوضاع وتبديد المخاوف والتساؤلات لدى مختلف الأوساط والشرائح والطبقات، مشددا على أن هذا الكلام يقوله حزبه  بصوت مرتفع وباقتناع تام، وبمسؤولية كبيرة، دون أن يعني ذلك أبدا أنه يتملص مما يقتضيه انتماؤه إلى الأغلبية الحالية، لأنه يمارس واجبه في التنبيه الإيجابي، ولا يسمح لنفسه بالمقابل أن يشتغل، لا في الظاهر ولا في الخفاء، على ضرب أو نَخْرِ الحكومةِ من الداخل، ولا يسعى إلى إضعافها أو تبخيس جهودها أو تحجيمها أمام الرأي العام، خلافًا لما يقوم به البعض للأسف الشديد".

وحذر بنعبد الله من الفراغ السياسي والحزبي والنقابي وانكماش مؤسسات الوساطة، مشيرا أن هذا الوضع لا يمكن إلا أن يعمق من أزمة الثقة وأن يدخلنا في متاهات عديدة"، مؤكدا أن "الانطباع العام لدى مُعظمِ الرأي العام هو أن مِلَفَّاتِ الإصلاحِ الكبرى والأساسية تكاد تكونُ معطلة، من جَراء عدد من القضايا الخِلافية التي برزتْ في الفترة الأخيرة، سواءٌ بشكل طبيعي أو مُفتعل، والتي تم استعمالُهَا سياسويًا من قِبَلِ عدد من الفرقاء الذين من المفترض  وهو ما يزيدُ من تأزيم الوضعِ والتباسه، ويُخَفِّضُ إلى أدنى المستوياتِ مَنْسُوبَ الأملِ في إبداع الحلول للإشكالات والملفاتِ المجتمعية المطروحة، فما بَـالُـكَ في القدرة على تنفيذها وتفعيلها بتماسكٍ وتضامنٍ والتزام.

وجه  بنعبد الله رسائل سياسية إلى من يهمهم الأمر بقوله  أن البديل الذي يجب للمغرب أن يعتمد عليه لتفادي الماضوية والانغلاق، لن يكون سوى بالتشبث بالمسار الديمقراطي والبحث عن منافذ الأمل أمام شعبنا ووطننا، إلى جانب الحرص على بلورة دستور 2011  بكل مضامينه ومبادئه لبناء دولة المؤسسات، ومباشرة الإصلاحات الهامة التي تحتاجها بلادنا.

وجدد المسؤول السياسي نفسه على ضرورة خلق أجواء جديدة تتميز بالانفراج السياسي والطي النهائي للملفات المؤثرة سلبا من قبل ملف معتقلي حراك الريف، وملف بعض الصحافيين المتابعين أمام القضاء.

أقرأ أيضًا: الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في زيارة عمل للبرلمان الأوروبي

وكشف بنعبد الله أن المغرب "نجح فيما فشل فيه الكثيرون لأنه اتخذ مبادرات استباقية وبذل مجهودا إصلاحيا هادئا ورصينا على امتداد سنوات سابقة، وهذا ما مكنه من مناعة تساعده في تجاوز مطبات وسلبيات ما عرف بالربيع العربي وتفادي التوجه نحو المجهول بذكاء "، مضيفا"لهذا أتوجه بنداء وطني صادق من  أجل حوار وطني تشارك فيه كل الفعاليات والقوى الحية في بلادنا، ينصب حول البدائل والمخارج التي يتعين الاتفاق حولها من أجل ضخ نفس ديمقراطي جديد في شرايين ومفاصيل حياتنا الوطنية، على الأصعدة السياسية والمؤسساتية والاقتصادية"

وجدد بنعبد الله  تأكيده على أن  الحوار سيكون متلائما تماما مع ما نعشيه من تفكير جماعي في بلورة نموذج تنموي جديد، لا يمكن اختزاله في الجوانب الاقتصادية فقط، بقدر ما يجب أن يكون مدمجا بمختلف أبعاد السؤال حول القضايا الديمقراطية والحكامة والتنمية المستدامة، ويجب أن يجيب على انتظارات الشرائح والمجالات المحرومة.

قد يهمك ايضا :

العثماني يلتقي نظيره الإثيوبي لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك

بنعبد الله يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبدالله يرسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي في المغرب بنعبدالله يرسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي والاجتماعي في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib