المغرب يدعم استجابة مُتعدّدة الأطراف والأبعاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 02:36:00
المغرب اليوم -

أكّد عمر زنيبر أنّ الوباء يطرح تحديات جمّة لا يمكن مواجهتها إلا بالتكاتف

المغرب يدعم استجابة مُتعدّدة الأطراف والأبعاد لمواجهة أزمة فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يدعم استجابة مُتعدّدة الأطراف والأبعاد لمواجهة أزمة فيروس

السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر
الرباط -المغرب اليوم

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، الجمعة، تمسك المملكة باستجابة واسعة النطاق ومتعددة الأطراف ومتعددة الأبعاد لمواجهة آثار "كورونا" في العالم.وقال زنيبر في كلمة ألقاها باسم المغرب في اجتماع افتراضي خاص للمجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، خصص لتداعيات “كوفيد-19” على التجارة العالمية، إن “هذه الجائحة التي تطرح تحديات إنسانية واجتماعية واقتصادية لا يمكن مواجهتها إلا من خلال استجابات واسعة النطاق ومتعددة الأطراف ومتعددة الأبعاد”.

وأشار في هذا الصدد إلى أن تمسك المغرب بالتعددية في مكافحة هذا الوباء، يتجسد في دعم خطط ومبادرات الأمين العام للأمم المتحدة، فضلا عن المبادرات الأخرى التي يساهم فيها المغرب بفعالية، مشيرا بالخصوص إلى مبادرة مجموعة التنسيق الوزارية بشأن “كوفيد-19″، التي تضم 13 دولة في أربع قارات، والإعلان المشترك للتحالف من أجل التعددية و”فريق الدعم للاستجابة العالمية للأمراض المعدية”.

بالإضافة إلى ذلك، وانطلاقا من جذوره الإفريقية، أطلق المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، مبادرة تروم إحداث إطار عملياتي لمحاربة الوباء في غفريقيا. ويتعلق الأمر، حسب السيد زنيبر، “بمبادرة براغماتية وذات توجه عملي مكرسة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات للتعامل مع التأثير الصحي والاقتصادي والاجتماعي للوباء”، مشيرا إلى أن المغرب يبذل بالفعل جهودا كبيرة في هذا الاتجاه، من خلال توجيه دعمه ومساعداته المادية للبلدان الشقيقة والصديقة على النطاق القاري.

وأشار السفير إلى أنه بمبادرة من الملك، فإن استجابة المملكة لمحاربة فيروس كورونا، متعددة الأوجه تماشيا مع الطابع المتعدد الأبعاد لهذه الأزمة وتأثيراتها.وقال زنيبر إن هذه التعبئة العظيمة في محاربة “كوفيد-19” بالمغرب تتجلى في إنشاء الصندوق الخاص للتضامن الوطني والعديد من الإجراءات المناسبة، التي تقررها لجنة اليقظة الحكومية المؤلفة من جميع القطاعات المعنية.

وقال السفير إن المقاربة التي تبنتها المملكة تشمل أكثر من 300 إجراء، وتنبني على خمسة مبادئ، وهي التضامن، والاستباقية، والوقاية، ومقاربة شمولية، وإعطاء الأولوية للمواطنين، لاسيما الأكثر هشاشة، مبرزا أن هذه المبادرة تتميز قبل كل شيء بتحسين النظام الصحي، والتخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي، وتوجيه الموارد المالية الوطنية إلى صندوق “كوفيد-19″، وتعبئة الصناعة الوطنية لإنتاج معدات وقائية للأفراد، مثل الكمامات الواقية وأجهزة التنفس الاصطناعي.

وساهمت مختلف قوى المجتمع المدني، لاسيما من خلال التحليل والتفكير، في التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأزمة فيروس كورونا، وتصور المستقبل على المدى القصير والمتوسط.وأشار، من جهة أخرى، إلى أنه في مثل هذه الظروف “يبدو لنا أنه من الضروري أن ندعم، القيادة والدور المركزي لمنظمة التجارة العالمية، في تدبير الجانب التجاري والاقتصادي للوباء، خلال الأوقات العصيبة”، مؤكدا أن الحمائية والتدابير التجارية التقييدية تعوق تطور التجارة الدولية وتضر بأمن ورخاء الدول.

وأضاف زنيبر أن البلدان النامية والبلدان الأقل نموا تعاني من الانخفاض الحاد في أسعار السلع الأساسية، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مدخولها والضغط على ميزانياتها.وتابع أنه ينبغي بالتالي اتخاذ إجراءات مالية من قبل السلطات المالية الدولية والقوى الكبرى لتخفيض الديون وتسهيل الحصول على القروض بمعدلات مقبولة لسد عجز الميزانية.وأضاف أن التعاون الدولي يجب أن يسهل التجارة العادلة والمنصفة للمنتجات الصحية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية.

وقد يهمك ايضا:

المغرب يفنّد الأخبار بشأن حقوق الإنسان أثناء فترة الطوارئ الصحّية

المغرب يبدي قلقه بسبب الوضع "المخالف للقانون الدولي" في مخيمات تندوف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يدعم استجابة مُتعدّدة الأطراف والأبعاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا المغرب يدعم استجابة مُتعدّدة الأطراف والأبعاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib