قيادات في الجيش يُحملون الرئيس اليمني والإخوان مسؤوليّة الاغتيالات
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

"المغرب اليوم" يرُصد الضحايا في صُفوف الأمن من 2011 حتى 2014

قيادات في الجيش يُحملون الرئيس اليمني والإخوان مسؤوليّة الاغتيالات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادات في الجيش يُحملون الرئيس اليمني والإخوان مسؤوليّة الاغتيالات

صفوف الجيش والأمن اليمني
 صنعاء - عبد العزيز المعرس

 صنعاء - عبد العزيز المعرس رصد "المغرب اليوم" إحصاءات خاصة بعدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش والأمن اليمني، منذ عام 2011 حتى كانون الثاني/يناير 2014، في الفترة التي شهدت المحافظات اليمنية حالة من الانفلات الأمني رافقها موجة اغتيالات وعمليات إرهابية طالت مواقع عسكرية وأمنية راح ضحيتها العشرات من قوات الأمن والجيش في شمال وجنوب البلاد. وأوضحت الإحصاءات أن عدد العمليات الإرهابية والاغتيالات والهجمات على المواقع العسكرية والأمنية  بلغت مايقارب من 144 عملية وازدادت الاغتيالات والهجمات على المواقع العسكرية، منذ إندلاع ثورة الشباب التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعاونيه.
وقال اللواء أركان حرب حرس جمهوري سابقاً إسماعيل الجائفي، تعليقا على الأحداث التي شهدتها البلاد، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "لا يوجد من يعيد للجيش والأمن هيبته وأي عنصر أمني يتم اغتياله لا يتم التحري وملاحقه الجناة وإنما ينتظرون عملية اغتيال ثانية حتى يضعوا الأولى في سلة المهملات.
وأضاف الجائفي "أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أصبحا في وضع حرج وهما الأن يعانيان من الضغوط الخارجية واتساع رقعه المشاكل في المناطق الشمالية والجنوبية"، موضحاً أن تنظيم القاعدة طرد من جنوب البلاد وانتشر في كل المحافظات ولا يوجد أي رادع له، مؤكداً أن عناصر القاعدة يسرحون ويمرحون داخل المحافظات ويحصدون عشرات الأرواح من العسكريين.
وعلق ظابط في قوات الأمن اليمنية عادل الهرش، على الأحداث التي تشهدها البلاد، قائلاً، لـ "العرب اليوم"، "المؤامرة هي من أساسها كانت على النظام السابق بكامل مكوناته وأهمها الجيش والأمن، ومن مسك زمام الامُور وبيده السلطة اليوم هو الذي يُنفذ ما رسم وخطط له من السابق".
وأضاف أن الدولة صرفت أكثر من 500 الف دولار على أحد الجرحى وقامت، وعالجته على نفقة الدولة في ألمانيا ، بينما الجنود يُقتلون في أرجاء البلاد ولا يتم الاهتمام بهم، محملاً مايحدث في البلاد للرئيس هادي.
وأشار الهرش إلى أن سيطرة جماعة الإخوان على وزارة الداخلية، في عهد اللواء قحطان، كانت هي الكارثة الكبرى على الأمن والسلم الاجتماعي في الوطن بشكل عام، معتبراً سيطرة الإخوان، على الأمن في البلاد كارثه في حق الجيش، قائلاً "ما أغلى الأنذال وما أرخص الأبطال"على حد تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات في الجيش يُحملون الرئيس اليمني والإخوان مسؤوليّة الاغتيالات قيادات في الجيش يُحملون الرئيس اليمني والإخوان مسؤوليّة الاغتيالات



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib