مجلس اللغات يستأنف مساره المتعثِّر في المغرب بداية الأسبوع المُقبل
آخر تحديث GMT 05:00:48
المغرب اليوم -

وسط مخاوف من فتح باب الصراع داخل الأغلبية الحكومية

"مجلس اللغات" يستأنف مساره المتعثِّر في المغرب بداية الأسبوع المُقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يستأنف "المجلس الوطني للغات" في المغرب مساره المتعثر، بداية الأسبوع المقبل، دون بروز بوادر توافق بين الفرق البرلمانية، حول نقاش معهد "التعريب" و"إيركام"ّ. فإلى حدود اللحظة، تبدي أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة، بعضا من "التشنج" إزاء الاستقلالية التي متعت بها مؤسسة على حساب أخرى.

ولم تبد بقية الأحزاب أية ملاحظات تذكر بشأن المستجد الذي جاءت به الحكومة، في الجلسة العامة بمجلس المستشارين، باستثناء تموقع "البيجيدي" إلى جانب التعديل حسب ما أوردته مصادر برلمانية من الفريق لهسبريس؛ وهو ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة بأفق لغوي هذه المرة بين "الأحرار" الذي طلب تأجيل النقاش، وبين باقي مكونات الحكومة التي تمضي نحو اعتماد القانون.

ولم ينفع "الاصطفاف الحكومي" للأحزاب السياسية في الدفع بالقانون إلى حيز الوجود، حيث انساق فريق "التجمع الدستوري"، أما طروحات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لينضم بذلك إلى معارضي المشروع، فيما بقي حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية مساندين له؛ على الرغم من تنبيه فريق "الوحدة والتعادلية"، في أولى جلسات لجنة الثقافة والتعليم والاتصال، إلى ضرورة تمتيع كافة المؤسسات بالاستقلالية.

سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بالمحمدية، أورد أن "هذا الأمر يطرح مشكل الانسجام الحكومي بحدة؛ فالتجمع الوطني للأحرار ضلع أساسي ضمن التحالف، و"البيجيدي" حزب يقود الحكومة؛ لكن التنسيق بينهما على مستوى مشاريع القوانين، وكذا التعديلات التي تطرح يكاد يكون منعدما".

وأضاف خمري، في تصريح صحافي أن "الانطلاق من خلاف "مجلس اللغات" لبناء تقاطبات واضحة أمر مستبعد، لأن الأمر مرتبط فقط بالإيديولوجيات؛ فحزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية لا يريدان تقوية الطرح الأمازيغي داخل المشهد السياسي العام. وبالنسبة إلى "البام" والأحرار، فذلك يعود إلى أن شرائح اجتماعية واسعة ممن يمثلونها يدافعون عن هذا الطرح".

وأشار صاحب كتاب "قضايا علم السياسة" إلى أن "العديد من المحطات التاريخية شهدت تقاطبات بنفس الحدة؛ لكنها لم تسفر عن تلاق إيديولوجي واضح، أبرزها الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، وكذا مدونة الأسرة"، مؤكدا أن "الأحزاب غير قادرة على طرح تصورات واضحة في هذا الاتجاه، وبالتالي تكتفي ببعض الخرجات، في مواضيع الأمازيغية والحريات الفردية والمرأة".

قد يهمك ايضا :

الملك محمد السادس يؤجل زيارة مدينة أكادير والجهة تتطلع إلى انطلاقة جديدة
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس اللغات يستأنف مساره المتعثِّر في المغرب بداية الأسبوع المُقبل مجلس اللغات يستأنف مساره المتعثِّر في المغرب بداية الأسبوع المُقبل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 07:39 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:07 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

أنهار سياحية تستقطب هواة المغامرات

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib