تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته
آخر تحديث GMT 03:58:49
المغرب اليوم -

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
فيينا، باريس ـ سليم الحلو، مارينا منصف

دعا منسق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، الجمعة، إلى اتخاذ قرارات سياسية «الآن» مع عودة المفاوضين إلى بلادهم حتى الأسبوع المقبل. وقال منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على "تويتر": "سيعود المشاركون إلى عواصم بلادهم للتشاور وتلقي التوجيهات... القرارات السياسية مطلوبة الآن... رحلة آمنة لجميع المشاركين". بدوره، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية (الجمعة) إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة لكن هناك مؤشرات على إمكان التوصل إلى اتفاق. وفي حديث إلى الصحافيين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أوضح المسؤول أن مسألة حصول إيران على ضمانات وكيفية إعادة برنامجها النووي تحت السيطرة من الأمور التي ما زالت بحاجة إلى توضيح. وبدأت المفاوضات في أبريل (نيسان) الفائت في فيينا واستؤنفت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد توقف لخمسة أشهر.

ونص الاتفاق الذي وُقع بين إيران من جهة وكل من ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة أخرى على تخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل الحد من برنامجها النووي. لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران التي ردت بتخلٍّ تدريجي عن التزاماتها التي نص عليها الاتفاق. وأتاح وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض إحياء المفاوضات بعدما انسحب منه سلفه دونالد ترمب. ويشارك الأميركيون في المفاوضات في شكل غير مباشر من دون أن يلتقوا الإيرانيين، فيما يضطلع الاتحاد الأوروبي والأطراف الآخرون بدور الوسيط. وأعلنت إيران (الاثنين) للمرة الأولى استعدادها للتفاوض مباشرة مع واشنطن التي أبدت استعداداً مماثلاً. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منتصف يناير (كانون الثاني): «أعتقد أن لدينا أسابيع قليلة لنرى إذا كنا نستطيع معاودة احترام الاتفاق في شكل متبادل».
واعتبرت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق بشان البرنامج النووي الايراني «صعبة» لكن «هناك بعض المؤشرات» إلى أنها قد "تفضي إلى نتيجة".

وأوضح قصر الإليزيه أن «المفاوضات تبقى صعبة لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأميركية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني»، مشيرا إلى أن المسألة كانت موضع بحث خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين. واضاف الإليزيه: «هناك رغم ذلك بعض المؤشرات إلى أن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة» مشيرا إلى أنه «ما زال ينبغي توضيح» كل هذه النقاط و«الحصول على التزامات من كل من الطرفين». واعلن وفد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تعليق مفاوضات فيينا حتّى «يعود المشاركون الى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل». وقد يبحث ماكرون في الملف مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلال الأيام المقبلة، بحسب الإليزيه.

ويأتي ذلك بينما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، محادثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018. وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية أن تعاود إيران احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.

قد يهمك أيضاً :

 خلافات بين الفريق الأميركي المفاوض في محادثات فيينا

 مباحثات أميركية ـ روسية في جنيف بشأن النووي الإيراني واشنطن تُحذر طهران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib