الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية
آخر تحديث GMT 19:08:22
المغرب اليوم -

بهدف حشد مزيد من المشاركين في الاستحقاقات التشريعية

"الداخلية" المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت
الرباط - المغرب اليوم

فرصة أخرى تفتحها وزارة الداخلية، من أجل حشد مزيد من المشاركين في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، من خلال فتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية، إلى غاية نهاية السنة الجارية؛ وهو ما واكبته الأحزاب، بدورها، عبر حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف إقناع المواطنين بالتسجيل قصد التصويت.

وعلى الرغم من توجهها المعارض للعديد من التوجهات الرسمية، فقد خاضت صفحات "فيدرالية اليسار الديمقراطي" بالشبكة العنكبوتية حملات واسعة من أجل ثني المواطنين عن عزوفهم "السلبي"، فاتحة المجال أمامهم لاختيار فعل المشاركة أو المقاطعة؛ لكن شريطة القيد في اللوائح، من أجل تبيان نسب واضحة لطبيعة الرافضين للعملية السياسية برمتها.

وفي مقابل الأحزاب المشاركة في الانتخابات، يستمر تنظيم "النهج الديمقراطي" وجماعة "العدل والإحسان" في مسلسل مقاطعتهما للعملية السياسية، ولم يعيرا اهتماما يذكر للدعوة التي أطلقتها وزارة الداخلية؛ وهو ما ينذر باستمرار تعبئتهما بخصوص العزوف عن الانتخابات التشريعية المرتقبة سنة 2021.

وفي السياق، أورد سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، أن "تراجع المشاركة في العملية الانتخابية هي ظاهرة عالمية لا تخص المغرب وحده؛ فحتى الديمقراطيات العتيدة تعاني من نفس المشكل، على الرغم من أن الأمر متعلق بأسباب مختلفة، ولا يمكن القياس بشكل مباشر".

وأضاف خمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ضعف التسجيل في اللوائح الانتخابية يعود بالأساس إلى عدم التصاق الأحزاب بقضايا المواطنين"، مستدركا أنه لا يضع جميع التنظيمات في سلة واحدة، وزاد: "جل الأحزاب تتواصل مع المواطنين خلال المحطات الانتخابية فقط، وهذا ما يجعل علاقة المواطن بها يغلب عليها الفتور".

وأوضح الأستاذ الجامعي أن "الأدوار الحقيقية للأحزاب تكمن في التنظيم والتأطير والوساطة والتنشئة السياسية، وكذا التواصل بشكل دائم، ليس فقط خلال محطة انتخابية معينة"، مؤكدا أن "ما يجري حاليا يظهر الأحزاب وكأنها تستجدي صوت المواطن بشكل انتهازي، من أجل الفوز بالاستحقاقات الانتخابية".

وأشار خمري إلى أن "ضرورة الانتباه إلى أن الأحزاب ليست على نفس المسافة؛ فبعضها يبذل مجهودا من خلال عملها الميداني وتواصلها مع مختلف المنظمات الموازية، لكن الصورة العامة تحيل إلى تقطع العلاقة بينها والمواطنين"، مشددا على أن "الناس يبحثون بالأساس عن تغير يلمس حياتهم اليومية، من خلال قطاعات الصحة والنقل والسكن والتعليم".

وأردف المتحدث أن "المواطن إذا لم يلمس تغيرا مباشرا، فهو ينفر ويتراجع عن المشاركة"، مؤكدا في السياق ذاته أن "الديمقراطية تقتضي وجود ديمقراطيين وأحزابا سياسية، وبالتالي لا يمكن لومها لوحدها، نظرا لوجود أسباب وظروف موضوعية تحول دون قيامها بوظيفتها"، مطالبا إياها بـ"مزيد من الجهد، والقيام بحملة توعوية تبين للمواطن أنه محور العملية السياسية، من أجل إقناعه بجدوى المشاركة".

قد يهمك أيضًا : 

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

إدريس اليزمي يؤكد تطوير مبدأ "الجهوية" في الدستور المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 11:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib