البنتاغون يؤكد أن واشنطن لا تريد حربًا مع إيران لكنها تستعد للدفاع عن مصالحها
آخر تحديث GMT 07:32:23
المغرب اليوم -

وسط مساع فرنسية وألمانية لخفض التوتر في منطقة

"البنتاغون" يؤكد أن واشنطن لا تريد حربًا مع إيران لكنها تستعد للدفاع عن مصالحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس، أن عملية نشر ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون، "إنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران لكنه مستعد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة".

أهداف ردعية

وجاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، "إن هدف إرسال 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط "ردعي"، وإن الرئيس دونالد ترمب لا يريد حربًا مع إيران، لكن الإدارة ستواصل حملة الضغط عليها، مضيفًا، "إننا سنستمر في العمل لإقناع إيران أننا جادون، ومستعدون لردعها عن أي نشاطات عدوانية جديدة".

وقال بومبيو في زيارة غير معتادة لوزير للخارجية إلى مقر القيادة الوسطى، وهي جزء من وزارة الدفاع، في تامبا في فلوريدا، "إن هدف الزيارة، هي التنسيق بين الوزارات، حيث يريد أن أن نكون على استعداد للرد إذا قامت إيران باتخاذ قرارات سيئة أو إذا قاموا بملاحقة الأميركيين أو المصالح الأميركية أو مواصلة برنامج الأسلحة النووية".

أعلنت واشنطن الإثنين أنها ستنشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، متعللة بمخاوف من تهديد إيراني.

تقليص تمويل إيران إلى حزب الله وحماس

وأكد المبعوث الأميركي إلى إيران براين هوك، أن العقوبات الأميركية على طهران أضعفت تمويلها لحزب الله وحماس، وذكر هوك أن إدارة دونالد ترمب نفذت عقوبات قصوى ضد إيران للحيلولة دون حيازتها للسلاح النووي، وإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وأشار هوك في شهادة أمام لجنة في مجلس النواب "الكونغرس" الأميركي، الذي عقد جلسة استماع إليه الأربعاء، إلى أن إيران تواصل دعمها للميليشيات الإرهابية وتطوير الصواريخ الباليستية رغم العقوبات الأميركية.

واتهم هوك، إيران بزيادة معاناة الشعب اليمني عبر دعم الحوثيين. وقال إن طهران دعمت النظام السوري في دمشق. كما ذكر أن إيران استخدمت حزب الله في لبنان لتقويض الاستقرار، في إشارة إلى تورطها في سياسات خبيثة لتقويض الاستقرار في المنطقة.

وأوضح هوك أن العقوبات الأميركية على إيران أضعفت تمويل طهران لحزب الله وحماس، وجعلت فاتورة سياساتها الخارجية باهظة التكاليف.

ودعا المبعوث الأميركي، طهران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب.

وأكد أعضاء في الكونغرس خلال الجلسة، أن اقتصاد إيران انهار تحت تأثير العقوبات وتراجع بنسبة 6%، وأشاروا إلى أن إيران قلصت دفاعاتها في سورية بنسبة الثلث، وحتى مقاتلو حزب الله لم يحصلوا على مرتباتهم.

وساطة فرنسية

وذكر مسؤول في الرئاسة الفرنسية أن أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون توجَّه إلى إيران الأربعاء، في إطار الجهود الأوروبية الرامية إلى خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المسؤول، معلومات من مصدرين دبلوماسيين بأن "المستشار الدبلوماسي توجه بالفعل إلى إيران يوم 19 يونيو/ حزيران؛ لإجراء محادثات رفيعة المستوى بهدف الإسهام في جهود خفض التوتر في المنطقة".

وسبق أن عمل الدبلوماسي إيمانويل بون انطلاقا من إيران وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط.

مساع ألمانية فرنسية لخفض التوتر

وقال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، "إن بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد، وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب.

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان في تصريح إلى الصحافيين بعد اجتماع للحكومة في باريس "نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف التصعيد".

وأضاف "لا يزال هناك وقت ونأمل أن يبدي جميع اللاعبين المزيد من الهدوء.. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب".

وأيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تصريحات نظيره الفرنسي قائلا "مخاطر اندلاع حرب في منطقة الخليج غير مستبعدة".

وقال ماس خلال زيارته إلى طهران، مطلع الأسبوع الماضي، "إن الوضع في الشرق الأوسط متوتر للغاية وخطير بشكل استثنائي"، لافتًا إلى أن تفاقم التوترات الحالية قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.

وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، على مواصلة "الحوار الصريح مع إيران"، وقال ماس، "نريد الوفاء بالتزاماتنا مع إيران لكننا لا نستطيع صنع المعجزات".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه، وقال "إن بلاده أجرت محادثات "صريحة وجادة" مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية".

قد يهمك أيضًا :

الحوثيون يتمرَّدون على "البَصمة" ويعتزمون طرد مُمثلي برنامج "الغذاء العالمي"

  الحوثيون يستهدفون مطار أبها بخمس طائرات دون طيار

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يؤكد أن واشنطن لا تريد حربًا مع إيران لكنها تستعد للدفاع عن مصالحها البنتاغون يؤكد أن واشنطن لا تريد حربًا مع إيران لكنها تستعد للدفاع عن مصالحها



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي

GMT 00:31 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق في شيكات أموات تتجول بالأسواق المغربية

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

راضي يؤكد أن رؤية السيسي في مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير الغرب

GMT 18:07 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوكب عطارد يمر أمام الشمس في ظاهرة فلكية نادرة

GMT 03:06 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

إليزابيث هيرلي تظهر بإطلالة جذَّابة

GMT 19:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

موعد طرح فيلم شاروخان الجديد "زيرو" في دور العرض المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib