عبد الإله بن كيران يكشف عن حظوظ حزبه بالعودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية
آخر تحديث GMT 21:21:39
المغرب اليوم -

في إشارة إلى أفق الصراعات الحزبية المحتدمة والاجتهادات التي تمنح هذا الحزب

عبد الإله بن كيران يكشف عن حظوظ حزبه بالعودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله بن كيران يكشف عن حظوظ حزبه بالعودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية

رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الإله بن كيران
الرباط ـ وسيم الجندي

أعلن رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الإله بن كيران، عن حظوظ حزبه في العودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ووجّه بن كيران كلامه إلى خصومه السياسيين، قائلاً: "لا تفرحوا كثيرا"، في إشارة إلى أفق الصراعات الحزبية المحتدمة والاجتهادات التي تمنح هذا الحزب أو ذاك فرصة حيازة الصدارة.

وكشف رئيس الحكومة أنه طلب من وزير الداخلية محمد حصاد، تعميم نظام حيازة بطاقة الهوية الثبوتية، موضحًا أنه قال له: "لا أقبل منك أن يكون هناك مواطن لا يمتلك وثائق ثبوتية، ونحن في عصر أصبحت الأبقار لها أوراقها"، ما اعتُبر في رأي أكثر من مراقب مؤشرًا الى احتمال التصويت في الانتخابات المقبلة بالأوراق الثبوتية الشخصية، بدل بطاقة الناخب. ورجحت المصادر أن تفتح الحكومة المجال أمام مراجعة سجلات الناخبين، لتشمل أولائك الذين بلغوا سن الاقتراع.

لكن الجدل بشأن موعد الانتخابات الاشتراعية أرخى بظلاله على الجدل السياسي. وقال زعيم الاتحاد الاشتراكي المعارض إدريس لشكر، إن حزبه غير مطمئن الى الأسلوب الذي انتهجته الحكومة في الإعلان عن موعد الانتخابات المقبلة. ورأى في اجتماع لكوادر حزبه، أن الاتحاد الاشتراكي "يشكك في المشروع بأكمله". وعزا ذلك إلى إغفال رئيس الحكومة قنوات المؤسسات الدستورية التي يجب اتباعها في هذا المجال. وطالب بأن تكون العملية الانتخابية "واضحة وصريحة" وتكون أفضل من سابقاتها على الأقل. ودعا لشكر كوادر حزبه إلى "الاعتماد على النفس"، في إشارة إلى فك الارتباط بأي تحالفات، على غرار تلك التي عرفتها انتخابات البلديات نهاية العام الماضي، وأسفرت عن تراجع نفوذ الحزب الاشتراكي في صورة لافتة. وفي وقت التزمت فاعليات الصمت إزاء موعد الاقتراع المقبل، أفادت مصادر رسمية بأن سلسلة مشاورات ستنطلق في وقت لاحق، للبحث في منظومة الإجراءات والقوانين المتعلقة بذلك.

على صعيد آخر، تظاهر ناشطون من الأمازيغ احتجاجًا على مقتل "طالبين"، من جامعتي مراكش وأغادير، على إثر مواجهات وأعمال عنف بين طلاب ذوي انتماءات أمازيغية وآخرين متحدّرين من أصول صحراوية. لكن وزير التعليم العالي القيادي البارز في "حزب العدالة والتنمية" الحسن الداودي، رد بأن الضحيتين ليسا طالبين، "لعدم وجود أسمائهما ضمن لائحة الطلبة المسجلين في الجامعة". وشكّك في خلفيات "المواجهات العنيفة التي جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير، وخارج الحي الجامعي في مراكش"، واعتبر أن صراعات الفصائل الطلابية داخل الجامعات "تغذيها أطراف وتيارات متطرفة من خارج أسوار الجامعة، تستهدف سمعة الجامعة المغربية". غير أنه لم يحدد طبيعة تلك الأطراف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بن كيران يكشف عن حظوظ حزبه بالعودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية عبد الإله بن كيران يكشف عن حظوظ حزبه بالعودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib