الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل الاستماع للتقرير السنوي الذي كان من المرتقب أن يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس حول تطورات قضية الصحراء المغربية دون أن يحدد موعدا جديدا.
وحسب ما أورده الموقع الرسمي لمجلس الأمن الدولي، كان من المقرر أن يستمع مجلس الأمن إلى تقرير بان كي مون مساء أمس قبل أن يؤجل ذلك بشكل مفاجئ، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكان المغرب احتج بشدة على التصاريح الأخيرة التي أدلى بها بان كي مون خلال زيارته للمنطقة، وطالبه باعتذار رسمي على وصفه الصحراء المغربية بالمنطقة المحتلة.
يأتي التأجيل لفسح المجال أمام مجلس الأمن الدولي الذي يرغب في إقناع الرباط بضرورة عودة الشق المدني لبعثة "المينورسو" للصحراء، حتى يتسنى لمجلس الأمن أن يصادق من جديد على تجديد مهام البعثة سنة إضافية كما تعود على ذلك منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1991
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يأسف لتداعيات سوء فهم استخدام كلمة "احتلال" للتعبير عن مشاعره الشخصية إزاء محنة اللاجئين الصحراويين في الجزائر، لافتا الانتباه إلى أنها "جاءت عفوية ولم تكن متعمدة بالمرة". مضيفا أنه لم يقل أي شيء يشير إلى حدوث تغيير في موقف المنظمة الدولية إزاء وضعية إقليم الصحراء، كما أن موقف بان كي مون الحيادي إزاء الملف يبقى كما هو ولم يتغير البتة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر