الدار البيضاء ـ محمد خالد
يراهن الاتحاد المغربي لكرة القدم على بند في قانون الفيفا من أجل تأهيل مهاجم فالنسيا منير الحدادي للدفاع عن ألوان "الأسود" على الرغم من أنه سبق له اللعب مع المنتخب الإسباني الأول تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي.
ووافق الحدادي على اللعب مع المنتخب المغربي ما دفع اتحاد كرة القدم إلى التحرك للبحث عن حل قانوني يسمح بتأهيل اللاعب، ويسمح القانون للاعبين الحاملين لجنسية مزدوجة بحمل قميص منتخبات بلدانهم الأصلية، في حالتين، الأولى إذا كان سنهم يقل عن 23 سنة، والثانية إذا كانوا لم يخوضوا أي مباراة مع المنتخب الأول لبلد النشأة، وهو أمر لا ينطبق على الحدادي الذي سبق له أن لعب بقميص "لا روخا".
وبالرغم من هذا المعطى، فإن هناك بندا آخر يخول للاعب التغيير إذا كان المنتخبان المعنيان لا ينتميان لنفس، وهو ما ينطبق على حالة الحدادي الذي لعب لمنتخب إسبانيا المتواجد في أوروبا، ويريد حاليا اللعب لمنتخب إفريقي هو المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر