منخرطو الوداد يحتجون على حكم مباراتهم ضد فريق السوالم
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

منخرطو الوداد يحتجون على حكم مباراتهم ضد فريق السوالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منخرطو الوداد يحتجون على حكم مباراتهم ضد فريق السوالم

نادي الوداد الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

احتج منخرطو الوداد الرياضي على حكم مباراة فريقهم أمام الشباب الرياضي السالمي، التي أجريت الجمعة لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بأربعة أهداف لثلاثة على أبناء الحيمر.وقال منخرطو الوداد الرياضي في بلاغ احتجاجهم: “للأسف الشدید، عوض التركيز على دعم الجانب الرياضي للرفع من مستوى التنافس والمردودية، نجد أنفسنا مضطرين، مرة أخرى، إلى توجيه بوصلتنا نحو الأداء التحكيمي، الذي كان السمة البارزة، والعلامة الفارقة في مباراة الفريق أمام السوالم”.

وتابع المنخرطون، في البلاغ ذاته، “وللأسف مرة أخری، حين يخرج التقييم عما هو مفروض، ويكون الطاقم التحکیمي هو موضوع التحليل، والانتقاد عوض الأداء والتكتيك والشق الرياضي للمباراة، فلابد من التوقف طويلا، وطرح الأسئلة المناسبة للحصول على الأجوبة اللازمة، خصوصا إذا ما كان بطل المشهد، وكما جرت العادة، أخيرا، هو الحكم “الدولي” يا حسرة، رضوان جید”.

وأصوا، في البلاغ ذاته: “هذا الحكم، الذي فشل في اجتياز الاختبار البدني رفقة باقي الحكام بداية الموسم، الذي يعاني البطالة منذ 10 دورات، لم تجد اللجنة المركزية للتحكيم غير مباراة الوداد الرياضي لتعينه، وهو الحكم المعروف بميله إلى إرضاء الخواطر وكبح جماح الفريق المتسيد، بأن يغفل عن خطأ هنا، ويتشدد مع لاعب هناك، يوزع البطاقات ذات اليمين، وذات الشمال، يعلن عن ضربة جزاء خيالية، ويلقي بخياله أخرى واقعية، هي حكايات عشناها، والأكيد أننا سنعيشها مستقبلا، مادام الحكم “الجيد جيدا في نظر من يستعملونه لغايات في أنفسهم”.

وتابع المنخرطون في البلاغ عينه: “الحكم جيد تفنن في تجاوز قوانين التحكيم الرياضي، وتطبيقها في منتصف ملعب دون غيره أو بالأحرى في مربع عمليات فريق دون الآخر، فالعين التي تری مخالفات لاعبي الوداد حتى وإن لم تحصل، هي العين التي تتجاوز عن تدخلات للاعبي النادي الخصم دون أن يرف لها جفن، والأمر الذي يبعث على السخرية، هو حصول كل هاته التجاوزات رغم وجود تقنية “الفار” التي تدقق في كل هدف يسجله الوداد وتتجاوز الباقي، هي أخطاء ظننا أنها صارت في حكم المتجاوز في ظل وجود تقنية “الفار” التي وجدت في الأصل لتقليل معامل الخطأ البشري، لا لاستغلالها في تبرير الخطأ والتستر عليه، والعودة لها متى ما شاءت رغبة الحكم وميوله وليس متی ما فرضتها ظروف المباراة ومجرياتها”.

وجاء في بلاغ منخرطي الوداد أيضا، “الحكم رضوان جيد، كان جيدا في الدفع بالنادي السالمي للعودة في نتيجة المباراة، بمنحه لثلاث ضربات جزاء الأولی خيالية في الدقيقة 32، لعدم عرقلة حارسنا لمهاجم الفريق الخصم، فحتى بعد الرجوع لتقنية “الفار” لم تكن إعادة اللقطة بشكل بطيء ومن زوايا مختلفة، والثانية من وحي خياله في الدقيقة 75، بعد اصطدام لاعب الفريق الخصم بمدافع فريقنا داخل منطقة الجزاء، والثالثة خيالية كذلك في الدقيقة 84، باعتبار اللقطة التحاما عاديا دون أن نغفل عدم منح الامتياز لمهاجم نادي الوداد الرياضي رغم وجوده في حالة فرصة واعدة إثر لمس الحارس الكرة بیده خارج مربع العمليات، والتغاضی عن الإنذار الثاني لحارس مرمى الفريق الخصم مع الإعلان عن ضربة جزاء بعد محاولة ضرب واضحة في حق اللاعب أشرف داري، بل اکتفی بإعطاء توجيهات للحارس”.

قد يهمك ايضا :

"برلمان" فريق الوداد الرياضي يحتج على تحكيم مباراة السوالم

وليد الركراكي مدرب فريق الوداد الرياضي يعرب عن سعادته بتحقيق الانتصار علي الشباب الرياضي السالمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منخرطو الوداد يحتجون على حكم مباراتهم ضد فريق السوالم منخرطو الوداد يحتجون على حكم مباراتهم ضد فريق السوالم



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib