لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية المغربية يسلط الضوء على الشرفات الأربعون والشجرة الهلامية
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية المغربية يسلط الضوء على "الشرفات الأربعون" و"الشجرة الهلامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية المغربية يسلط الضوء على

المكتبة الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تسليطا للضوء على جوانب الإبداع الأدبي في شخصيتين مغربيتين عرفتا بعملهما الحقوقي والسياسي، هما الحقوقي محمد السكتاوي والفاعل السياسي والثقافي عبد السلام بوطيب، استقبلت المكتبة الوطنية لقاء أدبيا لقراءة وتوقيع أحدث أعمالهماستقبل هذا اللقاء الثقافي مبنى مكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، السبت، بمبادرة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنشورات دار التوحيدي، ونوقشت خلاله مضامين ديوان محمد السكتاوي الشعري "الشرفات الأربعون" ورواية عبد السلام بوطيب "الشجرة الهلامية".

ويعد هذا النشاط الثقافي أيضا من أولى مبادرات النقاش، في لقاءات وندوات حضورية، للإبداعات المغربية التي ألهمها كتابها في فترة "الحجر الصحي" أو خلال جائحة "كورونا" المستمرةوأطل الكاتب والباحث أنور المرتجي على ديوان السكتاوي، مستحضرا "مسؤولية القراءة"، ورابطا إياه بنص "الكوليرا" للأديبة نازك الملائكة.وتحدث المرتجي عن القطيعة التي خلقها هذا العمل الإبداعي منذ بدايته مع الجائحة، التي "علمتنا التخلي عن كل المراجع القبلية السابقة"، ب"عملية تخريب جميلة للمعايير اقتصادا وثقافة وخيالا".

واستعار المتحدث لفظ "الالتزام" وأضفى عليه معنى حرص السكتاوي على تضمين ديوانه أشعارا "لا تنتمي إلى مرحلة سابقة" على "كورونا"؛ وهو التزام تتبع ملامحه ابتداء من العنوان الذي يحيل إلى الحجر وأيامه الأربعين، علما أن الحزن على الميت يستمر في ثقافة هذه البقعة من العالم (شمال إفريقيا) أربعين يوما.

ويموقع المتحدث هذا الديوان ضمن التجارب الأدبية "الديستوبية"، التي تقف على نقيض الكتابات "اليوتوبية" السابحة في آمال "المدينة الفاضلة"، علما أن "أدب الوباء موجود دائما".ومن بين ما تحدث عنه المرتجي حضور المعجم الصوفي في الديوان والقصائد التي تطبعها "نوستالجيا الطفولة"، ومناجاة محمد السكتاوي للشخص الذي كانه.

من جهته، تحت الأستاذ الجامعي جمال بندحمان عن رواية "الشجرة الهلامية"، محاولا فك الارتباط داخلها "بين الحقوقي والمدني والسياسي والروائي"، في عمل "خاض فيما لا حصر له من القضايا والوقائع التاريخية والحقوقية"..ويعتبر بندحمان الشجرة في هذا العمل الأدبي "استعارة كبرى"، بفعل طبيعتها المحرجة ثقافيا وتاريخيا وسياسيا؛ وهي استعارة "للخوض في قضايا محرجة ومستعصية، وآراء لا يخوض فيها الكاتب بل تقولها الشجرة"، تتحدث عن الريف وقضاياه، والهوية ومطباتها، والدين وموظفيه، والاعتقال السياسي، والإنصاف والمصالحة ومآله، والربيع العربي وأوهامه، والجائحة، والعمق الإنساني..

ويقول القارئ إن هذا العمل الجديد "مؤلف مركب" أو "رواية مركبة" باستحضار كتابتها بنظام اليوميات، ومجاورة أحداث لا تسير بشكل خطي، ونظام التقطيع الذي يعد من خصائص الأشرطة السينمائية، والتداعيات التي تكون مناسبة للحديث مع الشجرة حول عدد من القضايا؛ مما يخلق "علاقة التماهي بين الكاتب والرواية".

ويرى القارئ في هذا المؤلف "طبقات للمعنى، كل قارئ يمكنه الاستمتاع بإحداها..."؛ فهي "رواية ثقافية لا تشتغل على حواشي المعنى، للمتعة، بل تشتغل في عمق الثقافة"، قبل أن يجمل بالقول إن "الشجرة الهلامية" تمثل "كتابة مختلفة، وفي الاختلاف يكمن الإبداع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

17461 عنوانا في ست سنوات المكتبة الوطنية تصدر البيبليوغرافيا الوطنية

المكتبة الوطنية للمملكة تمكّن القراء من باقات إلكترونية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية المغربية يسلط الضوء على الشرفات الأربعون والشجرة الهلامية لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية المغربية يسلط الضوء على الشرفات الأربعون والشجرة الهلامية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib