دائرة الفنون العامة تدير أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بغداد
آخر تحديث GMT 02:22:03
المغرب اليوم -

في إطار الحفاظ على التراث والثقافة التي تعكس حضارة البلاد

دائرة الفنون العامة تدير أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دائرة الفنون العامة تدير أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بغداد

السجاد اليدوي الإيراني
بغداد – نجلاء الطائي

تستعد دائرة الفنون العامة، بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية، لإقامة أكبر معرض للوحات السجاد اليدوي الإيراني بعنوان (سجاد إيراني على أرض الرافدين) للفترة (8-7شباط 2018).

وقال ممثل العلاقات الثقافية في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية داود معصومي، يضم المعرض أكثر من 83 عملاً فنياً متمثلاً في سجاد يدوي وبخامات متعدد منها ( الصوف -الحرير - القطن) من أعمال فريق (ياس) الفني والذي يضم أربعة فنانين إيرانيين من خيرة الخبراء الأكاديميين في فن السجاد اليدوي، وهم كل من، السيدة طيبة بازركان رئيسة الفريق الفني المشارك، والسيدة محبوبة بازركان، والأستاذ مهدي صباغ، والأستاذ حسين بازركان

ويأتي هذا النشاط ضمن اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، ويذكر أن دائرة الفنون العامة نظمت مسبقًا فعاليات ثقافية وفنية مشتركة مع الجانب الإيراني وهي مستمرة بهذه النشاطات.

 تقول السيدة أم عماد العبيدي، (63 عامًا)، "ما زلت أحتفظ بقطعتين من السجاد العراقي القديم وأرغب ألا يدخل أي نوع آخر من السجاد إلى منزلي، غير أن بناتي تأثرن بحداثة المنتوجات المستوردة وتنوع الألوان ورخص الأسعار، وهي الأسباب التي ساهمت بشكل كبير في تراجع الإقبال على السجاد العراقي، الذي يمكن أن يبقى 100 عام دون أن يتلف نسيجه، خاصة إن كان هناك من يحافظ عليه بالشكل الصحيح. لقد كان السجاد المصنوع محليًا متفوقًا على باقي الأنواع الأخرى، وغالبًا ما كان يحصل على مراتب متقدمة في المعارض، التي كان يشارك بها العراق في الخارج قبل الغزو الأميركي عام 2003".

تقول استبرق الزيدي، (29 عامًا)،  التي تعمل في متجر بيع الألبسة النسائية، "أهتم كثيرا بالتراثيات والمحافظة عليها، أتذكر جيدًا كيف أهدت جدتي لأبي سجادة قبل بضع سنوات وطلبت منه أن يبقى محافظًا عليها وأن يعلقها في حائط غرفة الضيوف".

وتضيف "لم تكن كبيرة الحجم لكنها كانت صناعة عراقية مميزة. أحببت الأمر وطلبت من والدي أن أهتم بالحفاظ عليها من التلف وإدامتها. كان بيت جدي مليئاً بالسجاد العراقي، لكن منزلنا اليوم يختلف، كل غرفة نفرش أرضيتها من السجاد المستورد، بعضه تركي أو إيراني أو سوري وحتى بلغاري".

وبيّنت أنّ أعمال العنف المنتشرة والحروب والقتال المستمر في البلاد، أدت إلى إهمال الصناعات اليدوية وإغلاق المعامل، وأصبح استيرادها من البلدان الأخرى أكثر من صناعتها محليًا، لذلك بات وجود هذا النوع من المفروشات العراقية نادر الوجود في الأسواق خاصة الصناعة اليدوية المتميزة. ليس هناك من يسأل عن السجاد الفولكلوري أو البابلي الذي يتميز بالنقوش الجميلة والتي تعكس حضارة بلادنا.

ويقول التاجر في بيع السجاد المحلي والمستورد، أبو عمار (47 عامًا)، لم تكن هناك أنواع أخرى من السجاد في الأسواق غير السجاد العراقي وقليل من السجاد الإيراني والمناشئ الأخرى بشكل لا يكاد يذكر، عكس ما نراه الآن بضاعة مستوردة في كل شيء وليس هناك ما يشجع على بقاء الصناعة الوطنية أو يحاول الحفاظ عليها من التلاشي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائرة الفنون العامة تدير أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بغداد دائرة الفنون العامة تدير أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بغداد



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib