وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الإفلاس الذي يُهدد السياسة سببه عدم تواصي المشتغلين فيها بالصبر
آخر تحديث GMT 19:54:09
المغرب اليوم -

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الإفلاس الذي يُهدد السياسة سببه عدم تواصي المشتغلين فيها بالصبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الإفلاس الذي يُهدد السياسة سببه عدم تواصي المشتغلين فيها بالصبر

وزير الاوقاف المغربي أحمد التوفيق
الرباط - المغرب اليوم

أرجع أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، علامات العجز والإفلاس الظاهرة على الممارسة السياسية، إلى “عدم التواصي بالصبر وهو غير وارد في قاموس السياسة”.وأوضح بأن الصورة المثالية التي رسمها القرآن الكريم لحياة الإنسان ينبغي أن تقترن بالتواصي بالحق والصبر لكونهما من الشروط الأساسية للنجاة، إذ تظل هذه الأخيرة “استثناء” لقوله الله تعالى “وَالْعَصْرِ، إن الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ”.

وأضاف خلال افتتاح ندوة دولية حول “تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الديني” بدار الحديث الحسنية التابعة لوزارة الأوقاف الثلاثاء، بأن “الحق نسبي وجماعي وينبغي أن يظل مقترنا بالصبر”

ودعا إلى استنباط معاني جديدة من القرآن، وعدم التوقف عند ما وصل إليه المفسرون القدامى، مستدلا على ذلك بالآية القرآنية التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى”ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”، التي لم يتمكن المفسرون الأولون من أن يَستنبطوا منها “ضرورة وجود ديموقراطية بمعنى وجود تقاطب سياسي بين الأغلبية والمعارضة تفاديا لقيام الديكتاتورية”.

وذكر بمحاولة تفسيره كروية كوكب الأرض من قوله الله تعالى”حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

وهو ما لم ينتبه إليه خلال حوار جمعه بأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “أحد علماء الطبيعة المشتغلين بالإعجار العلمي للقرآن في زيارة له للمغرب”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوضاع الحجاج المغاربة تجر وزير الأوقاف المغربي للمساءلة

وزير الأوقاف المغربي يُوضح بشأن تفويض اختصاصات وزارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الإفلاس الذي يُهدد السياسة سببه عدم تواصي المشتغلين فيها بالصبر وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الإفلاس الذي يُهدد السياسة سببه عدم تواصي المشتغلين فيها بالصبر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:42 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
المغرب اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib