أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث
آخر تحديث GMT 11:21:32
المغرب اليوم -

سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية

أكاديمي يرصد خطاب "الناظم السّردي" في السّيرة من منظور معرفي حديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي يرصد خطاب

كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها
الرباط - المغرب اليوم

صدر للأكاديمي والمترجم المغربي المرموق، الدكتور نزار التجديتي كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر".

ويضم هذا المُؤلّف المهم والرّصين، الذي سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية، دراسات في أنواع من النصوص الأدبية، من منظور معرفي حديث: الخطاب الإخباري، والخطاب التاريخي، والخطاب الترجمي، وخطاب السيرة الذاتية، والخطاب الرحلي، والخطاب الديني، والخطاب السياسي إلخ.

فالقسم الأول من الكتاب، "في الخطاب التاريخي"، يعود - في فصليه الأولين - إلى رسالة الدكتوراه، التي قدمها الدكتور نزار التجديتي بفرنسا منذ أكثر من عقدين، عن فصول من حياة النبي محمد في السيرة النبوية من مصادرها العربية الأولى، بينما يرجع الفصلان الثالث والرابع إلى الفضول التاريخي اللاحق للمُؤلف نفسه الذي نتج عن سلسلة القراءات والمطالعات في أمهات المصادر العربية والغربية القديمة والحديثة، ومجموعة من الحوارات واللّقاءات والندوات العلمية والأسفار داخل المغرب وخارجه.

اقرا ايضًا:

تنظيم فعاليات مهرجان السيرة النبوية في نسخته الرابعة في العرائش

ويعالج القسم الثاني، "في الترجمة للغير والسّيرة الذاتية"، أجناسًا وقضايا معرفية وأدبية لصيقة بما تناولته فصول القسم الأول المختلفة؛ مثل العلاقة بين العيان والخبر في النصّ الإخباريّ، وبعض أهم أنواعه المشتقة أو المنحدرة منه – شكلا وموضوعاً – مثل الترجمة للغير، والرّحلة، وبعض أنواع الكتابة الاسترجاعية.

بينما تطرّق القسم الثالث، "في الخطاب السياسي"، إلى كيفية استثمار الخطاب الإقناعي للخبر من أجل إعادة بناء نموذج للواقع (السياسي) غير الواقع الفعلي، ليس بالضرورة بهدف المغالطة وتطويع الجمهور لسياسات غير ناجعة وقرارات غير شعبية، بل لطمأنة الرأي العام الهائج بعد الانتفاضات والثورات التي هدّدت الاستقرار الاجتماعي، وخلق التوازنات السياسية اللازمة، وإعادة ترتيب الأدوار والأوراق، حماية للنظام القائم أو حفاظاً على الدولة الناشئة وضمان استقلال البلد وحياده.

أمّا القسم الرابع والأخير من هذا العمل، فتناول موضوع "في الخطاب الرّحلي وفي الخطاب الديني"، حيث درس فيه الدكتور نزار التجديتي بعض صيرورات تشكل الهوية الثقافية المتغيرة في مسارات الخروج والعبور والمغامرة والهجرة والرّحلة والحجّ وطلب العلم خارج البلد المألوف. واختار صاحب الكتاب لفحص التحوّلات الهوياتية المتواصلة التي تصاحب الفرد داخل جماعته أو خارجها نموذجين سرديين مختلفين زمناً ومكاناً.

يُذكر أن الدكتور نزار التجديتي يشتغل أستاذاً للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، متخصّص في السيميائيات السردية النظرية والتطبيقية والدراسات الترجميّة والأدب العام والمقارن في الأدبين العربي والفرنسي. من مؤلفاته: مصادر العقل العربي، الأدب و القراءة في عصر الخواء و L'enchantement mouresque.

قد يهمك أيضاً :

"دائرة الثقافة" في أبو ظبي تنظمّ معرض "القراءة للجميع" لتحفيز الطلّاب

خبراء يُدشنون ورشة عمل بشأن "القراءة من أجل النجاح" في تاونات المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib