اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 02:09:40
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

غابت الحفلات الغنائية عن المسارح والساحات بسبب الجائحة

اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب

احتفالات عيد الموسيقى في لبنان
بيروت ـ المغرب اليوم

مشهدية عيد الموسيقى في نسخته الـ20 لهذا العام في لبنان ستحمل اختلافاً لافتاً. فالحدائق المعلقة على شرفات اللبنانيين، كما أسطح العمارات والحدائق الداخلية للمنازل ستتحول إلى منصات موسيقية تنشر الفرح.ودعا المركز الثقافي الفرنسي في لبنان، الذي يأخذ على عاتقه تنظيم احتفالات العيد الذي يصادف 21 يونيو (حزيران) من كل عام، جميع اللبنانيين، من هواة ومحترفين، إلى عزف الموسيقى من أماكن إقامتهم، وفي الهواء الطلق تحت عنوان «عالبلكون» (الشرفة بالفرنسية).وفي ظل الجائحة التي تفرض عدم التخالط الاجتماعي، ستغيب الحفلات الغنائية والموسيقية عن مسارح وساحات بيروت ومناطق لبنانية أخرى، كانت على موعد دائم مع هذه المناسبة منذ 19 عاماً حتى اليوم.

وتعلق بنديكت فينييه الملحقة الثقافية والفنية في المركز الثقافي الفرنسي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كان من الضروري التمسك بهذا العيد والاحتفال به في زمن (كورونا). ففي ظل الجائحة والتباعد الاجتماعي اكتشف الناس أموراً كثيرة لم يكونوا يتنبهون لها من قبل، وأنا من بينهم. فمنذ وصولي إلى لبنان منذ نحو سنتين لم أتعرف إلى أحياء بيروت وأزقتها، كما في أيام الجائحة. فلفتتني الهندسة المعمارية المشبعة بالتراث والعراقة. وكذلك الشرفات المزروعة بالزهور والورود. والإقفال التام الذي شهده لبنان كغيره من بلدان العالم ولّد بيئة نظيفة، فصرنا نستمتع بسماع زقزقة العصافير مثلاً. كل ذلك أسهم في إقامة عيد الموسيقى هذه السنة من أماكن خاصة ستتحول في المناسبة إلى عامة مشتركة يتقاسم فيها اللبنانيون فرح العيد».

وتضيف بنديكت في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لم يكن اللبنانيون يستفيدون من هذه المساحات من قبل حتى أن بعضهم لم يخطر على باله ارتشاف فنجان قهوة من على شرفته، أو في حديقته، لانشغالاته الكثيرة. ولكن في ظل الجائحة راحوا يبحثون عن متنفس لهم في الهواء الطلق، فتنبهوا لهذه الشرفات والحدائق التي تظهر فن العمارة اللبنانية العريقة، والتي لم يتوان البعض عن تحويلها إلى صالات مقفلة. من هنا جاءتنا الفكرة وقررنا التمسك بإقامة عيد الموسيقى، وربطه بالهندسة المعمارية البيروتية ليتخذ طابعاً تراثياً في الوقت نفسه».وعن الكلمة التي ترغب في التوجه بها إلى اللبنانيين في هذه المناسبة، تقول في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المشاركة في عيد الموسيقى من (البلكون) ستكون بمثابة دلالة على مدى وحدة اللبنانيين ومؤازرة بعضهم في ظل الأزمات التي يمرون بها، في مقدمها الاقتصادية. صحيح أن هناك تباعداً اجتماعياً يطبقونه فيما بينهم، ولكن هذا في الوقت نفسه يقرّب المسافات فيما بينهم. وهو ما دفعهم للالتفات إلى بعضهم بعضاً، ولو حتى من خلال تحية بسيطة يتبادلونها مع جيرانهم من على شرفات منازلهم».

وأضافت: «أدعو اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية التي كان المركز ينظم فيها حفلات موسيقية في هذه المناسبة على طول السنوات الماضية، أن يلبوا دعوتنا ويشاركوا في هذا العيد. وكل من مكان إقامته سيترجم هذا الاختلاف بطريقة الاحتفال، إن في البقاع وفي الشوف وعكار، أو في الجنوب والشمال وغيرها من المناطق اللبنانية».وفي هذه المناسبة، قرر المركز الثقافي الفرنسي دعم 4 مواهب فنية لبنانية مادياً. وهي فرق «ريكلوز بلوز» و«كنيماتيك» و«بيل» والموسيقي كريم خنيصر. فتجمع أنواع موسيقى مختلفة من جاز وفوك وروك وغيرها. وتقدم هذه الفرق حفلات «أون لاين»، ابتداءً من الواحدة من بعد ظهر الأحد 21 الحالي. وتدعمها مراكز ثقافية وأشخاص يشجعون الموسيقى وهي «بيروت آند بيوند» و«ستايشن بيروت» والمنتجان أنطوني سمعان وميشال بوليكوفيتش.

من ناحية ثانية، وبمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي في باريس، سيتمكن اللبنانيون من محبي متابعة احتفالات عيد الموسيقى في العالم الاطلاع على نشاطات 130 بلداً في هذا الإطار، وذلك من خلال البطاقة التفاعلية «ميلو».كما يدعو المركز الثقافي الفرنسي جميع اللبنانيين من هواة ومحترفين لعزف الموسيقى، ومشاركتها ضمن مقاطع فيديو تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين هاشتاغ «عالبلكون» و«FDLMLIBAN ».وتختم بنيديكت فينييه حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «سيحمل عيد الموسيقى هذه السنة رؤية مختلفة، لا سيما وأن سكان الكرة الأرضية بأجمعهم باتوا يتناولون الأمور بطريقة مغايرة تماماً عما اعتادوا عليها قبل الجائحة. وهذا الاختلاف سيترجم في عيد الموسيقى من خلال تحويل المساحات الخاصة إلى عامة يتشارك فيها اللبنانيون باحتفالات العيد كل على طريقته».

قد يهمك ايضا:

عيد الموسيقى في باريس إيقاعات عربيَّة وشرقيَّة متنوعة

احتفالية بعيد الموسيقى الفرنسى بعد غد فى قطارات " تى.جى.فى"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب كورونا اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب كورونا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib