متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا
آخر تحديث GMT 21:30:12
المغرب اليوم -

500 قطعة فنية منها ساعة من الزمرد الكولومبي عمرها 4 قرون

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

مجموعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات النادرة التي سيتم عرضها في متحف لندن
لندن ـ كاتيا حداد

سيتم عرض ساعة من الزمرد الكولومبي يعود تاريخها لأربعة قرون للمرة الأولى للجمهور كجزء من أحد أكبر مجموعات المجوهرات في العالم التي تعود للعصر الإليزابيثي، ضمن مجموعة كبيرة من كنز تم العثور عليه مدفونًا في قبو.وتم الكشف عن الزمردة الرائعة التي سيتم عرضها في صالة "The Cheapside Hoard" للتحف من بين حوالي 500 قطعة فنية تعود للعصر لإليزابيثي وأوائل عصر ستيوارت، بواسطة مجموعة من العمال تحت أرضية قبو في منطقة "Cheapside / شبسد" في لندن في العام 1912.
ووجدت الحفريات في الموقع الذي عثرت فيه على المجوهرات ضررًا نجم عن حريق لندن الكبير، وتعود مجموعة التحف التي لا تقدر بثمن تاريخ إلى ما قبل العام 1666م، ويعتقد أنه قد تم إخفاؤها منذ حوالي 350 سنة.
وأطلقت الدرسات الحديثة التي أجريت أخيرًا على الأحجار الكريمة اسم "ستافورد إنتاغليو/ Stafford intaglio"، التي نقشت عليها شعار ويليام هوارد، كونت ستافورد، ويعود تاريخ القطع إلى ما بين العامين 1640 و 1666.
وقال الوصي على المجوهرات جاكي كيلي في معاينة للمعرض في متحف لندن: إن التحف من المرجح أنه قد تم تخزينها من قبل جواهرجي أو صانع مجوهرات من الذين قاتلوا في الحرب الأهلية الإنكليزية ولم يعُد أبدًا.
وقال كيلي "هذا واحد من الأسرار الكبيرة من كنز "شبسد هاوارد / Cheapside Hoard"، "من قام بدفنها، وكيف وصل الأمر إلى أن يتم دفنها في ذلك الوقت؟ ونحن لا نعتقد أنه تم دفنها في وقت حريق بريطانيا الكبير.
وأضاف "الناس يدفنون أشياءهم الثمينة، ولكن في معظم الحالات يأتون مرة أخرى لأخذها، وعلى الرغم من أن المبنى تم تدميره إلا أن القبو نفسه كان سليمًا، لكن على الأرجح أن من دفنها ربما خرج إلى الحرب الأهلية الإنكليزية التي كانت في وقت مبكر من العام 1640، وكان إما صائغًا أو صانع مجوهرات، ويكون هذا نتاج أسهمهم في التجارة ودفنوه تحت الأرض في القبو، ثم ذهبوا إلى الحرب، وربما لم يعودوا أبدًا مرة أخرى".
وأشاد المتحف بالمجموعة وأطلق عليها اسم "أحد أهم مصادر معارفنا للمجوهرات الأولى في العصر الحديث في جميع أنحاء العالم".
ويتضمن الكنز خواتم للإصبع، وقلائد، ونقوشًا بيزنطية، وزجاجات رائحة مرصعة بالجواهر، وهي تظهر دور لندن في تجارة الأحجار الكريمة الدولية، مع الأحجار الكريمة من مناجم الزمرد في كولومبيا، والألماس الهندي وبنوك اللؤلؤ في البحرين.
ويوجد من بين الأشياء التي سيتم عرضها بروش سلمندر فيه قطع من الألماس، وقلادة رأس مرصعة بالذهب.
وتشمل أيضًا المجموعة واحدة من القطع الأكثر غرابة، وهي قطعة صغيرة من الحجر النفيس أبيض وأزرق اللون تصور رأس امرأة، وقطعة أخرى من الزمرد الكولومبي منحوتة على شكل ببغاء.
وقال الوصي على المجوهرات هازل فورسيث "ومنذ الاكتشاف غير المتوقع للمجوهرات في حزيران/ يونيو العام 1912، ويكتنف الغموض معرض شبسد هاوارد، حيث يوجد هناك العديد من الأسئلة التي تُركت ولم يتم الرد عليها لفترة طويلة جدًا.
وأضاف "لقد كان كنز ستافورد حيويًا للغاية في تسليط الضوء من جديد على المجموعة الفنية، وتقديم الأدلة الحاسمة للإبداع والأعمال الفنية المتميزة التي يرجع تاريخها بين 1640 و 1666.  وسيعرض المعرض، الذي يفتح في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر المجوهرات جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الصور النادرة والأشياء التاريخية التي يضمها المتحف، لتسليط الضوء على الموضات والثقافة في العاصمة خلال حقبة تيودور وأوائل عصر ستيوارت.
وقال مدير متحف لندن شارون أمنت "إن متحف لندن يحكي قصة أعظم مدينة في العالم وشعبها، وكما في لندن دفن الكنز الأكثر إثارة ، يحكي كنز شبسد هاوارد قصة مثيرة من الغموض والاكتشاف، حيث تكشف كل جوهرة وحجر من الأحجار الكريمة قصة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib