جدل متواصل يرافق إلحاق معهد التعريب وإيركام بمجلس اللغات والثقافة في المغرب
آخر تحديث GMT 12:50:27
المغرب اليوم -

اعتبروا أنه ليس في صالح الأمازيغية لأنه سيضرب الاستقلالية المالية بعرض الحائط

جدل متواصل يرافق إلحاق "معهد التعريب" و"إيركام" بمجلس اللغات والثقافة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل متواصل يرافق إلحاق

جدل متواصل يرافق إلحاق "معهد التعريب" و"إيركام" بمجلس اللغات والثقافة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

بعد إلحاق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية؛ تفاعل نشطاء مع هذا القرار، بين من اعتبره "انتكاسة" في حق "إيركام"، وبين من عدّه فرصة لترى أكاديمية محمد السادس للغة العربية النور.وفي هذا السياق، قال مصطفى أوموش، ناشط أمازيغي متتبع للموضوع، إن هذا القرار يعد "إقبارا للمعهد الملكي للثقافة للأمازيغية، على اعتبار أنه لم يعد مستقلا كما في السابق، إذ سيصبح تابعا للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وسيُمسي مديرية على غرار مديريات أخرى تعمل تحت إمرة المجلس".

وأردف أوموش، في تصريح لهسبريس، بأن "هذا القرار ليس في صالح الأمازيغية، لأنه سيضرب عرض الحائط الاستقلالية المالية للمعهد"، وزاد: "هذا الوضع الجديد نعتبره تراجعا عن المكتسبات التي حققتها الحركة الأمازيغية منذ عقود، لأن الميزانية التي كانت مخصصة لـ"إيركام" ستتقلص بطبيعة الحال، ولن تتأتى له مواصلة الأبحاث والدراسات بالزخم نفسه".وأورد الناشط نفسه: "تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية اعتبرناه مكسبا بفضل نضال الحركة الأمازيغية لسنين، ولن نخفي أن هذا الضم أغضبنا لأنه أقبر مكسبا أساسيا.. وهذه التراجعات تحدث في ظل هذه الحكومة المحافظة منذ ترسيم الأمازيغية في دستور 2011".

وفي الجهة المقابلة، تفاعل فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، قائلا إن معهد التعريب مؤسسة جامعية ويتبع لوزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أن النقاش الدائر حول المقارنة بين "إيركام" ومعهد التعريب "مغلوط ومؤدلج".وأردف رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، في تصريح لهسبريس، بأن أكاديمية محمد السادس للغة العربية لم تر النور إلى حد الآن، مضيفا: "نتمنى أن يتيح المجلس الفرصة لترى الأكاديمية النور، ويعطيها حقها في ممارسة اختصاصاتها التي وضعها النص القانوني".

وأشار بوعلي إلى أن هناك من يستفيد من هذه الفوضى اللغوية، مقرا بأن "غاية المُشرع من وضع هذا المجلس هي ضبط الفوضى اللسانية، وهذا الأخير هو المؤهل باعتباره مؤسسة دستورية لينظم ويقدم اقتراحات لضبط الفوضى، وإعطاء المكانة الحقيقية للغتين الرسميتين للبلد".كما أورد المتحدث ذاته أن "الحديث عن أن هذا المجلس سيُفرغ الأكاديمية والمعهد فيه نقاش"، معتبرا أن "هذا الموضوع فيه مزايدات"، وأن "هناك مستفيدين من هذا الوضع اللغوي بالمغرب ماديا قبل أن يستفيدوا منه معنويا"، وزاد: "سواء كانت هاتان المؤسستان داخل المجلس أو خارجه فالأهم أن تعطى لهما مكانتها الحقيقية".

قد يهمك ايضا :

تقرير عالمي يكشف عن الدول الأغنى في العالم والأميركيون يستحوذون

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل متواصل يرافق إلحاق معهد التعريب وإيركام بمجلس اللغات والثقافة في المغرب جدل متواصل يرافق إلحاق معهد التعريب وإيركام بمجلس اللغات والثقافة في المغرب



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib