المغرب يترقب اجتماعاً مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل حول الملاذات الضريبية
آخر تحديث GMT 11:48:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة قتلى قصف "قسد" إلى 4 في حلب هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا إرتفاع ضحايا إشتباكات حلب إلى 4 قتلى و9 جرحى وسط تبادل اتهامات بين الجيش السوري و«قسد» زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب بحر قزوين قبالة السواحل الأذربيجانية
أخر الأخبار

يضم البلدان التي قدمت تعهدات بتبني معايير جديدة حول التهرب

المغرب يترقب اجتماعاً مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل حول الملاذات الضريبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يترقب اجتماعاً مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل حول الملاذات الضريبية

الاتحاد الأوروبي
الرباط -المغرب اليوم

تتجه أنظار المسؤولين المغاربة نحو بروكسيل حيث سيعقد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء المقبل، لقاءً مهماً لمجلسه الخاص بالشؤون الاقتصادية والمالية ويوجد ضمن جدول أعماله اعتماد اللائحة المُحينة الخاصة بالبلدان والأقاليم غير المتعاونة لأغراض ضريبية، أو ما يُعرَف بـ"الملاذات الضريبية".وتضم اللائحة عدداً من الدول التي تُعتبر، في نظر الاتحاد الأوروبي، ملاذات ضريبية باعتمادها إجراءات وتدابير تفضيلية في المجال الضريبي تُتيح للشركات والأفراد التهرب من التزاماتهم؛ في حين توجد لائحة أخرى، معروفة بالرمادية، تضم البلدان التي قدمت تعهدات بتبني معايير الاتحاد ويوجد من ضمنها المغرب.

ويعد هذا الحدث مهماً وتترقبه عدد من البلدان، خصوصاً أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أن هذه اللائحة "تندرج في إطار الإستراتيجية الخارجية للاتحاد في ما يخص الضرائب، وهي تدعم الجهود الحالية لمنع التهرب الضريبي وتشجيع الإدارة الضريبية الجيدة في جميع أنحاء العالم".ومنذ وضع المغرب ضمن اللائحة الرمادية قبل ثلاث سنوات، جرى اعتماد عدد من التدابير للحيلولة دون مروره إلى اللائحة السوداء التي قد يترتب عنها إعادة النظر في علاقات الاتحاد الأوروبي مع المغرب على جميع المستويات.

وكان المغرب قد تعهد للاتحاد الأوروبي بتعديل أو إلغاء الأنظمة الضريبية الضارة من وجهة نظر الاتحاد بحلول نهاية سنة 2019؛ وهو ما جعله ضمن لائحة دول المتعهدة بالقيام بإصلاحات، إلى جانب سبع دول أخرى أطلق عليها اللائحة الرمادية.وعمدت الحكومة، في إطار الالتزام بتعهداتها للاتحاد الأوروبي، بتبني حزمة من التعديلات على قوانينه ضمن قانون مالية 2020 بهدف إعادة هيكلة السياسة الضريبية من خلال مراجعة قوانين المناطق الحرة.

كما قام المغرب بمراجعة النظام التفضيلي المطبق على الشركات المكتسبة لصفة القطب المالي للدار البيضاء وتطبيق الضريبة على الشركات المصدرة، ناهيك عن اعتماد الاتفاقية متعددة الأطراف لمنع تبادل القاعدة الضريبية وتحول الأرباح في يونيو 2019، مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.واستباقاً لهذا اللقاء، حل محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، الاثنين الماضي، ببروكسيل حيث التقى باولو جنتيلوني، المفوض الأوروبي للاقتصاد المكلف على بالسياسة الاقتصادية والنقدية والمجال الجبائي والاتحاد الجمركي.

وقدم بنشعبون، مرفوقاً بوفد مهم من مسؤولي الوزارة والبنك المركزي، لنظيره الأوروبي التدابير التي اتخذها المغرب فيما يتعلق بمطابقة نظامه القانوني المتعلق بمعايير الحكامة الجبائية الجيدة ومتطلبات الاتحاد الأوروبي.وتراهن الحكومة على حذف المغرب من اللائحة الرمادية لكي لا يبقى مهدداً باللائحة السوداء، وفي حال ما تحقق ذلك الثلاثاء المقبل سيكون نصراً كبيراً للرباط؛ لكن الاتحاد الأوروبي يراقب أيضاً ما سيتضمنه القانون الإطار المرتقب لإصلاح النظام الضريبي طبقاً لتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات.

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب اجتماعاً مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل حول الملاذات الضريبية المغرب يترقب اجتماعاً مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل حول الملاذات الضريبية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب
المغرب اليوم - زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 11:16 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

«الكاف» يتغنى بإنجاز صلاح الاستثنائي في أمم أفريقيا
المغرب اليوم - «الكاف» يتغنى بإنجاز صلاح الاستثنائي في أمم أفريقيا
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib