الحكومة المغربية ترفض فقدان مناصب الشغل بسبب اتفاق التبادل مع تركيا
آخر تحديث GMT 10:23:32
المغرب اليوم -

أوضحت أن اتفاقيات التبادل الحر تُبنى على المصالح المشتركة بين الدول

الحكومة المغربية ترفض فقدان مناصب الشغل بسبب اتفاق التبادل مع تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية ترفض فقدان مناصب الشغل بسبب اتفاق التبادل مع تركيا

مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من التحفظ الذي أبداه حزب العدالة والتنمية، القائد للائتلاف للحكومي، على الصرامة التي تعامل بها مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بشأن اتفاق التبادل الحر مع تركيا؛ فإن الحكومة دافعت عن مقاربة الوزير، في تعامله مع الجانب التركي.

وكان الوزير العلمي كشف أن محلات "بيم" التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية، ناهيك عن تكبد المغرب خسائر فادحة على مستوى مناصب الشغل بسبب غزو النسيج التركي، إذ فقد المغرب في سنة 2014 حوالي 19 ألف منصب، وفي 2015 حوالي 24 ألفا، وفي 2016 حوالي 35 ألفا، وفي 2017 حوالي 44 ألفا.

وأوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية الأسبوعية، أن إغلاق المؤسسات والشركات المغربية بسبب اتفاق التبادل الجر مع تركيا يعني توقف الشغل في المغرب، مردفا: "لا أعتقد أن أي جهة معنية داخل المغرب أو خارجه ستكون ضد قرار المغرب".

وتابع المسؤول الحكومي أن "اتفاقيات التبادل الحر تبنى على المصالح المشتركة للدول، ووجود أي عنصر من بنود الاتفاقيات يمس بطريقة أو بأخرى هذا الجانب فلنا الحق في الدفاع عنه".

الناطق الرسمي باسم الحكومة شدد على أن توفير الشغل للمغاربة أهم بكثير من بناء علاقات تجارية غير متكافئة مع دولة تركيا.

وتبلغ خسائر المغرب جراء اتفاق التبادل الحر مع تركيا 18 مليار درهم سنويا، ويبلغ حجم استثماراتها في المغرب أقل من 1 في المائة ولا يقدمون للمملكة أي دعم مالي، في وقت تبلغ فيه الاستثمارات التركية في الجزائر مثلا إلى 5.4 مليارات دولار، وفق توضيحات مولاي حفيظ العلمي.

وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أن "العجز المغربي بخصوص اتفاقيات التبادل الحر موجود في كبريات الاتفاقيات، وهي مع أمريكا وأوروبا وتركيا"؛ لكنه كشف أن الخسائر أعمق مع تركيا، بسبب عدم وجود استثمارات أو مقابل أو دعم.

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية ترفض فقدان مناصب الشغل بسبب اتفاق التبادل مع تركيا الحكومة المغربية ترفض فقدان مناصب الشغل بسبب اتفاق التبادل مع تركيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib