المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات القنب الهندي
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات "القنب الهندي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات

القنب الهندي
الرباط_ المغرب اليوم

مُترقبا منافع اقتصادية من تقنين القنب الهندي، يمضي المغرب في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات “الكيف” لأغراض طبية وصناعية، والأعين على إخراج المنتوج الوطني من دائرة “اقتصاد الظل”، والاستثمار بشكل أكبر في مجال حيوي دوليا.

ولا يبدي مغاربة حرجا من تقنين الاستعمالات الطبية والصناعية لهذه النبتة، بالعودة إلى منافع اقتصادية محتملة، قد تفيد التوازنات المالية، كما تخرج سكان مناطق الزراعة من سنوات تهميش طالتهم.

ويراهن المغرب على السوق الدولية للقنب الهندي التي تعرف متوسط نمو سنويا بحوالي 60 في المائة في أوروبا التي تعتبر السوق المستهدفة من قبل المملكة.

ويوصف المغرب بأنه المنتج الأول لـ”الحشيش” في العالم، وهي المادة النهائية التي تتأتى من نبتة القنب الهندي المنتشرة في بعض مناطق الشمال.

ويتعيش من زراعة “الكيف” ما بين 80 ألفا و120 ألف أسرة، حسب التقديرات التي أوردتها مجلة “لوبوان” الفرنسية؛ ما يجعل مسألة التقنين أساسية لإخراج هؤلاء المزارعين من وضع سرية دامت لسنوات.

إدريس الفينا، خبير اقتصادي ورئيس المركز المستقل للتحليلات الإستراتيجية، أورد أن زراعة القنب الهندي منتشرة كثيرا في مناطق من شمال المملكة؛ ما جعل اقتصاد هذه المناطق يرتبط بهذه الزراعة، دون أن يستفيد منه المغرب بشكل كبير.

وأضاف الفينا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مداخيل القنب الهندي تتجه أساسا نحو اقتصاد الظل؛ لكن بهذا الاعتراف، المتمثل في تقنين استعمالات “الكيف” لأغراض طبية وصناعية، سيكون هناك تحول جذري في المناطق الشمالية.

وأشار المكلف بصيغة الرؤية التنموية لجهة طنجة تطوان الحسيمة في أفق سنة 2046 إلى أن الشمال يضم مفارقة المناطق الغنية جدا والفقيرة جدا، وتعد جهات زراعة الكيف أكثرها معاناة؛ ما يبرز غياب منافعه الاقتصادية.

وأوضح الفينا أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تشهد موجات هجرة كثيرة، وهذا القانون سيشكل تحولا إستراتيجيا بالمغرب، وسيمكن من معالجة تنموية بهذه المناطق، عبر تدخل الدولة على أرض الميدان.

وأردف المتحدث أن الدولة ستدخل عبر مشاريع تنموية تقترب من السكان، الذين يعتمد أغلبهم على السرية؛ ما يجعل مناطقهم تغيب عنها أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق ومدارس وغيرها.

قد يهمك ايضا :

المجلس الحكومي يصادق على مشروع قانون تقنين القنب الهندي

 

فرص واعدة تنتظر الاستعمال المشروع لنبتة "الكيف" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات القنب الهندي المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات القنب الهندي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 03:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

Altinbas تقدم أرقى التشكيلات للساعات والمجوهرات وخواتم الزفاف

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي للملاكمة يكشف عن موعد جمعيته العمومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib