المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

انسداد أفق سوق العمل يؤدي الى ارتفاع معدلات البطالة في المغرب

المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف

البطالة
الرباط _ المغرب اليوم

انسداد أفق سوق العمل وعدم توافق الشهادات التعليمية مع حاجات سوق العمل ومحدودية فرص العمل في القطاع العام، أدت الى ارتفاع معدلات البطالة في المغرب، حسب ما أفاد يه تقرير لـ"المندوبية السامية في التخطيط" لمناسبة "اليوم العالمي للشباب"، بأن معدلات العمل بالنسبة للشباب بين 15 و 24 عاماً تراجعت في المغرب من 47 في المئة إلى 35 في المئة فقط بين عامي 2004 و2014. ولم تتجاوز النسبة 32.8 في المئة في المدن ما يعني أن ثلث الشباب في هذه السن لا يعملون لأسباب لها علاقة بضعف المعروض من الوظائف أو عدم توافق الشهادات التعليمية مع حاجات سوق العمل.

وانخفضت مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي من 30 في المئة إلى اقل من 18، في حين بلغت النسبة لدى الذكور 52 في المئة، بعدما كانت تقدر بأكثر من 64 في المئة عام 2004. ويقدر عدد هذه الفئة العمرية بـ6 ملايين شخص من مجموع سكان المغرب المقدر بحوالى 34 مليوناً، يعيش 59 منهم في المدن. وبدت هذه الأرقام صادمة في اقتصاد يحقق نسب نمو بنحو 4 في المئة، وتمكن من مضاعفة الدخل القومي مرتين في اقل من عقد.

وعلى رغم تراجع معدلات الأمية إلى نحو 11 في المئة لدى الفئة العمرية 15 إلى 24 سنة، فإنها لا تزال مرتفعة في الأرياف والمناطق النائية، وتصل إلى 32 في المئة على المستوى الوطني، مع وجود فروقات بين المناطق والمدن. ولفت التقرير إلى أن 14.8 في المئة من نساء المغرب أميّات في مقابل 7 في المئة للرجال. وتراجعت أميّة الشباب من 29 إلى 10 في المئة فقط بين 2004 و2014، لكنها تعتبر عالية في عصر الثورة التكنولوجية والاقتصاد الرقمي.

وسبق لـ "البنك الدولي" أن نبّه الحكومة إلى وجود طبقة في المجتمع تُسمى بـ "نيي" (NEET) لا تعمل ولا تتعلم تُقدر بحوالى 1.7 مليون شخص. ويعتقد البنك الدولي أن عدم قدرة اقتصادات منطقة شمال أفريقيا على الاستجابة إلى مطالب الشباب في العمل والاندماج يجعلها معرضة لأخطار اجتماعية. وأشار المصرف المركزي إلى أن سوق العمل خسرت العام الماضي 37 ألف وظيفة، كما تراجع معدل العمل من 47.4 إلى 46.4 في المئة. وفي المدن لا يعمل سوى 4 من 10 أشخاص (40 في المئة) وتصل النسبة إلى 57 في المئة في الأرياف، ما يعني أن شباب المدن أكثر تضرراً من البطالة التي تقدر بأقل من 10 في المئة، لكنها ترتفع أربعة أضعاف لدى الفئات الأكثر تعلماً خصوصا لدى النساء اللواتي يحملن شهادات جامعية.

وأضاف المركزي أن القطاع الزراعي لم يعد القطاع الذي يؤمن أكثر عدد فرص عمل في المغرب، وتراجع إلى 38 في المئة أمام قطاع الخدمات والأشغال الذي يتطور بوتيرة أسرع، إلا أنه يؤمن فرص عمل هشة وغير مؤمنة اجتماعياً. ولفت في هذا السياق، إلى أن مؤهلات الفئة القادرة على العمل المقدرة بحوالى 11 مليوناً تظل متواضعة مقارنة بدول صاعدة منافسة، إذ يملك 13 في المئة فقط شهادات عليا بينما يملك 27 في المئة شهادات متوسطة، في حين أن 60 في المئة ليس لديهم شهادات على رغم مرورهم على مقاعد الدراسة ويعمل معظمهم في مهن هامشية.

ولا يستفيد 78 في المئة من اليد العاملة من أي تغطية طبية، وتصل النسبة إلى 93 في المئة في المناطق القروية والزراعية. وعلى عكس التيار، يجد عدم الحاصلين على أي شهادة تعليمية مجالات عمل أكثر من من حملة الشهادات العليا، إذ تقل البطالة إلى 3.7 في المئة لدى الفئة الأولى وترتفع إلى 22 في المئة لدى الثانية المتضررة من انخفاض الوظائف بنحو 7 نقاط منذ العام 2000. وهناك مخاوف من أن يؤدي الاندماج السريع للاقتصاد المغربي في الاقتصاد العالمي إلى عصرنة وسائل الإنتاج والخدمات ما يعني مزيداً من انخفاض فرص العمل وارتفاع البطالة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib