الإغلاق الرمضاني الثاني يلف حبل الأضرار على عنق الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 05:47:34
المغرب اليوم -

"الإغلاق الرمضاني الثاني" يلف حبل "الأضرار" على عنق الاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الاقتصاد المغربي
الرباط_ المغرب اليوم

سئلة كثيرة تطرحها صحة الاقتصاد الوطني، أسابيع قليلة قبل شهر رمضان، فأمام تواتر معطيات الإغلاق التام، تعاود المخاوف مساورة شغيلة عديد القطاعات من إمكانية توقف الاشتغالات والعودة إلى العطالة.

وبدأت بوادر توتر العلاقة بين الدولة وقطاعات تعتمد أساسا على الاشتغال الليلي في رمضان (المطاعم والمقاهي) في البروز، بعد تمديد فترة الإغلاق الليلي إلى غاية أيام قبل رمضان.

وتظل رهانات الاستقرار المالي وإعادة التوازن للقطاع البنكي، بالإضافة إلى ملفي البطالة ودعم المقاولات، تنتظر حلولا أكثر جذرية، بعد تخلي العديد من المقاولات عن الأجراء أو خفض أجورهم، ما يهدد قدرتهم على أداء الالتزامات المختلفة.

وأمام كل هذه التحديات، مازال مغاربة مستثمرون ومستخدمون ينتظرون نهاية الأزمة الحالية لتعافي أنشطتهم بشكل نهائي، خصوصا المرتبطين بالأسواق الدولية من خلال عمليات التصدير والاستيراد التي تضررت بشكل كبير.

رشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، أورد أن الإغلاق الذي جرى منذ شهر دجنبر ألحق ضررا كبيرا بالأنشطة الاقتصادية، خصوصا التي تشتغل في وقت ما بعد الدوام الإداري.

وأضاف أوراز، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الكثيرين اضطروا إلى إغلاق المقاولات، كما أن الاقتصاد المغربي يضم قطاعات غير مهيكلة أضرها كثيرا قرار الإغلاق، وسيزيد الطين بلة في حالة معاودته.

وأورد الأستاذ الباحث أن بعض القطاعات إذا عاودت الإغلاق لا يمكنها استدراك الخسائر، ومن بينها المقاهي والمطاعم، منبها الحكومة إلى درس الحجر الصحي وعدم التقدير الجيد لمدة الإغلاق.

وأوضح أوراز أن ثلاثة أشهر من الإغلاق كان مبالغا فيها، كما أن الحكومة في لحظات خفت فيها أعداد الإصابات لم تسمح بعودة الأنشطة الاقتصادية إلى الحركة العادية، وبالتالي من الصعب العودة إلى نقطة الصفر.

كما سجل الباحث ذاته أن “الحكومة في حالة ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا ستضطر للإغلاق مجددا، لكن هذا سيكون قاتلا، خصوصا أنها راكمت كثيرا من الإغلاقات غير المبررة في توقيت غير مناسب”.

وأكمل المتحدث تصريحه قائلا: “من الضروري الموازنة بين سؤال الصحة والاقتصاد”، مشيرا إلى صعوبة القادم في حالة الإغلاق؛ “فالدولة لن تدفع مساعدات مجددا، كما أن هوامش إبداع بدائل مدخول تظل محدودة جدا”، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا :

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإغلاق الرمضاني الثاني يلف حبل الأضرار على عنق الاقتصاد المغربي الإغلاق الرمضاني الثاني يلف حبل الأضرار على عنق الاقتصاد المغربي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib