اكتظاظ الأسواق التجارية في المغرب ينتهك تدابير مواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

زادت كثافة الإقبال مع تقليص عدد ساعات العمل للمتاجر

اكتظاظ الأسواق التجارية في المغرب ينتهك تدابير مواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتظاظ الأسواق التجارية في المغرب ينتهك تدابير مواجهة

الأسواق المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تبدو المراكز التجارية الكبرى في المدن المغربية كما لو أنها غير معنية بالإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد؛ فرغم المراقبة التي تتم أمام أبواب هذه الأسواق، إلا أن الزبناء يضربون بكل التدابير عرض الحائط بمجرد تجاوز عتبة الباب.لم تتغير وتيرة الإقبال على المراكز التجارية الكبرى عن الأيام السابقة لحالة الطوارئ الصحية؛ إذ ما زال إقبال المواطنين على هذه الأسواق مكثفا، بل زاد كثافة بسبب تقليص عدد ساعات العمل المرخص بها للمتاجر التي باتت تغلق على الساعة السادسة مساء.

أمام أحد المراكز التجارية الكبرى في مدينة سلا، يقف شرطي وعنصر من القوات المساعدة، لا يسمحان بالدخول إلى السوق إلى لحاملي "شهادة التنقل الاستثنائية"، وبجانب باب المركز وُضعلوح يحمل عبارة تنصح الزبناء بدخول فرد واحد من العائلة من أجل التسوق، واحترام مسافة متر بين كل شخصين، لكن داخل السوق يوجد واقع آخر.

وإن ممرات الأسواق التجارية الكبرى تشهد ازدحاما تتبدد معه إجراءات السلامة الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، حيث يمر الناس أو يقفون بمحاذاة بعضهم البعض أثناء تناول السلع، دون إيلاء أي اعتبار لنصيحة "احترام مسافة متر بين كل شخصين".

يعزو وديع بولويدن، فاعل جمعوي يشارك في الحملات التحسيسية للوقاية من "كوفيد-19" بمدينة القصر الكبير، تجاهل المواطنين لتدابير الوقاية من هذا الفيروس إلى ضعف الوعي، مشيرا إلى ضرورة الاكتفاء بإدخال عدد محدد من الأشخاص، وانتظار خروجهم قبل السماح لآخرين بالدخول.

المشهد نفسه يتكرر داخل أسواق بيع الخضر والفواكه في الأحياء الشعبية، حيث يتجمع الناس أمام المحلات لا تفصل بين شخص وآخر سوى سنتمترات معدودة، ولا تبدو هذه الأسواق مختلفة عن وضعها في الأيام التي سبقت فرض حالة الطوارئ الصحية، لولا الكمامات التي يضعها الناس على وجوههم.

ورغم حملات التحسيس والمراقبة التي تباشرها السلطات بشكل يومي من أجل بقاء الناس في بيوتهم، إلا أن "عدم استيعاب فئة منهم لخطورة الفيروس يجعلهم يستهينون به"، يقول وديع بولويدن، مضيفا في تصريح لهسبريس: "في حملات إطعام الأشخاص بدون مأوى التي نقوم بها ليلا، نصادف عشرات الشباب يتجولون خارج بيوتهم مستهترين بصحتهم وصحة عائلاتهم".

ونبه المتحدث ذاته إلى ضرورة إعمال الصرامة في منح شهادة التنقل الاستثنائية، حيث يستغل بعض الشباب الحصول عليها للخروج من بيوتهم دون أن تكون لهم ضرورة قصوى، موردا: "كاين اللي كياخد ديك الورقة غير باش يتسارا".

قد يهمك ايضا

ولاية جهة الشمال تُقلص أوقات العمل في أسواق طنجة للحد من انتشار "كورونا"

إغلاق الأسواق الأسبوعية في المغرب بسبب كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتظاظ الأسواق التجارية في المغرب ينتهك تدابير مواجهة كورونا اكتظاظ الأسواق التجارية في المغرب ينتهك تدابير مواجهة كورونا



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib