مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة
آخر تحديث GMT 04:25:00
المغرب اليوم -

في الوقت الذي شددت فيه على أهمية معالجة المشاكل

مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة

مجموعة العشرين
واشنطن - المغرب اليوم

 لم يخرج وزراء مال مجموعة العشرين بصيغة واضحة المعالم أو جدول زمني لمعالجة المشكلات الناجمة عن التوترات التجارية ,  في الوقت الذي شدد فيه وزراء المال على أهمية استمرار الحوار لمعالجة تلك المشاكل، والتي تعد أبرز مهددات النمو العالمي، , بينما رأت مسؤولة ألمانية أنه من الجيد أن تحافظ الولايات المتحدة وأوروبا على الحوار رغم خلافاتهما، وذلك قبيل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال الأسبوع الجاري.

و يتجه الوفد الأوروبي إلى واشنطن بأجندة مفتوحة على الاحتمالات كافة ، وأكدّت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية الأثنين  "نريد أن نتجنب دوامة الرسوم الجمركية".

وكانت واشنطن قد فرضت رسومًا جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك في الأول من يونيو /حزيران الماضي من أجل "حماية الأمن القومي الأميركي".. كما هدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم على واردات بلاده من السيارات الأوروبية.

وتأتي تصريحات المسؤولة الألمانية بعد ساعات من اختتام اجتماعات وزراء بمجموعة العشرين، والتي ذكرت في بيان ختامي عقب اجتماع لها في الأرجنتين أن وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات العالمية قالوا إن تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية يشكل خطرًا متزايدًا على النمو العالمي، ودعوا إلى حوار أكبر لمعالجتها.

وجاءت المحادثات التي انعقدت في مطلع الأسبوع في بوينس أيرس وسط تصعيد في حدة الخطاب في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، واللتين تبادلتا فرض رسوم على سلع قدرها 34 مليار دولار.

وزاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مخاطر المواجهة يوم الجمعة بتهديده بفرض رسوم على كل الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة البالغ قيمتها 500 مليار دولار ما لم توافق بكين على تغييرات هيكلية كبرى فيما يتعلق بنقلها للتكنولوجيا والدعم الصناعي وسياسات المشروعات المشتركة.

وأكد البيان الختامي أن النمو العالمي لا يزال قويًا والبطالة عند أدنى مستوى لها في عشر سنوات , بيد أن النمو أصبح متفاوتًا بين الاقتصادات الكبرى في الآونة الأخيرة، وزادت المخاطر النزولية على الأمدين القصير والمتوسط".

وأضاف أن "هذه المخاطر تشمل التقلبات المالية المتزايدة وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية والاختلالات العالمية وعدم المساواة والنمو الضعيف هيكليًا، بخاصة في بعض الاقتصادات المتقدمة".

واستدعت السياسات الحمائية التي ينتهجها تارمب انتقادات من قبل الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة مثل الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك ومجموعة من الإجراءات الانتقامية.

وأكًد الوزراء مجددًا على النتائج التي توصل إليها زعماء المجموعة في أحدث قمة لهم عقدت في هامبورغ في يوليو /تموز من العام الماضي، عندما شددوا على أن التجارة هي محرك النمو العالمي، وعلى أهمية الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف.

وجاء في البيان الختامي: "نعترف بالحاجة لإقامة حوار والتحرك للتخفيف من المخاطر وتعزيز الثقةو نعمل على تعزيز إسهام التجارة في اقتصاداتنا".

وعلى الرغم من أن البيان لم يشر صراحة إلى الولايات المتحدة، التي تشكل محور نزاعات تجارية مع أعضاء في مجموعة العشرين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، فإنه أبدى مخاوف أكبر مقارنة مع البيان الختامي الصادر في مارس /آذار عندما تفادت المجموعة خلال اجتماعها في هامبورغ الموضوع برمته.

وأشار وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوخوفني أن المجموعة لا يمكنها تحمل انشقاقًا على خلفية نزاعات تجارية، قائلًا إنها يجب أن تُحل بتواصل مباشر بين الحكومات أو عبر منظمة التجارة العالمية.

وشدّد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي على أن الدول الأوروبية تريد أن تحتل مكانة الحليف، وليس العدو؛ بل الحليف"، مستعيدًا الكلمة التي استخدمها الرئيس ترامب الذي وصف الأوروبيين الجمعة بأنهم "أعداء"، منتقدًا سياستهم.

وقال المفوض الأوروبي ردًا على سؤال عما إذا كانت أوروبا ضحية أضرار جانبية في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين: "من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي ليس مسؤولًا عن الاختلالات التجارية الرئيسية , واستهدافنا في غير محله".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني

GMT 13:15 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

Mercedes AMG تكشف رسميًا عن G63 2019

GMT 02:55 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​مدينة سلا تشهد جريمة مُروّعة تنتهي بمقتل لص وإصابة آخر

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دونالد ترامب يبحث استخدام "نغمة متوازنة" مع بيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib