استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020
آخر تحديث GMT 18:52:02
المغرب اليوم -

توقعات بمساهمته في نمو الناتج غير النفطي مع انتعاش السياحة

استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020

مجموعة العشرين لعام 2020
الرياض - المغرب اليوم

توقع تقرير حديث أن يمثل استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين محفزا رئيسيا لنمو الاقتصاد السعودية للعام الجاري 2020، مشيرا إلى الأثر المنتظر الذي ستعكسه الاستضافة من حراك للقطاع الخاص غير النفطي، تحديدا عبر تدفق سياحة الأعمال ونشاط التجزئة وقطاع الضيافة والفنادق.وأفصح تقرير صادر عن شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها بأن تؤدي قمة مجموعة العشرين إلى مساهمة مباشرة في رفع معدل الناتج المحلي الإجمالي، المؤشر الأبرز لقياس الاقتصاد الوطني، من خلال ما يمكن أن يلعبه الناتج غير النفطي مع حركة مكونات القطاع الخاص التي ستسفيد من حراك استمرار اجتماعات مجموعة العشرين.

وقدر التقرير أن تسهم استضافة المملكة لهذه الفعالية المستمرة العالمية في نمو قوامه 0.2 في المائة، لافتا إلى أنه رغم استضافة المملكة لفعاليات عالمية كبرى في الماضي، إلا أن قمة مجموعة العشرين تختلف نتيجة العدد الكبير من الفعاليات المتنوعة المتصلة بها والمقدرة بنحو 120 ورشة عمل، واجتماعات وزارية، وندوات متخصصة، مجدولة الانعقاد في على مدار العام.وأورد التقرير أن هذا الحراك كفيل بالترويج للرياض كوجهة مناسبة للأعمال التجارية والسياحة، متوقعا أن يظهر التأثير المباشر للحدث المهم من خلال توسع سياحة الأعمال، ونمو الإنفاق في تجارة التجزئة، وزيادة النشاط في قطاعي الفنادق والضيافة، إضافة إلى تحقيق تأثير إيجابي قابل للقياس على سوق العمل المحلي.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تولت السعودية رئاسة مجموعة العشرين، والتي تستمر حتى انعقاد قمة القادة في الرياض يومي 21 و22 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث ستناقش قمة مجموعة العشرين في الرياض عددا من القضايا، مع التركيز على ثلاثة ملفات رئيسية هي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة. ويتوقع تقرير جدوى أن يزور الرياض خلال انعقاد القمة فقط قرابة 10 آلاف شخص يمثلون الوفود ووسائل الإعلام الدولية، بينما ستشهد الرياض زيارة قرابة 12 ألف زائر خلال اجتماعات ما قبل القمة وحضور الورش والمؤتمرات القبلية ومجموعات التواصل.

ورغم اعتراف التقرير بصعوبة تقييم الأثر الاقتصادي الكلي للاستضافة المملكة القمة، فإن الفائدة التي جنتها الدول التي استضافت مجموعة العشرين تنبئ بعائد مباشر قابلة للقياس من خلال تحفيز فوري واضح على المدى القصير لزيادة الإنفاق في الفنادق، والمطاعم، والمتاجر، والوظائف المؤقتة المرتبطة بتلك الأنشطة، ورفع مستوى التعريف بالدولة المضيفة من خلال زيادة التغطية الإعلامية والإعلانية، وتطوير بنيات تحتية عامة جديدة، يتم تشييدها بصفة خاصة للقمة، مثل ترقية الطرق، وتنسيق الحدائق، وبناء المكاتب. بالإضافة لما سبق، يرى التقرير أن تكون الفوائد أكبر بالنسبة للمدن التي تكون شهرتها العالمية أقل وحركتها السياحية أضعف، أي المدن في الدول الناشئة، مشيرا إلى ارتفاع احتمالات الإنفاق في المدن المتطورة في الدول المتقدمة، كلندن وواشنطن، والتي لها تاريخ طويل في استضافة مثل تلك المناسبات، على استثمارات لتطوير البنيات التحتية تعتبر ضعيفة.

من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن استضافة المملكة لمجموعة الأعمال B20 المشاركة في مجموعة قمة العشرين G20 التي انطلقت أمس الخميس، تحت شعار «التحول نحو النمو الشامل»، بمشاركة مجتمع الأعمال العالمي في جميع الدول الأعضاء وجميع القطاعات الاقتصادية، تأتي متماشية مع أهمية القطاع الخاص العالمي، وتأكيدا على دوره وتأثيره في التنمية الاقتصادية داخل المملكة وخارجها، وذلك في ظل ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي كبير ضمن «رؤية المملكة 2030».

وقال العبيدي: «استشعارا من أهمية مجلس الغرف السعودية ودوره في تقريب وجهة النظر بين المسؤول والمستثمر، فإن على رجال وسيدات الأعمال استغلال الفرصة الذهبية في فتح النقاشات المهمة مع قطاع الأعمال في دول مجموعة العشرين، والسعي الجاد لإيجاد حلول للعقبات التي تواجه قطاع الأعمال في جميع المجالات، وذلك لإحداث نقلة نوعية في العمل المؤسسي لقطاع أعمال بشكل عام خلال المرحلة المقبلة، بهدف مواكبة الخطط التنموية التي تهدف إليها دول مجموعة العشرين للتوسع في الإنجازات والشراكات المحلية والعالية والاستثمارات في مجالات التحول الرقمي والتجارة والاستثمار والطاقة والاستدامة والبنية التحتية والتعليم والنزاهة، وذلك لجعل المملكة وجهة استثمارية رائدة على مستوى العالم، وبيئة استثمارية جذابة ومحفزة للقطاعات الواعدة».

قد يهمك ايضا :

فرصة للقطاع الخاص للاستفادة من فجوة تمويلية قوامها 15 تريليون دولار

التوقيع على خمس اتفاقيات خلال اليوم الوطني للهندسة المعمارية في طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020 استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib