أخنوش يرفض كليشيهات اكتفاء الحبوب في المغرب واستهلاك البطيخ للمياه
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

الاكتفاء الذاتي في الحبوب يتطلب إضافة 900 ألف هكتار من الأراضي

أخنوش يرفض "كليشيهات" اكتفاء الحبوب في المغرب واستهلاك البطيخ للمياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يرفض

عزيز أخنوش وزير الزراعة والصيد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

رفض عزيز أخنوش، وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ما وصفها بـ"الكليشيهات التي يطلقها البعض في إطار محاولة تبخيس الاستراتيجيات الوطنية التي اعتمدها المغرب"، وخصوصا في مجالي الزراعة والصيد البحري.وفي جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، رفض أخنوش الاتهامات التي وردت على لسان بعض نواب المعارضة بتغيبه عن البرلمان في أزمة كورونا، قائلا: "احترمت البرنامج الذي حدده مجلس النواب، والوقت الذي طلبني البرلمان حضرت فيه".

من جهة ثانية، نفى أخنوش أن تكون زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح) أكثر استهلاكا للماء كما جاء في مداخلات الفرق البرلمانية، موضحا أن "كيلوغراما من الشعير يستهلك أكثر من الدلاح 12 مرة، لأن هكتارا واحدا ينتج 50 طنا من الدلاح في حين لا يتجاوز إنتاجه 30 قنطارا من الشعير".

أخنوش عاد إلى مطالب النواب بضرورة تحقيق المغرب للاكتفاء الذاتي فيما يخص الحبوب، موردا أن "تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب يتطلب إضافة 900 ألف هكتار من الأراضي السقوية إلى 300 ألف الحالية"، مضيفا أن "الماء الذي يخصص للفلاحة لا يتجاوز 40 في المائة من الحاجيات الحقيقية، بسبب نقصان تساقطات الأمطار".

وأكد أخنوش أنه "لا يمكن للفلاحين الذين يزرعون الحوامض والأفوكا والطماطم، تعويضها بزراعة الحبوب"، مشيرا إلى أن "مردود الهكتار من الحبوب هو 12 ألف درهم، مقابل 34 ألف درهم لمنتوجات فلاحية أخرى".

وشدد المسؤول الحكومي في هذا الصدد على أن "التوجه نحو الحبوب سيضيع على الزراعة المغربية قيمة مضافة تبلغ 20 مليار درهم سنويا"، موردا أن "هذا ليس هدفنا، بل نسعى إلى الرفع من مستوى القطاع الزراعي، ولا يوجد أي باب يقفل في وجه المغرب عند طلب الحبوب، واليوم نحن نتوفر على أربعة أشهر من المخزون.

وفي مقابل تأكيده أن "قطاع الحبوب هو أقل الزراعات تشغيلا لليد العاملة، وخصوصا مع استعمال الطرق الحديثة للإنتاج التي تحسن من المردودية"، شدد وزير الزراعة على أنه "من الممكن تصور عدد أيام العمل التي سيتم فقدانها، وبالتالي الرجوع سنوات إلى الوراء بالنسبة لقدرات التشغيل في المجال الزراعي".

وتساءل أخنوش في هذا الاتجاه: "هل المطلوب تحسين مردودية الزراعين والرفع من مستوى معيشهم أم نريدهم أن يظلوا فقراء؟"، مشيرا إلى أن "العديد ممن يتحدثون عن الحبوب يزرعون في الواقع الزيتون مثلا، وهذا غير معقول".

ونبه المتحدث إلى أن "الزراعة تحتاج نوعا من التوازن، وهو ما نقوم به بتخصيص 300 ألف هكتار بالنسبة للحبوب، وهناك مناطق تزرع الحبوب، ويتم تحسين التقنيات والبذور في مناطق أخرى"، كاشفا أن "الموسم المقبل سيعرف تخصيص 1.5 مليون قنطار للبذور المختارة رغم أننا في سنوات الجفاف".

وبخصوص الصادرات وعلاقتها بالواردات في المجال الزراعي، أكد أخنوش أن "عجز الميزان التجاري الزراعي تحسن بـ31 في المائة، لأنه كان 51 في المائة قبل المغرب الأخضر واليوم نحن في 68 في المائة، وهذا إنتاج مهم"، موردا أن "الصادرات انتقلت من 15 مليار درهم إلى 37 مليار درهم".

قد يهمك ايضا

أخنوش يحضر فعاليات برنامج 100 يوم 100 مدينة بتقنية الفيديو في الصويرة

وزير الفلاحة المغربي يكشف عن استعدادات عيد الأضحى المبارك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يرفض كليشيهات اكتفاء الحبوب في المغرب واستهلاك البطيخ للمياه أخنوش يرفض كليشيهات اكتفاء الحبوب في المغرب واستهلاك البطيخ للمياه



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib