فنزويلا توقع اتفاقًا لاستثمار احتياطاتها النفطية مع إحدى الشركات الأميركية
آخر تحديث GMT 07:59:11
المغرب اليوم -

يمثل دفعة مهمة لإنقاذ اقتصاد كاراكاس المتهاوي

فنزويلا توقع اتفاقًا لاستثمار احتياطاتها النفطية مع إحدى الشركات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنزويلا توقع اتفاقًا لاستثمار احتياطاتها النفطية مع إحدى الشركات الأميركية

وقعت فنزويلا اتفاقًا بقيمة 1.3 مليار دولار مع الشركة الأميركية "هوريزنتال ويل دريلرز"
كاراكا س - المغرب اليوم

وقعت فنزويلا اتفاقًا بقيمة 1.3 مليار دولار مع الشركة الأميركية "هوريزنتال ويل دريلرز"، لاستثمار احتياطاتها النفطية، ما يمثل دفعة لاقتصاد كاراكاس الذي يتهاوى يومًا بعد يوم، وذلك بعد شراء "غولدمان ساكس" ديون الدولة الغنية بالنفط. وينص الاتفاق على استغلال 200 بئر لزيادة إنتاج الشركة الوطنية الحكومية الفنزويلية للنفط، بمقدار 105 آلاف برميل من النفط الخام. ويبلغ إنتاج الشركة حاليًا 1,9 مليون برميل يوميًا.

وقال وزير النفط الفنزويلي، نلسن مارتينيز، إن الاستثمار الأولي سيكون بقيمة 200 مليون دولار في مشروع سيستثمر فيه على مدى ثلاث سنوات 1,3 مليار دولار، مبينًا أن الشركة الأميركية تطور منذ سنتين مشاريع في فنزويلا. وخلال توقيع الاتفاق، قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن بلاده التي تعاني من أزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض أسعار النفط، وتحتاج إلى استثمارات أجنبية. واعترف الرئيس مادورو بأن فنزويلا لن تنجح إذا عملت بمفردها. ويقدر الخبراء في مجموعة "إيكو – أناليتيكا" عجز الموازنة بتسعة مليارات دولار للعام 2017، على أساس سعر 42,50 دولار لبرميل النفط. وبلغ سعر برميل النفط الفنزويلي عند الإغلاق هذا الأسبوع 41,60 دولار. وقال مادورو، متوجهًا بحديثه إلى توم سوانسن، المدير في "هوريزنتال ويل دريلرز": "قولوا للجميع في الولايات المتحدة إننا مستعدون لعقد صفقات جيدة".

وعبر الرئيس الفنزويلي عن رغبته في لقاء نظيره الأميركي، دونالد ترامب، لتطبيع العلاقات الدبلوماسية التي قطعت في 2010. وأضاف مادورو، الذي يتهم واشنطن بدعم خطط المعارضة لإقصائه عن السلطة: "قولوا للرئيس ترامب إنني أتطلع إلى أن أتحدث إليه وجهًا لوجه يومًا ما، باحترام وفي إطار الفائدة من وجود علاقات جيدة". ورغم أن الاتفاق النفطي بين فنزويلا والشركة الأميركية يفيد كلا الطرفين، فإن المعارضة الفنزويلية ترى أن أي مساعدة من خلال صفقات نفطية لمادورو تعتبر طوق نجاة له ولنظامه، وذلك بعد انتقاد حاد لبنك "غولدمان ساكس" الأميركي أخيرًا.

وأعلن "غولدمان ساكس" شراءه الدين الفنزويلي، وقدم بذلك دعمًا إلى حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، فيما تزداد التحركات الاحتجاجية ضده. وفي بريد إلكتروني إلى وكالة الصحافة الفرنسية، رد "غولدمان ساكس"، الذي يرمز في نظر منافسين كثيرين إلى "وول ستريت"، بقوله: "إننا نستثمر في سندات لشركة النفط الوطنية الفنزويلية لأننا نعتبر، على غرار كثيرين في قطاع إدارة الأصول، أن الوضع في البلد سيتحسن قريبًا". وأضاف: "اشترينا هذه السندات الصادرة في 2014 من خلال وسيط، ولم نجر  أي اتصال بالحكومة الفنزويلية"، لكنه أوضح أنه يعترف بأن فنزويلا تواجه أزمة.

واشترى "غولدمان ساكس" سندات أصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية لطرف ثالث في السوق الثانوية، أي عن طريق الاتفاق المتبادل، بـ2,8 مليار دولار، ودفع المصرف 861 مليون دولار، ويفترض أن تتيح له هذه الصفقة تحقيق قيمة مضافة كبيرة، إذا ما أوفت الحكومة الفنزويلية بالتزاماتها.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة العدل الأميركية، في بيان لها، الجمعة، أنها بدأت ملاحقات لمصادرة ممتلكات مسؤولين نيجيريين في شركات نفطية في الولايات المتحدة، بما فيها يخت بقيمة ثمانين ملايين دولار. ويقع اليخت "غالاكتيكا ستار"، المبني بقيمة 50 مليون دولار، بالقرب من منطقة سنترال بارك في نيويورك، من بين الموجودات المرتبطة بعقود منحتها وزيرة سابقة للنفط في نيجيريا، بين 2011 و2015. وقال مساعد النائب العام، كينيث بلانكو، إن الولايات المتحدة ليست ملاذًا لثمار الفساد، قائلاً: "على رؤساء الشركات والمسؤولين الأجانب الفاسدين ألا يخدعوا، إذا كانت هناك أموال غير مشروعة بمتناول يد السلطات الأميركية فسنسعى إلى مصادرتها وإعادتها إلى الذين سرقت منهم"

وأوضحت وزارة العدل الأميركية إن هذه الأموال جمعت من أرباح عقود نفطية منحتها وزيرة النفط السابقة في نيجيريا، دييزاني إليسون مادووكي. وتفيد الوثائق القضائية بأنها قبلت رشاوى من المسؤولين في قطاع النفط، كولاولي أكاني ألوكو وأولاجيدي أوموكوري، اللذين أنفقا ملايين الدولارات في شراء شقق ومفروشات وقطع فنية في لندن، وولاية تكساس الأميركية. وحصل الرجلان من هذه الصفقات على عقود مربحة، وباعوا كميات من النفط النيجيري تعادل قيمتها 1,5 مليار دولار. واستخدما بعد ذلك شركات ووسطاء لغسل الأموال عبر مصارف أميركية، وشراء ممتلكات تسعى وزارة العدل الأميركية إلى مصادرتها الآن. وأطلقت الوزارة الأميركية، في 2010، في عهد الرئيس باراك أوباما، مبادرة لاستعادة أموال من مسؤولين فاسدين. وأدت المبادرة إلى بعض النتائج، لكنها سمحت، في 2014، بالحصول على 500 مليون دولار كان يملكها الرئيس النيجيري الأسبق، ساني أباشا، والمحيطون به.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا توقع اتفاقًا لاستثمار احتياطاتها النفطية مع إحدى الشركات الأميركية فنزويلا توقع اتفاقًا لاستثمار احتياطاتها النفطية مع إحدى الشركات الأميركية



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib