مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

على هامش الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية

مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد

مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء
الدار البيضاء – المغرب اليوم

أكد مصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء - سطات، أنّ ورش نقل الاختصاصات التي كانت عندَ الدّولة إلى الجِهات غير سهل بطبيعته، ومعقَّدٌ، لتداخل عدّة عناصر فيه.

وأضاف الباكوري، في تصريح له على هامش الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، أن تعريفَ بعض المهامّ، كما تُعَرّف بشكل عامّ في القانون، يخلق في بعض الأحيان غموضا عندما يبدأ التّطبيق والنّقل الفعليّ للاختصاصات، وزاد أنّ من بين التحدّيات أيضا تردُّد الجهات التي ستنقل المهامّ، وهو التردّد الذي يؤثّر على هذا المسلسل، ويجعل الانتقال يستغرق وقتا أكبر.

وقال رئيس جهة الدار البيضاء سطات: "بفعل الجهوية انتقلنا من جهات إلى جهات أوسع، وبمساحات ترابية وعدد أقاليم أكبر"، مضيفا أنّ "هناك أيضا تحدّي التّدبير، من أجل تنظيم الإدارة وتدبيرها وملاءمة العنصر البشري مع هذه المهامّ الجديدة والأوسع، وهو ما يأخذ وقتا لأن العمليّة ليست سهلة".

اقرا ايضًا:

فاتح بيرول يستبعد ارتفاع أسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب

ورغم كون الولاية الأولى ولاية انتقالية، إلا أنّها لا يجب أن تكون بالنسبة للباكوري حجّة لتركها تمرّ دون القيام ببعض الإنجازات الملموسة، التي ستُساهِم في الحفاظ على الحماس الجماعي، خاصّة لدى المواطِنين، في ما يتعلّق بأهميّة هذا الورش، مؤكّدا أنّه "لا بدّ من وضع السّكّة لجميع المهامّ والتّحدّيات، لتمكين الولاية الثانية من توفير الوقت، حتى ندخل في السّرعة الأفقية للورش".

ووضّح نور الدين بنسودة، الخازن العامّ للمملكة، أنّ مناقشة موضوع المالية المحلية في عالَم متحوِّل جاء استجابة للخطابَين الأخيرين للملك محمد السادس، الذي جعل تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية من الأهداف الأساسية، والذي دعا إلى اتّخاذ تدابير فعّالة في ميدان العدالة الاجتماعية لتقليص الفوارِق وتقوية كلّ من الطّبقات الضّعيفة والمتوسّطة.

ويرى بنسودة، على هامش المناظرة الدّولية للمالية العمومية، أن المالية المحلّيّة يمكنها أن تلعب دورا بحكم نفقاتها على الصّعيدَين الجهوي والمحلّي، بالإضافة إلى نفقات القطاعات الوزارية، وأضاف أنّ "اللاتمركز الإداري مازال في البداية، لأنه بالأرقام ليست هناك إلا عشرة في المائة من الأغلفة المالية التي تُرصَد، والتي يتمّ إنفاقها على الصّعيد المحلّي"، مؤكّدا على وجوب التّقدّم في هذا الميدان في المستقبل، ودَعم كلّ ما يتعلّق بمالية الجماعات التّرابية، واللّاتمركز الإداري.

وذكّر الخازن العام للمملكة بأنّ "النّظرة للمالية نظرة موحَّدَة، لأن الوعاء الضّريبي يتعلّق بالمواطِن وبالمقاولات؛ ولذلك لا بدّ من تنظيم هذه الاقتطاعات والجبايات التي تقوم بها الدّولة والجماعات التّرابية، والتي تتأثّر بما يقَعُ في العالَم من تحوُّلات وإكراهات ومن تغيّرات، سواء في ما يخصّ أسعار الموادّ الأوّلية، أو ما يقع لاقتصاديات الدّول المجاوِرَة مثل دول أوروبا والعالَم، وأيّ قرارات للشّركات متعدّدة الجنسيات، وهو ما دفعَ إلى الاشتغال مع الخبراء والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين للتفكير في هذا المجال المهمّ للمواطن المغربي".

يذكر أنّ الخزينة العامّة للمملكة استقبلت، يومي السّبت والأحد، أيام الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، المنعقدة من أجل تدارس النظام الذي يصلُح للجبايات المحلية، ومساءلة نوع الحكامة وتدبير المالية المحلية المنشود، وطبيعة تمويلات الاستثمارات المحلية المُحتاجة.

محمد السادس يبحث مراحل تنفيذ برامج تنمية الطاقات المتجددة ي المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib