المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبرز نقط ضعف الصحة ويطالب بتحسين الخدمات
آخر تحديث GMT 22:19:34
المغرب اليوم -

كشف أن قطاع الصحة دون مستوى حاجيات ومتلطبات المواطنين

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبرز نقط ضعف الصحة ويطالب بتحسين الخدمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبرز نقط ضعف الصحة ويطالب بتحسين الخدمات

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة
الرباط - سناء بنصالح

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، أنّ الكثافة الطبية وشبْه الطبية متدنّيّة في المغرب، إذ تسجّل نسبة 6.2 أطباء لكلّ 10 الآف نسمة، مقابل 7.5 في منطقة الشرْق الأوسط وشمال أفريقيا. وأبرز في تقريره أن هناك نسبة 8.9 ممرضًا فقط لكل 10 الآف نسمة، معتبرا هذه النسبة "غير كافيّة إلى حدٍّ كبيرٍ". وأشار التقرير إلى أنّ ما يفاقم الوضْع أنّ أكثر من 45 في المائة من الأطبّاء المغاربة يتمرْكزون في محْوَر الرّباط والدار البيْضاء.

وبخصوص العلاجات الصحية الأساسية، كشف تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنها عرفت تزايدا طفيفا على مستوى البنيات التحتية الاستشفائية، حيث بلغ عدد المؤسسات الاستشفائية ما مجموعه 2.759 مؤسسة، وعدد الأسرة الاستشفائية 27.706 خلال سنة 2015.

وفيما تراجعت نسبة وفيات الأطفال التي سجلت 30 حالة وفاة بالنسبة إلى كل ألف ولادة ، أوضح أن "جهودا لا يستهان بها" بذلت في مجالِ الحد من وفيات الأمهات ووفيات الأطفال، التي تقلصت إلى أكثر من النصف خلال الفترة ما بين 2004 و2010، لتصل إلى 112 بالنسبة إلى كلّ 100 ألف ولادة حيّة؛ إلا أنّ التقرير أكد أنّ الفوارق لا تزالُ قائمة ما بين الوسط الحضري والوسط القروي في هذا المجال.
وانخفض عددَ الحالات الجديدة للإصابة بداء السّل إلى 82 حالة لكلّ 100 ألف نسمة في 2014، مقابل 113 حالة في 1990، ولا يزال محدودًا، "حيث إنّ معظم حالاتِ الإصَابة بداءِ السل تسجل في المدن، بما فيها المدن الكبْرى، مَعَ كل ما يتّصل بذلك منْ مخاطِر متعلقة بالانتشار الواسِعِ للعدوىط.
وبخصوص انتشار فيروس "السيدا" في المغرب، قالَ التقرير إنه لا يزال متدنّيّا في صُفُوف عُمُومِ السّاكنة، حيث تصل نسبة حاملي الفيروس إلى 0.14 في المائة من مجموع السكان، بينما انخفض عدد الإصابات الجديدة بنسبة 16 في المائة، ما بين 2001 و2014.

ونوه مجلس البركة بقرار تخفيض أسعار ما يربو على 2000 دواءٍ، معتبرا ذلك "مبادرة في غاية الأهمية ترمي إلى تحسين شروط الولوج إلى الأدوية"، وأوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ب"بذْل المزيد من الجهود قصْدَ ملاءمة أسعار الأدوية مع مستويات عيش الساكنة، خاصة في الوسط القروي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبرز نقط ضعف الصحة ويطالب بتحسين الخدمات المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبرز نقط ضعف الصحة ويطالب بتحسين الخدمات



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib