نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب
آخر تحديث GMT 08:58:42
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

رغم توجيهات الملك للحكومة بالنهوض بالقطاع وتمكين الشباب

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

اعترفت لبنى اطريشة المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني، بوجود خصاص كبير على مستوى الموارد البشرية يؤثر سلبا على التسيير العادي لبرامج التكوين، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على جعل التكوين المهني آلية لتمكين الشباب المغربي من الولوج إلى سوق الشغل، بعد دعوة الملك محمد السادس الحكومةَ إلى النهوض بهذا القطاع.وذهبت اطريشة، خلال مناقشة تقرير التكوين المهني وإنعاش الشغل في لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، إلى وصف النقص الذي تعاني منه منظومة التكوين المهني على مستوى الأطر بـ"المهول"، موضحة أنّ الخصاص يصل إلى 2000 مكوِّن حاليا، 500 منهم فقط في مجال اللغات، وزادت أن هذا الوضع يجعل برنامج تكوين المتدربين لا يكتمل؛ إذ لا يتعدى سبعين إلى ثمانين في المئة.

وقالت اطريشة، "راه ما يمكنش تْبرك على الزر وتجد أمامك هذا العدد الكبير من الأطر بين عشية وضحاها ويْدخلو يخدمو بشكل فعال، ولكن في إطار تنزيل خارطة الطريق في أفق 2024، بدأنا منذ السنة المنصرمة في بعض التعديلات التي نتوخى منها آثارا إيجابية على منظومة التكوين المهني، من قبيل إعادة النظر في العرض التكويني، وذلك بإحداث التقائية بين هذا العرض والموارد التي نتوفر عليها، سواء البشرية أو المالية".وتتركز التعديلات التي قالت المتحدثة إن المكتب الوطني باشرها على خفْض عدد المقاعد بالتكوين المهني، حيث انخفض من 550 ألفا سنة 2018 إلى 408 آلاف خلال السنة الجارية، وفي سنة 2020 يُتوقع تخفيض العرض التكويني إلى 320 ألف مقعد، مشيرة إلى أنّ كل فصل كان يضم ما بين 28 و30 متدربا، وفي السنة المقبلة لن يتعدى عدد المتدربين في الفصل 24 متدربا، علما أن المعايير الدولية تنص على ألا يتعدى العدد 17 إلى 18 متدربا في الفصل الواحد.

وبخصوص ارتفاع الرسوم التي يؤديها المتدربون، قالت اطريشة، ردا على أحد النواب الذي طالب بإعادة النظر في طريقة تمويل المكتب الوطني للتكوين المهني من أجل تخفيف عبء الرسوم على أولياء المتدربين، التي تتراوح ما بين 400 درهم بالنسبة لمستوى التخصص و950 درهما بالنسبة للتقني المتخصص، إنّ إمكانية مجّانية التكوين المهني غير ممكنة حاليا بسبب عدم توفر المكتب على موارد للتمويل الذاتي.وأضافت أن "الرسوم التي يدفعها المتدربون توفر للمكتب الوطني للتكوين المهني ما بين 350 و400 مليون درهم سنويا، وإذا أردنا إرساء مجانية التكوين فلا إشكال لدينا، ولكن لا بد أن تدعمنا الدولة، لأننا لا نتوفر على موارد مالية أخرى"، واصفة الرسوم التي يدفعها المتدربون بـ"الشيء البسيط".

ووضعت المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني عددا من النواب البرلمانيين في موقف محرج حين حديثها عن الوحدات المتنقلة للتكوين المهني التي تستهدف العالم القروي، حيث لمّحت إلى استعمال هذه القوافل لأغراض انتخابية من طرف البرلمانيين، وقالت لبنى الطريشة، موجهة كلامها إلى النواب البرلمانيين الذين كانوا ينصتون إلى إجاباتها عن استفساراتهم بعد مناقشة العرض الذي قدمته، "هذه الوحدات المتنقلة لا نرسلها إلا بعد تلقينا لِطلبات، ولكن أريد أن أنبهكم إلى أن الطلبات لا تأتي إلا حين تقترب الانتخابات، وتأتي في وقت واحد، ولا نستطيع تلبيتها"، مشيرة إلى أنّ عدد الوحدات المتنقلة المتوفرة حاليا يصل إلى 24 قافلة، وسيتم تعزيزها بست وحدات أخرى، ليصل مجموعها إلى 30 قافلة خلال الفترة ما بين 2020 و2024.

قد يهمك ايضا :

رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019

بنوك لبنان تبتلع الأموال والمواطنون يُطالبون بحقوقهم بالأغاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib