جارتنر تتوقع نموًا كبيرًا بخدمات الحوسبة السحابية قي دول مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT 05:09:57
المغرب اليوم -

كشفت أنها تتحول من الاقتصاد القائم على تجارة النفط إلى تكنولوجيا المعلومات

"جارتنر" تتوقع نموًا كبيرًا بخدمات الحوسبة السحابية قي دول مجلس التعاون الخليجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"مركز أبحاث دولي"
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشف تقرير هايب سايكل لتكنولوجيا المعلومات 2019 من جارتنر "مركز أبحاث دولي" إلى أن الحوسبة السحابية العامة ستحدث ضجة أكبر فى دول مجلس التعاون الخليجى خلال فترة العامين إلى الخمسة أعوام القادمة، لكن تبنى الشركات لهذه التكنولوجيا واعتمادها بشكل رئيسي سوف يحتاج وقتاً أطول يقدر بأكثر من 10 سنوات.وقال سانتوش راو، مدير الأبحاث لدى جارتنر: تعمل دول مجلس التعاون الخليجى على التحول بشكل أكبر من الاقتصاد القائم على تجارة النفط، إلى اقتصاد يعتمد بشكل رئيسى على تكنولوجيا المعلومات.وأشارت 49% من الشركات التى شاركت فى استطلاع أجندة مديرى تكنولوجيا المعلومات لعام 2019 من جارتنر، إلى أن نماذج أعمالها قد تغيرت بالفعل، أو أنها تشهد تغيرات حالية بغية دعم أعمالها وتنميتها لمواكبة تطورات الاقتصاد العالمي الحالى.

ويعمل مدراء تكنولوجيا المعلومات، انطلاقاً من ذلك، على تعزيز استثماراتهم في أهم التقنيات التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في القطاع، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعى والخدمات السحابية والأتمتة والأمن السيبرانى، وفى الوقت ذاته تقليص معدلات إنفاقها الكبيرة على البنية التحتية الخاصة بمراكز البيانات".ومن المتوقع أن تحقق تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة نمواً أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عامين إلى خمسة أعوام قادمة، بيد أن توقعات جارتنر تشير إلى أن هذه التكنولوجيا ماتزال تبعد أكثر من عقد من الزمن عن الوصول إلى عتبة الكفاءة الإنتاجية، وهي النقطة التي سوف تدرك عندها المؤسسات بشكل كامل، المزايا والفوائد التي يمكن أن تقدمها تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة.وأضاف راو بالقول: المبادرات الإقليمية التى أطلقتها بعض الحكومات مثل مبادرة الاعتماد على الحوسبة بالمقام الأول التي أطلقتها حكومة البحرين، بالإضافة إلى صعود الشركات الناشئة المبدعة، ورغبة الشركات الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو فى تبنى التقنيات الناشئة، هي الأسباب التي أدت إلى تغيير مشهد الحوسبة السحابية بالكامل في منطقة الشرق الأوسط.

كما قامت شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل خدمات أمازون ويب، ومنصة مايكروسوفت أزور، وشركات إس إيه بي و أوراكل، بافتتاح مراكز بيانات جديدة مؤخراً فى دول مجلس التعاون الخليجى، الأمر الذي أدى إلى تضخيم الضجة حول خدمات الحوسبة السحابية العامة".ويكمن أحد أسباب وجود فجوة ما بين الضجة التي تحدثها تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة، ومستويات الاعتماد الحالية لهذه التكنولوجيا، في الافتقار إلى وجودة سياسات عمل وحوكمة واضحة.وأشار راو بقوله: "ننصح مديرى تكنولوجيا المعلومات بالعمل بشكل وثيق مع فرق العمل الخاصة بقضايا المخاطر والامتثال عند قيامهم بنقل تطبيقاتهم إلى السحابة".ويتوقع محلّلو جارتنر أن تحقق حلول أتمتة العمليات القائمة على الروبوتات مستويات اعتماد مبكرة خلال العامين المقبلين، وذلك من خلال انتشارها ما بين 20% إلى 50% من الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وتُشكل حلول أتمتة العمليات القائمة على الروبوتات، بحسب جارتنر، القطاع الأسرع نمواً ضمن سوق برمجيات المؤسسات.

وقد يهمك أيضا" :

أهداف النمو الجديدة لأنقرة تُهدّد بزيادة الاختلالات على مستوى الاقتصاد الكلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جارتنر تتوقع نموًا كبيرًا بخدمات الحوسبة السحابية قي دول مجلس التعاون الخليجي جارتنر تتوقع نموًا كبيرًا بخدمات الحوسبة السحابية قي دول مجلس التعاون الخليجي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib