أوبريت “نعيش معا” تُوجه رسائل وقيم للمواطنة العالمية والعيش المشترك
آخر تحديث GMT 23:28:56
المغرب اليوم -

أوبريت “نعيش معا” تُوجه رسائل وقيم للمواطنة العالمية والعيش المشترك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبريت “نعيش معا” تُوجه رسائل وقيم للمواطنة العالمية والعيش المشترك

منظمة اليونسكو
الرباط -المغرب اليوم

في إطار مشروع تعزيز التربية على المواطنة العالمية والعيش المشترك والشراكة، بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تم إنجاز أوبريت غنائي بعنوان “نعيش معا” وهي من فكرة ألحان الإعلامي الفنان سمير بحاجين وكلمات الدكتور أحمد الصمدي، أما التوزيع الموسيقي والميكساج فيعود للفنان سعيد الصنهاجي، وبالنسبة للأداء الغنائي فكان من طرف تلاميذات وتلاميذ التربية الموسيقية الفائزين بأحسن الأصوات في جهة فاس مكناس في فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بالإضافة إلى بعض نجوم ذفويس كيدز الفنان الطفل سامي الشرايطي والفنانة الطفلة عفراء دحموني، والذين تمت مرافقتهم من طرف المجموعة الجهوية للتربية الموسيقية بفاس مكناس والتي تضم خيرة أساتذة الموسيقى.

وعن فكرة الأوبريت، يقول بحاجين في تصريحه: راودتني فكرة  الأغنية  عندما تمت دعوتي كمفتش للتربية الموسيقية من أجل المساهمة في إعداد وتطبيق مشروع العيش المشترك والمواطنة العالمية الذي أطلقته اليونسكو: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، والذي تنجزه بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتجريبه بداية  بأكاديميتي جهة فاس مكناس وجهة الدار البيضاء سطات”، وبعد إعداد العدة البيداغوجية للبرنامج اقترحت على منسقة المشروع السيدة عائشة الكنيدري من اليونسكو إنتاج أغنية تجسد هذا المشروع في الواقع، أغنية لترسيخ القيم والاتجاهات والسلوكيات الداعمة للمواطنة العالمية المسؤولة لدى التلاميذ، وباعتبار التربية الموسيقية مادة مبنية على التربية على القيم ولها تأثير في الأبعاد المحددة لشخصية المتعلم وذلك بتربيته على الاندماج مع أقرانه في حياته الدراسية والاجتماعية، وعلى احترام الذات من خلال احترام الآخرين وثقافتهم، فهي مادة تساهم في بث القيم الوطنية  والمواطنة العالمية في نفس المتعلم بحفظ أغاني هادفة تخدم تلك القيم، فالأغنية في نظري هي الطريقة الأكثر نجاعة وفعالية من الطرق الكلاسيكية  لتحقيق أهداف المواطنة العالمية والعيش المشترك.

وأضاف بيحاجين “الهدف من “نعيش معا “، أيضا هو إنتاج أغنية هادفة للتلاميذ خاصة ولأطفالنا في الوطن المغربي بصفة عامة في زمن للأسف برزت فيه ظواهر خطيرة كالعنف، التنمر، التطرف، العنصرية وعدم تقبل الآخر”.وتابع بحاجين “نحاول من خلال أغنيتنا محاربة كل ما سبق من خلال تربية أطفالنا على العيش المشترك وعلى قيم المواطنة العالمية بتقبل الآخر وفهمه واحترامه”، 

ويعد هذا المنتوج الفني إسهاما في إغناء الخزانة الوطنية والعربية الخاصة بأغاني الأطفال التي للأسف تعاني في السنوات الأخيرة من ضعف الإنتاج ومن النمطية في الأسلوب والتقديم ما جعلها تفقد هويتها وأهدافها، وهو ما جعل معظم الأطفال ينفرون منها ويهتمون بأغاني الكبار والتي للأسف هي أغاني لا تلائم لا مستواهم الفكري ولا المعرفي.

وعن مشروعه الفني يجيب سمير بحاجين: أعمل على تأسيس نموذج جديد من أغنية الطفل المغربية والعربية وذلك بتسخير الإمكانيات الفنية المتطورة والمتميزة لها، وهذا ما حاولت تسجيده في ” نعيش معا” فانطلاقا من الكلمات الوازنة للدكتور أحمد الصمدي قمت بوضع لحن يمتزج فيه العربي بالعالمي، وبتنسيق مع الموزع الموسيقي الكبير الفنان الأستاذ سعيد الصنهاجي استطعنا ولأول مرة مزج إيقاع “الهاوس” المفضل عند الأطفال والشباب بتوزيع سمفوني ملائم، هو مشروع أشتغل فيه مع فريق محترف من الفنانين والتقنيين قاسمهم المشترك هو الخبرة والتجربة في المجالين التربوي والفني، ففي مجال الصوت والتسجيل الأستاذ يونس زريوح ومجال الصورة الأستاذ فيصل برادة وكورال الأطفال الأستاذين عبد الوهاب العلوي وخالد الزعيم ، ولأول مرة تقوم فرقة موسيقية كبيرة مكونة من أساتذة متخصصين في التربية الموسيقية بعزف أغنية للطفل، وهذا هو مشروعي الجديد لموسيقى الطفل. 

وحول توزيع الأغنية يضيف بحاجين: عملت وتعمل منظمة اليونسكو بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على أن تصل ” نعيش معا” لمجموعة من الأطفال، كما ستقوم الجمعية المغربية للتربية الموسيقية التي أتشرف برئاستها إلى نشر الأغنية وإرسالها إلى كل أساتذة التربية الموسيقية بالمغرب لتلقينها للتلاميذ، وسأعمل شخصيا على وضع نسخة خاصة بالمصاحبة الآلية  Playback ومرفوقة بالكلمات على قناتي باليوتوب ليستطيع كل الأطفال للتغني بها وبالتالي التغني بقيم المواطنة العالمية والعيش المشترك.

قد يهمك أيضا:

مشاغل الكاتدرائيات على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي

 ولاية الرباط تمنع إجراء مباراة الرجاء و"الماط"

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبريت “نعيش معا” تُوجه رسائل وقيم للمواطنة العالمية والعيش المشترك أوبريت “نعيش معا” تُوجه رسائل وقيم للمواطنة العالمية والعيش المشترك



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib