الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

منى واصف بدأت مشوارها على المسرح وليلى سمور في مسلسل للأطفال

الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا

الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى
دمشق ـ نهى سلوم

تعدُّ الوقفة الأولى أمام آلات التصوير بالنسبة للفنان لحظة تاريخيّة لا تنسى مع مرور الزمن، حيث يؤكّد المبدعون أنَّ تلك اللحظة كانت الخطوة الأولى في طريق الألف ميل.
وأشارت الفنانة القديرة منى واصف، في حديث إلى "المغرب اليوم، إلى أنَّ تجربتها الأولى كانت على خشبة مسرح معرض دمشق الدولي، في خريف 1961، ضمن عرض مسرحي حمل عنوان "العطر الأخضر".
وأضافت "بدأت مع تلك اللحظة قصة عشقي للفن، وأجد نفسي غارقة بقوة في هذا العشق، ففي البداية لم يكن التمثيل هاجسي، كل ما كنت أسعى نحوه هو التميّز، والتفرّد، وأن أثبت نفسي، بصورة إنسانيّة، بعيداً عن تصنيف المرأة والرجل".
وأبرزت الفنانة نسرين طافش، في حديث مماثل، أنها "بدأت التمثيل قبل أن تنهي دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحيّة"، مشيرة إلى أنَّ "اللّحظة التي جمعتني مع النجم أيمن زيدان، في مسلسل هولاكو، حيث أديت دورًا صغيرًا، لا يتجاوز بضعة مشاهد، وكانت المرة الأولى التي وقفت فيها أمام الكاميرا، شعرت بخوف شديد، وللحظة ما، ولبضعة أجزاء من الثانية، مسحت ذاكرتي تمامًا، ونسيت الحوار، نظرت إلى الكاميرا، وتجمّدت في مكاني، شعرت بالضياع".
واستطردت "تعاطف الجميع معي، وحاول المخرج تهدئتي، وأعطاني بعض الوقت كي استجمع أفكاري، وطلب مني التعامل مع الكاميرا بعفوية وحب، فالحب هو مفتاح النجاح".الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا
وكانت للفنانة ديمة قندلفت قصة مختلفة، حيث أوضحت في حديث إلى "العرب اليوم" أنَّ "العمل التلفزيوني الأول لي كان مسلسل (أبيض أبيض)، كنّا نصوّر في جامعة دمشق، وكنت رفقة الممثل فادي صبيح"، لافتة إلى أنَّه "حاول الجميع دعمي ومساندتي، ولكن ما أثار استغرابهم الهدوء الذي أحاطني، لدرجة أنّني أديت المشهد بكل عفوية، وببساطة متناهية، دون أن ألاحظ، أو أنتبه، للكاميرا، أو حتى أرتبك أمامها، ولا يزال هذا الشعور يرافقني خلال تصوير أي عمل، أو مشهد، أنا لا أشعر بوجود الكاميرا، ولا أنظر إليها أبداً"، معتبرة أنّه "على الكاميرا أن تراني، وتخدمني وليس العكس".الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا
وبيّنت الفنانة ريما الشيخ تجربتها المختلفة، في حوار مماثل، قائلة "أنا دخلت التمثيل من باب المغامرة والتجربة، والمرة الأولى التي وقفت فيها أمام الكاميرا، كانت في لوحة من مسلسل مرايا، بعنوان (أولياء الأمور)، حينها وجّهني المخرج إلى طريقة تحركي خلال المشهد، وأدّيت المطلوب مني على أكمل وجه، وبكل بساطة، حيث أثنى الجميع على ذلك، يومها لم أملك أيّ إحساس أمام الكاميرا، ولم أكن مدركة، بصورة جديّة حجم الورطة التي دخلت فيها"، لافتة إلى أنّه "جاءني الذهول فيما بعد، عندما نظرت مباشرة إلى عين الكاميرا، واستوعبت جدية ما أقوم به".
وتعدُّ من أغرب الصدف التي رافقت التجربة الأولى مع الفنانة ليلى سموّر، التي كشفت، في حديث إلى "العرب اليوم"، عن أنَّ "العمل التلفزيوني الأول الذي شاركت فيه كان مسلسل (النجمة وأحلام أسامة)، وهو عمل للأطفال، كنت لا أزال طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية"، مشيرة إلى أنَّه "من أصعب اللحظات في حياتي كانت وقفتي الأولى أمام الكاميرا، شعرت بأن قلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف والارتباك، وأنَّ عين الكاميرا تحدق مباشرة في عيني، وكأنها تراقبني، وحتى تكتمل فصول القصة سقط اسمي سهواً من بين أسماء الممثلين المشاركين في العمل، لتتحول هذه التجربة إلى بصمة لا تنسى".الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا
وفي السياق ذاته، أوضح المخرج باسل الخطيب، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "التجربة الأولى هي العشق الأول الذي لا ينسى"، وأضاف "علاقتي بالكاميرا مزيج من العشق والتحدي، الذي بدأ حين كنت طالبًا في السنة الأولى في معهد السينما في موسكو، عام 1982، حيث طُلب منا تقديم أفلام قصيرة، مدتها حوالي العشر دقائق، تولد عن هذه التجربة فيلمي الأول، وفي الحقيقة لا يمكن أن أنسى هذه التجربة، معها اختبرت أدواتي كممثل، حيث أدّيت بعض المشاهد أمام الكاميرا، ومن خلالها وقفت للمرة الأولى كمخرج وراء الكاميرا أيضاً".
وأبرزت المخرجة رشا شربتجي، التي كان لها تجربة مختلفة مع الكاميرا، في حديث مماثل، أنَّ "المرّة الأولى التي وقفت فيها كمخرجة وراء الكاميرا كانت في مسلسل (قانون ولكن)، في نهاية 2002، وصورت المشاهد الأولى من العمل داخل بيت عربي، في منطقة العفيف، في دمشق، لم أعرف النوم في الليلة التي سبقت التصوير، وشعرت بتوتر شديد، حين جاءت اللحظة الحاسمة، وبدأ العد العكسي، وعلى الرغم من كل هذا التوتر الداخلي، استطعت أن أحافظ على هدوئي الخارجي، وسارت الأمور بخير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا الفنّانون السوريّون يستذكرون لحظاتهم التاريخيّة الأولى أمام عدسات الكاميرا



GMT 20:06 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib