أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس
آخر تحديث GMT 02:15:02
المغرب اليوم -

استخدمت المنتجات المفضلة لدوقة كامبريدج وميشيل أوباما

أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس

حقن البوتوكس
لندن ـ كاتيا حداد

لطالما كانت حقن البوتوكس حكرًا على نجمات هوليوود؛ إذ أنها تحظى الآن بشعبية وقبولًا واسعًا أكثر من أي وقت مضى، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، لا تعتبر حقن البوتوكس خيارًا، نظرًا لتكلفتها الباهظة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذا الأمر أدى لوجود فجوة كبيرة في السوق، حيث حل محل البوتوكس، فيضًا كبيرًا من منتجات العناية بالبشرة زعمت أنها لها نفس مميزات وخواص البوتوكس الرامية إلى "تجميد" عضلات الوجه، أو منع تقلص عضلات الميميكا "تعابير الوجه".

أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس

في شأن قدرة تلك المنتجات على القيام بنفس الدور، أوضحت خبيرة التجميل البريطانية، أليس هارت ديفيس، أن هذه الطريقة تكمن في اختبارها على الجبهة وذلك باستخدام ما يسمي بـ"جل البوتوكس" على جانب واحد، واستخدام الحقن على الجانب الآخر، مشيرة إلى أنها أجرت الاختبار لدى عيادة "فاي" في هارلي ستريت، وعلى يد استشاري التجميل الدكتور تابان باتيل، الذي قام بوضع علامات على التجاعيد المتواجدة على جبهة ديفيس وحول عينها، ثم استخدم حقن البوتوكس على الجانب الأيمين من حاجبها وحول تجاعيد عينها اليمنى.
 
وقال باتيل: "عادة ما نستخدم البوتكوس لعلاج التجاعيد الناجمة عن تقلص العضلات، مثل خطوط التجهم التي تظهر بين الحاجبين"، كما لفت إلى أن وظيفة البوتوكس المحددة هي وقف تأثير الإشارات الكهربائية التي ينقلها العصب لألياف العضلات، وبالتالي فإن العضلة لا تتقلص، مؤكدًا أنه عندما يحقن المريض بالبوتوكس فإن ذلك يتم في أماكن محددة للغاية للحصول على النتيجة الجمالية العامة المطلوبة.

وأضافت ديفيس: "يأخذ البوتوكس أسبوعين لنفاذ مفعوله، وبعد أن تم حقني، قمت باختبار المنتجات الأخرى المنافسة له والتي تشهد إقبالًا واسعًا عليها في سوق المملكة المتحدة، المنتج الأول كان عبارة عن جل يدعى (بايوتولين سوبريم)، وهو المفضل لدى ميشيل أوباما ودوقة كامبريدج، ومادونا، وكيم كارداشيان"، متابعة :" استخدمته وشاهدت وانتظرت، ولم يحدث شيئًا ما، لم أشعر بأي شيء ولم أشعر بالخدر أو التنميل، ثم تساءلت كيف أخفى هذا المنتج التجاعيد خلال التجارب السريرية حسبما يقول الكلام الظاهر على علبة المنتج، فلم تظهر أي نتائج بعد مرور بضعة أيام، وهو الأمر الذي دفعني لتجربة منتج آخر، وهو كريم وجل في نفس الوقت يدعى (روديال سنيك سريوم أو2)، وحالما وضعته تشربته بشرتي".

وذكرت أن المتحدث الرسمي باسم الشركة المصنعة للمنتج "روديال" أكد لها أن نتيجته فورية، مشيرة إلى أن المنتج لم يكن له نتيجة على الإطلاق، وهو ما جعلها تجرب المنتج الأخير والذي يدعي "أرغيرلاين سولوشن"، وعنه قالت :" المنتج عبارة عن سائل "أرغيرلاين"، ففي دراسة نشرتها المجلة الدولية للعلوم التجميلية عام 2002، تبين أن هذه المادة أخفت تجاعيد العين بتركيز 10%، والتجاعيد حول الوجه بتركيز 30% على مدار شهر واحد، لذا استعملت هذا المنتج على الجانب الأيسر من وجهي لمدة عشرة أيام، لكن للأسف لم تظهر أي نتائج".

واستطردت: "بعد أسبوعين رجعت إلى الدكتور باتيل، وكان البوتوكس قد بدأ يعمل؛ إذ بدأت أشعر بتنميل في جميع عضلات الجانب الأيمن من وجهي وحول عيني اليمنى، بينما لم أشهر بأي تغير على الجانب الأيسر من وجهي"، ومن جانبه، علق الدكتور باتيل بقوله: "لم أشعر بالمفاجأة عندما لم أرى نتائج المنتجات الأخرى فهي شأنها شأن العديد من المنتجات التي يرتع بها السوق، وحتى لو أظهرت تلك المنتجات أي نتيجة بضربة حظ فكيف سنتمكن من استخدامها على المناطق الفريدة أو التي يصعب الوصول إليها".

وأوضحت ديفيس قائلة: "سوف أواصل استخدام منتج أرغيرلاين سولوشن لبقية الشهر، من سبيل الاحتياط، لقد وضعت نفسي في العديد من الاختبارات العجيبة في سبيل الجمال، ومن منطلق عملي كخبيرة تجميل وصحافية، إلا أن هذا الاختبار هو الأول من نوعه، إلا أنني تأكدت الآن ان هذه المنتجات ليس لها فائدة على الاطلاق".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس أليس هارت ديفيس في رحلة لاكتشاف فعالية بدائل البوتوكس



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib