تطوير اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية لمرضى سرطان الرئة
آخر تحديث GMT 21:39:43
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

لأنّ تشخيصه يحتاج إلى أشهر عديدة

تطوير اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية لمرضى سرطان الرئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية لمرضى سرطان الرئة

اختبار الدم
لندن ـ كاتيا حداد

معروف أن سرطان الرئة من أسوأ السرطانات على الإطلاق، فالمصاب به لا يكتشف إصابته إلا بعد فوات الأوان، كما أن تشخيصه يحتاج إلى أشهر عدة، وهو مرتفع التكلفة ومعقد، فآلات التشخيص مثل أجهزة التصوير المقطعي والماموجرام تكلف ملايين الدولارات، وتقدم في النهاية نتيجة تقريبية وغير دقيقة.وكشفت دراسة حديثة أن اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية التي طورها العلماء لا يمكنه فقط اكتشاف المرض بسهولة بل يمكنه معرفة ما إذا كان سيعود مرة أخرى بعد عام من ظهوره على المسح، وذلك عن طريق عينة من الدم والتي تظهر ما إذا كان من المرجح أن تعود الأورام بعد الجراحة مما يسمح للأطباء للتغيير الجذري في طريقة علاج المرض.

وهي واحدة من التقنيات التي يعتقد الخبراء أنها سوف تحدث ثورة في علاج السرطان، والتي تحتوي على اختبارات حساسة تلتقط الحمض النووي الذي يصاب بالورم، مما يسمح للأطباء حساب شدته وفرصة عودته مرة أخرى بعد الجراحة.

وكشف خبراء في معهد فرانسيس كريك في لندن، أن الكروموسومات غير المستقرة داخل خلايا سرطان الرئة تزيد بشكل كبير من خطر عودة الأورام بعد الجراحة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة الليلة الماضية في مجلة نيو إنجلاند ومجلة الطب والطبيعة، وهما من أكثر المجلات المرموقة في العالم، أنها يمكن لهذه التقنية الكشف عن الانتكاس قبل الاختبار المعياري.

ووجد الباحثون أن المرضى الذين تحتوي أجسامهم على الكروموسومات غير المستقرة تزيد خطر الإصابة لديهم بعودة المرض، أربعة أضعاف المرضى العاديين، وحدد الاختبار عودة المرض مرة أخرى بدقة أكثر من 90%  قبل عام من تأكيد عمليات الفحص التقليدية للانتكاس.
ويأمل الخبراء في أن يسمح الاختبار للمرضى بتخطي جولات مرهقة من العلاج الكيماوي، أو تحذير الأطباء من استخدام علاجات أكثر مكافحة.

إن الدراسات الجديدة التي تسمى اختبار "TRACERx" هي أول من ينظر إلى تطور السرطان في الوقت الراهن وبتفصيل كبير.وقال العلماء، والذين تمولهم مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن تشخيص المرضى يكشف إما انتكاس المرض مرة أخرى أو علاجه بعد الجراحة، ويمكنهم من تتبع وتحليل كيفية تطورمرضهم.

وقال رئيس الدراسة البروفيسور تشارلز سوانتون: "دراسة TRACERx هي أكبر أبحاث عن السرطان في المملكة المتحدة خاصة في سرطان الرئة، وللمرة الأولى كشفنا رؤى جديدة في كيفية تطور الأورام والتهرب من العلاج، وهو السبب الرئيسي لموت السرطان".
وأضاف: "نحن نعتقد بأن هذه البيانات التي كشفت عنها TRACERx سيتم الحصول عليها من قبل فرق البحث في جميع أنحاء العالم، مما يساعدنا على الإجابة عن مزيد من الأسئلة حول علم سرطان الرئة".

أجرى الفريق دراستين، في كل منهما 100 مريض مصاب بسرطان الرئة، ووجدوا أن الكروموسومات غير المستقرة هي القوة الدافعة وراء التنوع الجيني داخل الأورام.
كما كشفوا أن الأورام الوراثية هي أكثر عرضة للتطور والانتشار، وأن تصبح مقاومة للعلاج المخدر، مما يجعل سرطان المريض أصعب استجابة للعلاج.

وقالت الدكتورة مريم جمال حنجاني، من كلية لندن الجامعية إن "تحديد العلاقة بين التنوع داخل الأورام وبقاء المريض على قيد الحياة هو أحد الأهداف الأساسية لـTRACERx، لذا فإن العثور على أدلة على ذلك في وقت مبكر من الدراسة مشجع جدا".
وأضافت: "تسمح لنا أيضا بتحديد أسباب الإصابة بسرطان الرئة، وتوفر لنا نظرة ثاقبة للعمليات البيولوجية التي تشكل تطور المرض".

وتقوم فرق بحثية أخرى في بريطانيا ودول أخرى بتجارب مماثلة لاختبارات سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان الدم.
وقال الدكتور كريستوفر أبوش، من كلية لندن الجامعية: "يمكن لهذه التقنية أن تقدم للمرضى في المستقبل العلاجات الشخصية التي تستهدف أجزاء من السرطان المسؤولة عن الانتكاس بعد الجراحة، وباستخدام الحمض النووي للورم يمكننا التعرف على علاج المرضى حتى لو لم تكن لديهم علامات واضحة من المرض، وأيضا مراقبة عمل العلاج بشكل جيد، وهذا يمثل أملا جديدا لمكافحة انتكاس سرطان الرئة بعد الجراحة، والذي يحدث إلى نسبة كبيرة من المرضى".

وقالت باولا تشادويك، المديرة التنفيذية لمؤسسة "روى كاستل" لسرطان الرئة، إن هذا يعد تطورا كبيرا في اختبارات سرطان الرئة، ويعد أكبر فرصة للكشف عن تكرار حدوث المرض بعد الجراحة وقبل فترة طويلة من إجراء الاختبار التقليدي، مما يعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت، وإعطاء فرص أكبر للعلاج بشكل فعال.
وأضافت أن "هذا العمل الرائد يؤدي في النهاية إلى أساليب تشخيص جديدة وعلاجات جديدة، مما يعطي أملا جديدا لمرضى سرطان الرئة".​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية لمرضى سرطان الرئة تطوير اختبار الدم بالتكنولوجيا الذكية لمرضى سرطان الرئة



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 20:03 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
المغرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 08:56 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على ديكورات معيشة جريئة بألوان "غامقة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib