تقرير دولي يرصد مشاكل قطاع الصحة في المغرب
آخر تحديث GMT 23:16:48
المغرب اليوم -

أبرزها تدني الأجور واستشراء الفساد والرشوة

تقرير دولي يرصد مشاكل قطاع الصحة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير دولي يرصد مشاكل قطاع الصحة في المغرب

مؤسسة "فيتش للحلول"
الرباط - المغرب اليوم

قال تقرير دولي حديث لمؤسسة "فيتش للحلول"، إن القطاع الصحي في المغرب يعاني من مشاكل عدة، تتمثل في تدني الأجور واحتجاجات العاملين واستشراء الفساد والرشوة.

وجاء في التقرير الذي نشر تفاصيله موقع "هسبريس" المغربي، الأحد، أن المرضى والأطباء يعبرون، على حد سواء ودائمًا، عن عدم رضاهم تجاه أوضاع النظام الصحي، خاصة ما يتعلق بجودة الرعاية الاجتماعية، والفساد المستشري على نطاق واسع، وظروف العمل السيئة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الوضع "يُنتج اضرابات مستمرة واستقالات عديدة في المجال الصحي، احتجاجًا على تدني الأجور وعدم مبالاة الوزارة الوصية لمعالجة القضايا التي تواجه النظام الصحي".

اقرا ايضا:

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا

وبحسب الموقع المغربي، فقد أورد التقرير أيضًا أنه هناك عدم يقين بخصوص الأدوية في البلاد، حيث أن عددًا من المصحات الخاصة تفرض رسومًا أعلى على المرضى مستفيدة من عدم وجود رقابة كافية عليها.

وفي المقابل، تفيد المعطيات التي تضمنها التقرير بأن السوق تقدم فرصًا كبيرة لمُصنعي الأدوية في المملكة، بحيث يقدر أن تصل سوق الأدوية في البلد إلى ما قيمته 33.76 مليار درهم (3.5 مليار دولار) بحلول سنة 2028، مقابل 16.53 مليار درهم حاليا (قرابة 1.7 مليار دولار).

وقالت المؤسسة التابعة لوكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني الدولية، إن سوق الأدوية في المغرب ستحقق معدل نمو سنوي قدره 7.7% على مدى السنوات العشر المقبلة، نتيجة العلاقات القوية للمغرب مع الدول الأوروبية ووضعه الجيوسياسي الاستراتيجي.

وأضاف التقرير الدولي أن هذه التوقعات تتماشى مع تخطيط الحكومة لبلوغ التغطية الشاملة في المستقبل لتضم السكان الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى خدمات طبية جيدة، خصوصًا القاطنين في المناطق القروية، إلا أنه أشار إلى أنه هناك تحديات طويلة الأمد يُمكن أن تحد من تقدم وجاذبية سوق الأدوية في المغرب، حيث لا يزال هناك جزء كبير من السكان بدون تغطية صحية.

وتشير بيانات البنك الدولي لسنة 2017 إلى أن قرابة 8.5 مليون شخص في المغرب دون تغطية صحية. أما أرقام الحكومة المغربية فتفيد بأن 60% من السكان فقط مشمولون بتغطية صحية حسب إحصائيات شهر مايو 2019.

واعتبرت "فيتش" أن تنفيذ الحكومة المغربية لسياسة وطنية منذ سنة 2012 بهدف تخفيض أسعار الأدوية، خصوصا الخاصة بالأمراض المزمنة، سيؤثر سلبا على جاذبية سوق البلاد لصانعي الأدوية الدوليين، في المقابل سيمثل ذلك فرصة لمنتجي الأدوية المشابهة التي تدعمها الحكومة.

قد يهمك أيضاً :

توقيع اتفاق تعاون بين صندوق الضمان والمصحات الخاصة لتوحيد الوثائق الطبية

الـ"AMO" يُسجل فائضًا بـ724 مليون درهم في 2014

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يرصد مشاكل قطاع الصحة في المغرب تقرير دولي يرصد مشاكل قطاع الصحة في المغرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib