دراسة جديدة تكشف أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض
آخر تحديث GMT 06:50:59
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض

السلالات الفيروسية
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض، بفضل جهازها المناعي القوي الذي يبدو أنه يدرب السلالات الفيروسية للتكيف والتطور لتصبح معدية قدر الإمكان.عندما تقفز الفيروسات من الخفافيش إلى أنواع أخرى من الحيوانات، وكذلك البشر، فإن الاستجابات المناعية لديها ليست مجهزة لمواجهة تلك الفيروسات الفعالة والقابلة للانتقال بشكل كبير. 

ويقول عالم بيئة الأمراض مايك بوتس، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "خلاصة القول هي أن الخفافيش من المحتمل أن تكون مميزة عندما يتعلق الأمر باستضافة الفيروسات. ليس من قبيل الصدفة أن الكثير من هذه الفيروسات تأتي من الخفافيش".

وفي الدراسة، قام الباحثون بالتحقيق في عدوى الفيروس على خطوط خلايا الخفافيش.

كما استُخدمت خلايا Vero المأخوذة من قرد (القرد الأخضر الإفريقي، Chlorocebus)، كعنصر تحكم، ولكن خلايا القرد هذه كانت في وضع غير مناسب للتصدي بشكل واضح. 

وأوضح الباحثون أن إحدى الآليات الجزيئية في الجهاز المناعي للخفافيش تتمثل في الإنتاج السريع لجزيء إشارة يسمى إنترفيرون ألفا، والذي يتم تحفيزه أثناء استجابة الفيروسات.

وعندما تفرز الخلايا المصابة بالفيروس بروتينات إنترفيرون، تدخل الخلايا المجاورة في حالة دفاعية مضادة للفيروسات.

ولا يمتلك خط خلايا القرد الأخضر الإفريقي مثل هذه المزايا. وفي التجارب، عندما تعرضت مجموعات الخلايا لفيروسات تحاكي فيروس إيبولا وفيروس ماربورغ، تمكّنت من التغلب بسرعة على خلايا القرود. وبالمقابل، قاومت خلايا الخفافيش الهجوم الفيروسي، بفضل إشارات إنترفيرون السريعة.

لكن، في الوقت نفسه، تبين أن إنترفيرون يفيد الفيروسات بطريقة ما، حتى عندما يعيق قدرتها على قتل الخلايا. فبينما يمنع نظام الإشارات الخلايا من الموت، فإن العدوى تستمر، ويبدأ الفيروس في التكيف مع النظام الدفاعي، على الأقل، وفقا لمحاكاة الكمبيوتر التي أجراها الفريق.

وتقول كارا بورك، عالمة الأحياء والمعدة الأولى للدراسة: "يشير هذا إلى أن وجود نظام إنترفيرون قوي حقا من شأنه أن يساعد هذه الفيروسات على البقاء داخل المضيف. وعندما يكون لديك استجابة مناعية أعلى، تحصل على هذه الخلايا المحمية من العدوى، بحيث يمكن للفيروس في الواقع زيادة معدل تكاثره دون التسبب في ضرر لمضيفه. ولكن عندما ينتشر إلى الإنسان مثلا، فإننا لا نملك هذه الأنواع من الآليات المضادة للفيروسات، ويمكن أن نواجه الكثير من الأمراض".

وحتى عندما تصاب الخفافيش بمسببات الأمراض التي يمكن أن تقتل البشر، لا تظهر عليها أعراض مرضية واضحة، ولكنها تحمل بدلا من ذلك الفيروسات كعدوى مستمرة طويلة الأمد.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة السبب الذي يجعل أنظمة إنترفيرون في الخفافيش أكثر قوة وأسرع من أنظمتنا.

قد يهمك ايضاً

الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل

اكتشاف تفشي أحد أخطر الفيروسات في العالم بين نوع جديد من الخفافيش في الهند

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض دراسة جديدة تكشف أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:46 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

في سابقة أفريقية المغرب يُدخل القضاء إلى الملاعب
المغرب اليوم - في سابقة أفريقية المغرب يُدخل القضاء إلى الملاعب

GMT 10:07 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

منتجات الألبان كاملة الدسم قد تقلل خطر الإصابة بالخرف
المغرب اليوم - منتجات الألبان كاملة الدسم قد تقلل خطر الإصابة بالخرف

GMT 21:20 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

سبب غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته سمية الألفي
المغرب اليوم - سبب غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته سمية الألفي

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib